"جوزي كنز".. إسعاد يونس تتحدث عن علاقتها بضرتها شريهان
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشفت الإعلامية والنجمة إسعاد يونس، عن علاقتها بالفنانة شيريهان، “ضرتها" والتي تزوجها زوجها علاء الخواجة منذ عدة سنوات، مؤكدة أنها تقبلت فكرة الزوجة الثانية بصدر رحب، بسبب حبها وحرصها على استقرار منزلها واسرتها، وذلك من خلال لقائها ببرنامج AB talks، والذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش.
وتحدثت إسعاد يونس عن مشاعرها في تلك اللحظة خلال لقائها مع الإعلامي أنس بوخش: “في الأول كنت في حالة صدمة وغيرة وبكاء، وبعدين قعدت أفكر هل أنا مثالية وجميلة الجميلات؟ لأ طبعًا، والراجل ده أنا بحترمه وممكن أتخلى عن كونه يتجوز مقابل إني معايا كل الكنز ده”.
وأردفت إسعاد: “كمان الولاد كانوا سبب كبير في إني أكمل في علاقة الزواج بعد جوازه للمرة التانية، وأفضال الراجل ده عليا كبيرة، وابتديت أهدى لأن الظروف جمعتنا أنا وضرتي ولقيت إنهم حبوا بعض وهي شايفاني قدوتها، وهي هتخلف وهيبقى في شراكة دم بيننا، وكان لازم أخلي الوضع ده متحضر”.
وتابعت إسعاد يونس: “هي في الأول كانت متضايقة من الهجوم اللي كان عليها، ولو كنت طلبت منها عينيها كانت هتديهالي، وأنا حبيت إنسانيتها جدًا وقدرتها على التحمل وصمودها أمام المصايب، واحتياجنا لبعض كان لأن بناتها مينفعش يتربوا في وضع مش صح، وبنعيش كلنا في حالة عائلية وسلام وأنا مش مضطرة أدخل في حروب”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي أنس بوخش اسعاد يونس الفنانة شيريهان الزوجة الثانية شيريهان إسعاد یونس
إقرأ أيضاً:
ابنة نجيب محفوظ تتحدث عن أعمال والدها في ذكرى ميلاده
روت ابنة الأديب المصري نجيب محفوظ، تفاصيل من حياته الخاصة، وأعماله الأدبية، بالتزامن مع حلول ذكرى ميلاده.
وتكشف ابنته أم كلثوم في حديث لموقع قناة "القاهرة الإخبارية" في ذكرى ميلاد الأديب العالمي عن كواليس لم تُروَ كثيرًا، وعن موقفه من الأعمال التي قُدّمت عن رواياته، وكيف كان ينظر إلى المرأة في أدبه، وإلى الخيال الذي كان يسبق الواقع دائمًا في عالمه الإبداعي، لتكشف عن جوانب إنسانية في حياته قبل أن يكون أيقونة أدبية.
وأكدت أم كلثوم أن الأسرة لم تكن تخصّص طقسًا معيّنًا للاحتفال بعيد ميلاد والدها، قائلة: "كنّا نحضر قالبًا من الحلوى، لكنّه لم يكن يشارك في تناوله بسبب إصابته بمرض السكري، فنحن من كنّا نتناوله، لم يكن هناك أي طقس مميّز في هذا اليوم، وإن صادف لقاء أصدقائه يحتفلون به أيضًا".
وتوضح للموقع أن معظم أعماله الروائية الكبرى قُدّمت فنيًا، بينما تظل مجموعة من القصص القصيرة لم تُقدَّم للشاشة أو تُحوَّل لأعمال فنية، مضيفة: "أغلب رواياته تحوّلت إلى أعمال فنية، أمّا القصص القصيرة فهناك عدد كبير منها لم يُنتج حتى الآن".
كما كشفت عن وجود تعاقدات لمشروعات فنية لتحويلها إلى أعمال على الشاشة، ولكن لم يتم الإعلان عنها بعد، من بينها: "أولاد حارتنا، العائش في الحقيقة، الحرافيش"، مشيرة إلى أن "عدد الأعمال التي لم تُقدَّم ربما يتجاوز ثمانية أعمال أو أكثر".
وتؤكد ابنته لموقع "القاهرة الإخبارية" أن نجيب محفوظ ظل ممسكًا بالقلم حتى سنواته الأخيرة، وكان آخر ما كتبه "أحلام فترة النقاهة".
وعن تعليقاته على الأعمال الفنية التي حوّلت عن رواياته وأعماله الأدبية، قالت: "كان دائم التأكيد أن محاسبته تكون على ما كتبه هو فقط، كان يدرك أن للدراما اعتبارات تجارية، ولذلك كان يتفهّم التغييرات التي تطرأ على النص الأصلي، رغم احتفاظه بملاحظات كثيرة على عدد كبير من الأعمال، ولكنه كان مجاملًا".
وحول موجة تحويل الروايات إلى أعمال درامية، قالت: "هناك بعض الأعمال الجيدة، لكن الأغلبية ليست على المستوى المطلوب، بعض الأعمال أحببتها شخصيًا، لكن لا أعرف ماذا كان سيقول عنها هو".
تحدّثت أم كلثوم عن الجدل المتعلق بصورة المرأة في روايات والدها، مشيرة إلى أنّه رفض ما روّجته الدراما حول إساءته للمرأة، وقالت: "حين سُئل عن ذلك، أكد أن الأعمال الدرامية هي التي رسّخت هذه الصورة، وليس كتاباته".
وعن مدى اقتراب أعماله من سيرته الذاتية، نفت أم كلثوم ذلك بشكل قاطع: "كان يسخر من الأشخاص الذين يظنون أنه يكتب عن نفسه أو المحيط به، هو يتأثر بشخصية أو فكرة، ثم ينطلق الخيال ليصنع عالمًا كاملًا، هذا هو الأدب في رأيه".
وأشارت إلى أن "الثلاثية" مثلًا تشترك مع حياته فقط في المرحلة الزمنية والأفكار السائدة آنذاك، لكنها لا تعبّر عن حياته الشخصية.