حشود من المصلين خلال إمامة الشيخ صلاح البدير لإحدى الصلوات بباكستان.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
مكة المكرمة
حرص عدد كبير من المسلمين على أداء الصلاة بإمامة إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور صلاح البدير في باكستان.
واصطف المصلون في صفوف منظمة وأدوا الصلاة بخشوع خلال إمامة الشيخ صلاح البدير.
يذكر أن فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور صلاح البدير، يقوم بزيارة لباكستان ؛ وذلك ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتنسيق مع رئاسة الشؤون الدينية.
ويأتي هذا البرنامج استثمارًا لمنزلة أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين في نفوس المسلمين؛ وتوطيد مكانة المملكة في وجدان الشعب الباكستاني؛ في إطار تعزيز دور أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية إلى العالم الإسلامي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/ssstwitter.com_1723571428478.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة باكستان صلاح البدير صلاح البدیر
إقرأ أيضاً:
حكم الكلام بين المصلين أثناء خطبة الجمعة.. الإفتاء تحذر من الباطل الساقط
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه على من حضر صلاة الجمعة أن ينصت تمامًا للإمام أثناء الخطبة، مؤكداً أنه لا يجوز شرعًا الحديث أو الانشغال بأي أمر آخر خلال الخطبة، حتى وإن كان للتنبيه على الإنصات.
واستشهد عبد السميع في فتوى له بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا قلت لصاحبك: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»، مشيرًا إلى تفسير الإمام النووي لكلمة "لغوت"، بأنها تدل على الكلام الباطل الساقط الذي لا اعتبار له.
وأشار إلى أن من يتحدث أثناء خطبة الجمعة لا تبطل صلاته، لكنها لا تكون كاملة الثواب، مستندًا إلى قول الإمام ابن حجر في "فتح الباري": «ومن تكلم فلا جمعة له» أي لا جمعة له كاملة الأجر.
ونبّه الشيخ عبد السميع إلى أن الخطبة شُرعت لتعريف المسلمين بأمور دينهم وتذكيرهم بها، ولهذا يجب عليهم الإصغاء وعدم الانشغال، وعدم العبث باليد أو النظر أو التحدث، لأن كل ذلك يُنقص من الأجر والثواب المترتب على الصلاة.
حكم النوم أثناء خطبة
الجمعة عن هذه المسألة التي قد يقع فيها البعض أثناء صلاة الجمعة ، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم النوم وقت صلاة الجمعة وهل يفسد الصلاة؟
وأجاب الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا كان يقعد قعود المتمكن، حتى وإن أخذته سنة من النوم؛ لا ينقض الوضوء، وصلاته صحيحة.
وتابع: أما إن كان متكئا على عمود؛ فليس جلسة المتمكن، وعليه إن نام؛ فهذا الأمر ينقد وضوءه، وعليه أن يقوم للوضوء ثم يصلي الجمعة .