صحيفة الخليج:
2025-10-13@18:53:40 GMT

تعرفوا إلى أساليب تجفيف التمور وتخزينها

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

تعرفوا إلى أساليب تجفيف التمور وتخزينها

دبي: يمامة بدوان
يعتبر تجفيف التمور من الوسائل الضرورية للمحافظة على الإنتاج، خاصة أن معظم الأصناف المزروعة في دولة الإمارات هي من الأصناف نصف الجافة، وذلك بالتزامن مع موسم جني التمور في الدولة، الذي بدأ آخر يوليو الماضي ويستمر إلى بداية نوفمبر من العام الحالي، حيث تساءل عدد من المعنيين عن أفضل وسائل تجفيف التمور وحفظها.


وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن هناك العديد من الأساليب التي يمكن الاعتماد عليها في تجفيف التمور، منها غرف التجفيف الشمسي المصنوعة من مادة البولي كربونيت، والغرف الزجاجية، إضافة إلى الغرف البلاستيكية، حيث يُنصح بتجفيف الثمار إلى 20% رطوبة أو أقل لتقليل الإصابة بالفطريات والخمائر، وتخزين التمور على درجة حرارة أقل من 5 درجة مئوية، للحد من أضرار الحشرات خلال التخزين.
وأوضحت الوزارة أن التجفيف بواسطة البيوت الزجاجية، يحافظ على لون ونظافة والقيمة الغذائية للتمور، كذلك ميزة سرعة التجفيف، الأمر الذي يترتب عليه ارتفاع المردود المادي لدى المزارعين، حيث تعمل الوزارة بناء على هذه النتائج، ومن خلال جهاز الإرشاد الزراعي التابع لها على تشجيع المزارعين لاستخدام الغرف الزجاجية لتجفيف التمور، إذ يتم إرشاد المزارعين لاستخدام هذه التقنية وتدريبهم على استخدامها، مع شرح مميزاتها والفوائد التي تعود عليهم بعد استخدامها.
وتابعت إنه بهدف تطبيق تقنية تجفيف التمور بالبيوت الزجاجية، يتم بداية غسل الخلال على النخلة، ومن ثم تجفيفه، وتغطية العذوق بالشبك للمحافظة على الثمار نظيفة وبعيدة عن الطيور والقوارض والأتربة لحين وصولها إلى مرحلة الرطب، حيث تبدأ عملية تجفيف التمور، يلي ذلك تجميع الرطب، ومن ثم وضعه في صواني مع الحرص على فرز واستبعاد الثمار غير الجيدة، تليها عملية وضع الأطباق تحت مظلة شبكية، وهي إحدى الطرق البدائية التي تعمل على التجفيف بأشعة الشمس، كما يمكن التجفيف داخل بيوت بلاستيكية أو بيوت زجاجية، ما يجري تجفيفها خلال عدة أيام نتيجة لدرجة حرارة الجو، وسرعة الهواء المدفوع بين الثمار.
وذكرت إن طريقة التجفيف داخل أفران كهربائية، هي إحدى الخيارات التي يمكن المزارعين إتباعها في تجفيف التمور، كونها تختصر الوقت المطلوب للتجفيف وتحافظ على الثمار من الأتربة والطيور والقوارض، حيث تعتمد هذه الطريقة على سخانات يمر عليها الهواء بسرعة معينة، فترتفع حرارته ومن ثم يمر هذا الهواء الساخن على الثمار لتجفيفها، كما تتطلب عملية التجفيف درجة حرارة في الفرن الكهربائي تتراوح من 35م لصنف دجلة نور إلى 46م في حالة تجفيف أصناف أخرى مثل مكتومي وخلاص، ولكن يعاب عليها إذا لم تستخدم درجة الحرارة المناسبة عدة أمور، ومنها دكانة لون الثمار، وانفصال القشرة عن التمرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب

"يبدو الأمر كما لو أن زلزالا دمّر مدينة غزة، هناك الكثير من الأنقاض التي تملأ الشوارع بحيث يصعب المشي، من المستحيل أن تمر سيارة بسهولة"، بهذه الكلمات لخص جراح العيون محمد مسلّم لصحيفة لوموند الفرنسية الأوضاع في غزة بعد انتهاء الحرب التي استمرت لعامين كاملين.

