أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي، إطلاق المرحلة الأولي من برنامج دعم العمالة غير المنتظمة التي تستهدف تقديم قروض لعشرة الآف مشروع صغير ومتناهي الصغر، ممول بالكامل من صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي والذي أنشئ بالقانون رقم 167 لسنة 1956 والمعدل بالقرار الجمهوري رقم 1075 لسنة 1964، وهو هيئة عامة غير هادفة إلى الربح، وله شخصية اعتبارية.

أخبار متعلقة

محافظ سوهاج: تعيين 719 شاباً وصرف 142 ألف جنيه للعمالة غير المنتظمة خلال شهر يونيو

وزير العمل: تسليم 1.3 مليون جنيه تعويضات لأسر متوفين ومصابين من العمالة غير المنتظمة

وزارة العمل: تكلفة الرعاية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة تجاوزت 600 مليون جنيه

«العمل»: 262 ألف جنيه قيمة المستحقات المالية للعمالة غير المنتظمة بسوهاج

وزارة العمل تعلن تسجيل وحصر عمالة غير منتظمة بالوادى الجديد

بمناسبة عيد الأضحى.. صرف 1200 جنيه مكافأة إجادة للعاملين و15 يوم بحد أقصى 800 جنيه للعمالة غير المنتظمة بجامعة طنطا

وقالت وزيرة التضامن، إن المرحلة الأولي من برنامج دعم وتمكين العمالة غير المنتظمة تبدأ بتوقيع صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي ثلاث بروتوكولات تعاون مع ثلاث جمعيات أهلية التي ستقوم بمنح القروض لعدد 11.300 مستفيد بأسعار فائدة ميسرة في 6 محافظات (الجيزة- البحيرة- الفيوم- سوهاج- أسيوط – قنا).

وأضافت أنه تم مراعاة أن تكون تلك الجمعيات الأهلية من الحاصلين على رخصة ممارسة نشاط الإقراض للأفراد من هيئة الرقابة المالية، وهي جمعية تنمية المشروعات الصغيرة بالفيوم، وجمعية نادي رجال الأعمال بنجع حمادي، وجمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل.

وتابعت: أن صندوق دعم الصناعات يستهدف خلق بيئة داعمة للارتقاء بالمستويات الاقتصادية والمعيشية للأسر الأولى بالرعاية وتعزيز الصناعات الريفية والبيئية والحرف اليدوية والتراثية وذلك من خلال تحقيق عدد من الأهداف، أهمها إنشاء وإدارة الأنشطة التي تسهم في تنمية المجتمعات، حيث يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتقديم المساعدة الطارئة للفئات المهمشة والأكثر احتياجا.

وإطلاق المبادرة الرئاسية لدعم العمالة غير المنتظمة والتي انبثقت منها مبادرات «بر أمان» لدعم صغار الصيادين، ومبادرة «تتلف في حرير» لدعم صغار الصناع بقطاع السجاد والكليم اليدوي، «مبادرة أصلها مصري» العاملين في مجال التزيين، ومبادرة «طريقك أمان» لعمال التوصيل، وغيرهم من فئات العمالة غير المنتظمة.

ويسعي الصندوق إلى بناء شراكات مع العديد من الجهات التنموية الإقليمية والدولية ونقل الخبرات الدولية في مجالات دعم الصناعات المحلية، وكذلك المساهمة في تسويق المنتجات اليدوية والتراثية من خلال إقامة المعارض المحلية والدولية، وكذا توفير التدريب الفني للأفراد والمؤسسات العاملة في تنمية الصناعات الريفية والبيئية والمنزلية، فضلا عن مساعدة الأفراد والجمعيات الأهلية في الحصول على تمويل لمشروعاتهم عن طريق بناء شراكات تمويل من قروض متناهية الصغر مع القطاعات المصرفية وغير المصرفية بفوائد منخفضة ورسوم ادارية وتمويل تكافلي بشراكة تضامنية.

وحول برنامج دعم العمالة غير المنتظمة أوضحت القباج، أن هذا البرنامج بدأ التخطيط له في إطار جهود الدولة لدعم العمالة المتضررة من جائحة كورونا وما تسببت به من ظروف اقتصادية صعبة عالميا ومحليا والتي تضررت منها العمالة غير المنتظمة، لذا ركز البرنامج على استحداث آليات لدمج جميع الفئات المتضررة بسبب الجائحة؛ ودعمهم ماديا واجتماعيا وتمكينهم اقتصاديا لتجاوز الأزمة.

واستطردت: أن برنامج دعم العمالة غير المنتظمة أطلق في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بین وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارة التضامن الاجتماعي بميزانية قدرها 570 مليون جنيه لتمكين نحو 30 ألف عامل غير منتظم وأسرهم.

وأفادت بأن الوزارة تسعي لتطبيق هذا البرنامج في الـ16 محافظة التي تتركز بها العمالة غیر المنتظمة وفقا لقواعد بيانات وزارة التخطيط، وذلك بهدف توفیر فرص للتمكين الاقتصادي للعمالة، إلى جانب تأهيلها وتنمية قدراتهم وتدريبهم بالتعاون مع القطاع الخاص تمهيدا لإلحاقهم بسوق العمل، وكذا مساعدتهم ماليا وفنيا لإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وكذا توفير أصول إنتاجية للمستفيدين من البرنامج.

