بدء التحاليل الطبية للمعلمين الأزهريين المستهدفين للترقي في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وجّه الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية بتيسير إجراءات التحاليل الطبية للمُعلمين المستهدفين للترقية للدرجات الوظيفية الأعلى خلال هذا العام من دفعة 2018، والتي تقتضي الكشف عن ثبوت عدم تعاطي أنواع المخدرات.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس المنطقة، لسير العمل بلجنة التحاليل المُقبلة من مديرية الشؤون الصحية بكفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، والمقامة حاليًا بمقر مكتب إدارة الأمن بالدور الأرضي بديوان عام المنطقة.
وكان رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية قد وجّه سابقًا القائمين على التأمين الصحي والترقي، بالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية بكفر الشيخ لإرسال لجنة التحاليل الطبية للكشف عن المخدرات وذلك لديوان المنطقة وفي بعض الإدارات التعليمية البعيدة عن مقر ديوان المنطقة وهو ما حدث بالفعل، من أجل التسهيل والتوفير على الموظفين المستهدفين للترقي حالياً من دفعة 2018، والمفترض عمل هذه التحاليل لهم لاستكمال إجراءات ترقي الدرجات الوظيفية.
وتأتي هذه الإجراءات بناءً على اللوائح المتبعة مجددًا بالقانون رقم 73 لسنة 2021، والتي تقتضي بعمل تحليل لثبوت عدم تعاطي المخدرات لكل من تم تعينه أو التعاقد معه أو الاستعانة به أو ترقيته أو ندبه أو نقله أو إعارته لجهة أخرى، وذلك بحسب ما ورد بنص القانون.
هذا ومن جانبه وجّه رئيس المنطقة القائمين على الأمر بضرورة تيسير الإجراءات على المُعلمين، ومراعاة الدقة، وتوخي الحذر خلال أخذ العينات، وذلك لعدم ضياع الحقوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية كفر الشيخ الأزهر الشريف التحاليل الطبية مديرية الشؤون الصحية التحالیل الطبیة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: 9 شاحنات لا تكفي ليوم واحد بالقطاع
حذر محمد أبو عفش مدير الإغاثة الطبية في غزة، من أن كمية المساعدات التي يُتحدث عن إدخالها، والمقدرة بـ9 شاحنات فقط، لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان، الذين يزيد عددهم عن 2.4 مليون نسمة.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في استهداف البنية التحتية والحياة المدنية، مما يجعل الوضع الإنساني أكثر صعوبة، خاصة وأن أي حديث عن إدخال مساعدات لا يتعدى كونه "ذرًا للرماد في العيون"، على حد وصفه.
وأضاف أبو عفش، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ قطاع غزة لم يتلقَّ أي مساعدات غذائية، أو دوائية، أو حتى مياه صالحة للشرب منذ أكثر من 70 يومًا، مما يجعل الوضع الإنساني كارثيًا بكل المقاييس.
ولفت إلى أنه حتى اللحظة، لا توجد معلومات مؤكدة عن دخول هذه الشاحنات إلى شمال القطاع، حيث الحاجة أشد ما تكون، في ظل مجاعة حقيقية تعصف بالأهالي.
وذكر أن الاحتلال يحدد الحد الأدنى من المساعدات بناءً على رؤيته الخاصة، دون الرجوع إلى أي مصادر علمية أو تقارير صادرة عن المؤسسات الدولية العاملة على الأرض، مشيرًا إلى أن وكالة أونروا تمتلك التقديرات الدقيقة والمعطيات الواقعية للاحتياجات الفعلية، وهي الجهة الأقدر على تقييم الوضع واحتياجات السكان.
وأكد على أن استمرار الاحتلال في تقييد دخول المساعدات يعني تعميق الكارثة الإنسانية، مشددًا، على أن أي محاولات لإظهار تحسن من خلال إدخال كميات رمزية من المساعدات ما هي إلا محاولة للتغطية على واقع مأساوي يعيشه سكان غزة، في ظل غياب تام لأي ملامح للحياة الطبيعية.