وقالت لوموند إن الدكتور مسلّم (40 عاما) كان في حالة من الذهول عند دخوله غزة، وهي صدمة عاشها كل من دخل المدينة من جيرانه وأصدقائه، كما أكد للصحيفة في حوار عبر الهاتف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدويري يحذر العائدين لشمال غزة من مخلفات جيش الاحتلالlist 2 of 2نصف مليون يعودون إلى غزة وأرقام صادمة عن الدمار الهائلend of list

وأضاف الطبيب "حيثما وليت وجهك ترى أنقاضا في كل مكان".

 

وتابعت أن الدكتور مسلّم اضطر الشهر الماضي لمغادرة منزله بغزة رفقة زوجته وأطفاله الـ3 بسبب القصف الإسرائيلي الذي لم ينقطع، ولجأت الأسرة إلى منطقة قريبة، لكن شدة القصف دفعتهم إلى المغادرة "بقلوب مكسورة، وشعور بأننا لن نرى مدينتنا مرة أخرى".

وانتهى به الأمر باستئجار شقة باهظة الثمن في دير البلح، في وسط القطاع، مع عائلته وبينهم والداه المسنّان اللذان يحتاجان إلى رعاية طبية.

عاد الدكتور مسلّم -تتابع لوموند- إلى غزة مشيا على الأقدام مع آلاف النازحين بعد بدء اتفاق وقف إطلاق النار، ليفاجأ بالوضع الكارثي للمدينة، وتساءل في حديثه للصحيفة "كيف سنقوم بالإصلاح في غياب الأسمنت؟ في أي ظروف سنعيش في ديارنا؟ أين سيعود أولئك الذين لم يعد لديهم منازل؟".

وندد مسلّم بسياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تعرض لها الفلسطينيون في غزة خلال عامين من الحرب التي شنتها إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 67 ألف شخص، بحسب ما صرح به للوموند.

لم يسلم القطاع الصحي نفسه من القصف والاعتقال، فهناك 1590 شهيدا من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا.

وتساءل "ماذا فعل سكان غزة ليُعرضوا للتشريد والدمار والقصف على هذا النطاق؟".

من بين القتلى، يفكر محمد مسلّم في الطاقم الطبي الذي قُتل في الغارات الإسرائيلية، كما لا تغيب عن باله صور الجرحى في غزة الذين عالجهم.

إعلان

وصرح للوموند قائلا "في أحاديثنا بين الأصدقاء، نقول غالبا إن معركة جديدة تنتظرنا بعد انتهاء هذه الحرب، هذه المعركة هي التي يجب خوضها للتغلب على المعاناة الهائلة التي عانيناها، وعلى الحزن على أحبائنا الذين قُتلوا، ولإعادة بناء غزة، وللحصول على حقوقنا مثل عدم العيش تحت الحصار، ولإعادة حياتنا إلى مسارها الطبيعي".

استهداف الأطر الطبية

وإلى حدود أغسطس/آب الماضي ذكرت الإحصائيات الفلسطينية أن ثلثي المستشفيات باتا خارج الخدمة، وتقلصت أجهزة التشخيص والعمليات بشكل كبير، في حين اختفت الأدوية الضرورية من رفوف الصيدليات، تاركة أكثر من 300 ألف من ذوي الأمراض المزمنة في مواجهة مباشرة مع الجوع والمرض.

وأضافت وزارة الصحة في غزة وقتها أن 6 آلاف و758 من ذوي الأمراض المزمنة توفوا منذ بداية الحرب، نتيجة انقطاع العلاج أو منعهم من السفر لتلقيه.

كما سجلت المراكز الصحية 28 ألف حالة سوء تغذية خلال العام الجاري، ويدخل يوميا نحو 500 شخص المستشفيات بسبب مضاعفات الجوع.

ولم يسلم القطاع الصحي نفسه من القصف والاعتقال، فهناك 1590 شهيدا من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا. كما اعتُقل 361 من الطواقم الطبية، ولا يزال 150 منهم رهن الاعتقال، بينهم 88 طبيبا.

مقالات مشابهة

  • «الإرشاد الزراعي»: 3 عوامل تؤثر بكمية الزيت المستخرجة من ثمار الزيتون
  • الأردن يتراجع بترتيب مؤشر السعادة 2024
  • من هي المرأة الحديدية التي غيرت بريطانيا؟
  • جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • الدمام 34 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب
  • شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد
  • مصر.. ما الهدية التي قدمها وفد النادي الأهلي إلى حسن شحاتة في المستشفى؟
  • ماذا يحدث عند استخدام الهاتف أثناء الشحن؟
  • المدن التي دمرتها الحروب حول العالم.. غزة في المقدمة