إقالة الرئيس التنفيذي لستاربكس وسط تراجع المبيعات وتأثير المقاطعة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت شركة ستاربكس عن استقالة الرئيس التنفيذي لاكسمان ناراسيمهان، بعد عام واحد فقط من توليه المنصب. وأضافت أنها قامت بتعيين برايان نيكول الرئيس التنفيذي الحالي لشركة شيبوتل رئيسا ومديرا تنفيذيا جديدا لستاربكس، على أن يبدأ في مهامه في 9 سبتمبر/أيلول القادم.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يواجه فيه ستاربكس تحديات كبيرة بسبب تراجع المبيعات وزيادة الضغوط الخارجية، بما في ذلك تأثير المقاطعة وفقا لما ذكرته "سي إن إن".
ويأتي هذا التغيير في وقت تواجه فيه ستاربكس تحديات كبيرة في أسواقها الأساسية، حيث شهدت الشركة تحت قيادة ناراسيمهان انخفاضًا بنسبة 3% في المبيعات العالمية، مع انخفاض بنسبة 2% في السوق الأميركية الشمالية، حسب ما ذكرته وكالة بلومبيرغ.
وتعكس هذه الأرقام شعورًا أوسع بين المستهلكين بالتعب من الأسعار المرتفعة في شركة "سلاسل الطعام" وهو شعور يتزايد بعد سنوات من الزيادات المستمرة في الأسعار عبر هذه الصناعة.
وقال نيل سوندرز، محلل التجزئة والمدير الإداري في "غلوبال داتا ريل" إنه في حين أن بعض التباطؤ يمكن أن يُعزى إلى تقليص المستهلكين لاحتياجاتهم فإن "الكثير منه ناتج عن تدهور تجربة المتجر وغياب الابتكار في مجالات مثل الطعام". وأضاف أن ستاربكس فقدت حصتها في السوق لصالح المقاهي الصغيرة والمنافسين الآخرين، وهو اتجاه لم يتمكن ناراسيمهان من التعامل معه بشكل مقنع.
مقاطعة متواصلةبالإضافة إلى التحديات التشغيلية، تواجه ستاربكس ضغوطًا خارجية أدت إلى تآكل موقعها في السوق، حيث كانت الشركة هدفًا لحركات المقاطعة بسبب مواقفها السياسية المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما أثر على شعور المستهلكين والمبيعات، خاصة في الأسواق الخارجية الرئيسية.
وكانت أسهم الشركة قد هوت بنسبة 12% في تداولات السوق في مايو/أيار المنصرم.
بينما قامت الشركة بتسريح نحو 4% من إجمالي قوة العمل لديها البالغ عددها حوالي 50 ألف شخص في وقت سابق من العام، وتركزت التسريحات في الغالب بفروع ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقا لرويترز.
كما تواجه ستاربكس منافسة متزايدة في السوق الصينية من منافسين ذوي تكلفة أقل، مما زاد من تعقيد التحديات التي تواجهها الشركة. ويأتي هذا التغيير بالقيادة في وقت تجري فيه مفاوضات مع مستثمر ناشط، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد للتحديات الحالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی السوق فی وقت
إقرأ أيضاً:
تراجع غزارات المصادر المائية بسبب الحفر الجائر للآبار في درعا
درعا-سانا
تسبب الحفر الجائر لعشرات الآلاف من الآبار الزراعية المخالفة في درعا، بتراجع غزارات المصادر المائية، وجفاف بعضها من ينابيع وآبار.
وذكر مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي في درعا المهندس مأمون المصري في تصريح لمراسل سانا أن المؤسسة تسعى مع الجهات المعنية إلى مناقشة الحلول الممكنة، لتأمين كمية أكبر من المياه بظل الظروف الراهنة، ولا سيما قلة الهطولات المطرية، والتغيرات المناخية، موضحاً أن التعديات على خطوط الدفع الرئيسية والشبكات المحلية شكلت سبباً إضافياً لنقص كميات المياه الواصلة إلى المشتركين، وخاصة في نهايات الشبكة.
وقال المصري: إن مؤسسة المياه أطلقت حملات لإزالة التعديات عن خطوط الدفع، ونظمت مخالفات بحق المواطنين، الذين يهدرون المياه، وتعمل بشكل مستمر على تأهيل آبار جديدة بما يعزز الاستقرار المائي، مؤكداً أن كل الإجراءات المتخذة إذا لم تترافق بالوعي وإزالة التعديات، لن تسهم في تحسين واقع مياه الشرب.
وأوضح منسق المياه في فرع الهلال الأحمر العربي السوري المهندس علاء برمو أن لدى الفرع رؤية لواقع مياه الشرب في درعا، في ظل التعديات والحفر الجائر للآبار الزراعية، تتلخص في صيانة مشروع الأشعري، وإزالة التعديات الواقعة عليه، وتعميق الآبار في مشروع إرواء درعا وصيانة بعض الآبار، وحفر بئرين إضافيين في درعا البلد لدعم السكان مع إصلاح خطوط الجر.
وتخدم مؤسسة المياه نحو 99 بالمئة من سكان المحافظة بمياه الشرب النظيفة عن طريق الشبكات المنفذة لهذه الغاية، ويتم تزويد الشبكات بالمياه من خلال استثمار 400 بئر، وينابيع المزيريب والأشعري والصافوقية وعين غزال والساخنة الكبيرة والصغيرة وزيزون وعين ذكر.
يُذكر أنه في ظل ممارسات النظام البائد وانتشار الفوضى والحفر العشوائي والتعديات في درعا، خرج عدد كبير من الآبار عن الخدمة، كما جفت بعض الينابيع وانخفضت غزارة ينابيع أخرى، ما ينذر بواقع مائي متردٍ في المحافظة.
تابعوا أخبار سانا على