ولفتت إلى أن المشروعات متناهية الصغر تعد من أهم الأدوات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع، خاصة في ظل الصعوبات الحالية ممثلة في ارتفاع أسعار الفائدة على القروض، وعدم توافر برامج تمويلية ميسرة للفئات الأولى بالرعاية، وهو الدور تسعي وزارة التضامن الاجتماعي إلى تحقيقه من خلال صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية بتوفير تمويل بسعر فائدة بسيط مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وزيادة فرص العمل وتحسين مستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية.

وعن البرامج الأخرى التي يقدمها صندوق دعم الصناعات أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج دعم العمالة غير المنتظمة هو أول البرامج التمويلية التي يقدمها صندوق دعم الصناعات بعد إعادة هيكلته، وسيتم الإعلان قريبا عن عدد من برامج التمويل الأخرى التي سيقدمها صندوق دعم الصناعات بالتعاون مع عدد من الهيئات الدولية، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى برامج التمويل، يُنظم الصندوق أنشطة أخرى مثل المشاركة في المعارض المحلية والدولية وتسويق المنتجات اليدوية والريفية.

وتُعَّتبر هذه الأنشطة فرصًا للمستفيدين ورواد الأعمال للترويج لمنتجاتهم، كما تساهم تلك الأنشطة في نشر ثقافة التصنيع المحلي ودعم صانعي المنتجات اليدوية والتراثية.

العمالة غيرالمنتظمة العمالة اليومية غير المنتظمة الدولة تدعم العمالة غير المنتظمة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة للعمالة غیر المنتظمة التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

اختتام المرحلة الثالثة من برنامج الشهادة التخصصية في الإدارة المحلية بإبراء

اختتمت في ولاية إبراء أعمال المرحلة الثالثة من برنامج «الشهادة التخصصية في الإدارة المحلية العمانية 2025»، التي خُصصت هذا العام لمقرر «الاقتصاد اللامركزي»، وقدمه الدكتور يوسف بن محمد الريامي على مدى يومين، مستهدفًا كوادر الإدارة المحلية من الفئات الفنية والتخصصية والخدمات المعاونة.

يأتي البرنامج ضمن مبادرات التأهيل القيادي التي تنفذها محافظة شمال الشرقية، في إطار تعزيز كفاءة الكوادر الوطنية وتمكينها من أدوات الإدارة الحديثة، بما يواكب توجهات «رؤية عمان 2040».

وتناول البرنامج المفاهيم الأساسية للاقتصاد وتطوره في السياق العماني، مع تسليط الضوء على التوجهات الاقتصادية لـ«رؤية عُمان 2040»، وأهم مرتكزاتها، وأبرز التحديات التي تواجه التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى دور الاقتصاد اللامركزي في دعم استقلالية المحافظات، وتمكينها من إدارة شؤونها الاقتصادية والتنموية بكفاءة ومرونة.

كما اشتمل البرنامج على محاور عدة مثل الاقتصاد الرقمي، والسلوكي، والدائري، واستعراض مفهوم الاقتصاد اللامركزي، ودور المؤسسات الاقتصادية المحلية، وسبل تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى تقديم نماذج واقعية من المحافظات وتحليل آليات التمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية.

وقدّمت المدربة عذاري الداؤدية ورشة تفاعلية بعنوان «اشحن طاقتك»، تناولت خلالها أهم المهارات والقدرات الذاتية التي تعزز من قدرة الموظف على التكيّف الإيجابي مع ضغوط العمل والبيئة المؤسسية المحيطة، وذلك ضمن البرنامج المصاحب لفعاليات المرحلة التدريبية.

وقد شهد البرنامج تفاعلًا كبيرا من المشاركين، من خلال نقاشات موسعة وتطبيقات عملية ودراسات حالة، إلى جانب اختبار تقويمي ختامي لقياس مستوى الاستيعاب.

وفي ختام البرنامج، أشاد المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية، بتفاعل المشاركين والتزامهم، مؤكدًا أهمية استمرار هذه البرامج النوعية لإعداد كوادر وطنية قادرة على اتخاذ وصناعة القرار المحلي برؤية اقتصادية متجددة.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يعنيه لنا التغير الديموغرافي؟
  • وزير العمل يقود حملة تفتيش ميدانية على «مساكن العمالة» في طرابلس
  • تعلن محكمة الحوك الابتدائية ان على المدعى عليه ممثل صندوق تمويل الصناعات والمنشأت الصغيرة الحضور إلى المحكمة
  • النقد الدولى يخطط لإرسال بعثة إلى السنغال خلال أغسطس لمناقشة الديون المخفية
  • عبر برنامج Driving Force.. صندوق الاستثمارات العامة يعزز مهارات أكثر من 50 ألف طالب حول العالم
  • محافظة درعا تستقبل ٢٤٨ شخصاً من العائلات التي كانت محتجزة في السويداء
  • اختتام المرحلة الثالثة من برنامج الشهادة التخصصية في الإدارة المحلية بإبراء
  • الصناعات الغذائية تكرم 15 شركة مصرية مصدرة للزيتون عالميا.. تفاصيل
  • تعليم مطروح يعلن عن الحاجة لبعض الوظائف .. موعد التقديم
  • “الصندوق العقاري” يُودع مليارًا و51 مليون ريالٍ في حسابات مستفيدي برنامج الدعم السكني لشهر يوليو