أمانة العاصمة تحتفي بتخريج الدفعة الأولى للجانب الرسمي من دورات “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت|
احتفت أمانة العاصمة اليوم، بتخريج الدفعة الأولى من دورات طوفان الاقصى المخصصة للجانب الرسمي والتي أقيمت بالتنسيق بين الإدارة العامة لبحوث التنمية والتدريب وقوات التعبئة العامة بأمانة العاصمة في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
هدفت الدورة التي استمرت 11 يوماً إلى إكساب 667 موظفاً من ستة مكاتب تنفيذية بأمانة العاصمة تشمل مكاتب” الصحة، الأشغال، الكهرباء، المسالخ، بالإضافة إلى قطاع شؤون الأحياء بالأمانة”، معارف ومهارات قتالية وعسكرية بعدد من أنواع الأسلحة وذلك من خلال جوانب نظرية وتطبيقية.
وفي الاختتام أشاد مدير الإدارة العامة لبحوث التنمية والتدريب، عبدالله الكول، بالإقبال الكبير من الموظفين الرسميين للالتحاق بدورات طوفان الأقصى، معتبراً ذلك دليلاً على الشعور بالمسؤولية إزاء واجباتهم الدينية والوطنية.
وأشار إلى أن ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بشعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يحتم على المسلمين عامة القيام بمسئولياتهم الدينية والإنسانية.
وأكد أن الشعب اليمني بمختلف فئاته أثبت استعداده لخوض معركة الفتح الموعود .. مشددا على ضرورة استمرار هذه الدورات واستهدافها لمختلف فئات المجتمع في إطار إعداد العدة لهذه المعركة ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة، لاسيما في ظل خنوع وصمت الأنظمة العربية والإسلامية.
وفي الختام كرم مدير الإدارة العامة لبحوث التنمية والتدريب، ومدير مكتب الصناعة ماجد السادة، ونائب مدير مكتب الأشغال عبداللطيف الولي، ونائب مسؤول التعبئة بأمانة العاصمة رضوان الخولاني، خريجي الدفعة الأولى من دورات طوفان الأقصى الخاصة بالجانب الرسمي، بالشهادات .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العاصمة صنعاء طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
“التنمية الاجتماعية”: تراجع كبير في إعفاءات تصاريح عمالة المنازل
صراحة نيوز -قالت وزارة التنمية الاجتماعية إن عدد الإعفاءات الممنوحة من رسوم تصاريح عمالة المنازل للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن شهد تراجعًا بنسبة 80% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأظهرت إحصاءات الوزارة أنه تم منح 1726 إعفاءً فقط منذ بداية العام وحتى نهاية أيار 2025، مقارنة بـ8715 إعفاءً خلال الفترة ذاتها من عام 2024، علماً بأن إجمالي الإعفاءات الممنوحة في العام الماضي بلغ 20,600 إعفاء.
وأوضحت الوزارة أن هذا التراجع يعود إلى تغيير آلية تقييم الاستحقاق، إذ أصبح إصدار البطاقة التعريفية للأشخاص ذوي الإعاقة من قبل المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، هو المعيار المعتمد، بدلاً من الدراسات الاجتماعية وتقارير وزارة الصحة التي كانت تُعتمد سابقًا.
وأكدت الوزارة أنها لم تتخلَّ عن مسؤولياتها تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، موضحة أن اعتماد البطاقة التعريفية يهدف إلى تنظيم منظومة الإعاقات وضمان العدالة في منح الإعفاءات، بما يتوافق مع أحكام المادة (12/د) من قانون العمل الأردني.
وأضافت أن دورها يقتصر حاليًا على إعداد الدراسات الاجتماعية بعد تقديم البطاقة التعريفية، ثم رفع التوصيات إلى وزارة العمل التي تملك الصلاحية القانونية بإصدار التصاريح.
لكن اعتماد البطاقة الجديدة أثار انتقادات واسعة بين المستفيدين السابقين، الذين اشتكوا من تعقيد الإجراءات وطول مدة إصدار البطاقة. في هذا السياق، أوضح مدير وحدة البطاقة التعريفية في المجلس الأعلى، أيوب اللوزي، أن ارتفاع عدد الطلبات ومحدودية الكوادر تسبب بتأخير إصدار التقارير التفصيلية، مشددًا على أن التقدم في العمر وحده لا يكفي للحصول على البطاقة، بل تُمنح فقط في حالات الإعاقة الشديدة.
وأشار اللوزي إلى أن بعض الحالات الصحية مثل “الديسك” تُصنّف ضمن الإعاقات الشديدة المؤهلة للحصول على البطاقة التعريفية.
من جهتها، قالت وزارة العمل، على لسان الناطق باسمها محمد الزيود، إن الوزارة تلتزم بالموافقات الصادرة عن وزارة التنمية الاجتماعية في منح الإعفاءات، مؤكدة أنها ليست الجهة المخولة برفض أو قبول الطلبات
، بل تنفذ ما يُحيل إليها وفق القانون.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة