تقرير: عملاء متنكرون من الموساد وراء اغتيال الشخص الثاني في حماس
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أغسطس 14, 2024آخر تحديث: أغسطس 14, 2024
المستقلة/- ظهرت تفاصيل جديدة كشفت عنها مصادر أمنية إسرائيلية، حول اغتيال محمد الضيف، الموصوف بالرجل الثاني في حماس، ملخصها أن عملاء من “الموساد” تنكروا بهيئات متسولين وبائعي خضراوات في السوق “ساعدوا في تعقب الضيف حتى اغتياله” وفقاً لما ذكرت مجلة The Jewish Chronicle الصادرة أسبوعياً، في تقرير لم تكشف فيه عن مصادرها.
وفي التقرير تقول “جويش كرونيكال” الصادرة في لندن، إن أساس العملية بدأ مع اكتشاف إسرائيل أن الضيف “توقف عن اتباع بروتوكولاته الأمنية الخاصة، ما جعله أكثر عرضة للاستهداف” وبعد تلقي معلومات موثوقة من “المتعاونين المحليين” ومن وحدات المستعربين الإسرائيلية السرية، عرفوا بتوقيت زيارة ضيف المحتملة القادمة إلى النقطة الاستراتيجية، وفي هذه المرحلة، بدأ الجيش الإسرائيلي بالتخطيط لاغتياله.
وكان الضيف، الذي اعتاد على اتباع احتياطات أمنية مشددة طوال 30 عاماً، توقف عن القيام بذلك بشكل غامض وبدأ يقيم في مبنى سكني بغرب خان يونس لفترات طويلة، بحسب التقرير المضيف أن فريقاً من المستعربين، تابعاً لوحدة “دوفدفان” الإسرائيلية، وصل إلى المنطقة وبدأ بالاندماج مع السكان المحليين، حيث تظاهر بعض أفراده بأنهم موظفون في “وكالة أونروا” لغوث اللاجئين، وجاؤوا لتقديم المساعدة، فيما تظاهر عدد آخر منهم بأنهم شخصيات دينية إسلامية.
ورد في التقرير أيضاً، أن اثنين من الوكلاء السريين، كانا متمركزين قرب منزل الضيف، وكانت مسؤوليتهما تسجيل وقت وصوله إلى المنزل، أحدهما تنكر كبائع في كشك للخضار، أقامه أمام المدخل الرئيسي للمبنى، حيث كان من المتوقع أن يدخل الضيف من هناك، فيما كان العميل الثاني يجلس قرب المدخل نفسه، ولكن متنكراً بهيئة رجل عجوز السن، يرتدي ملابس رثة ويبدو كمتسول شحات.
ولما ظهر الضيف وهو يدخل المبنى، صدرت الإشارة واتجهت قوات برية باتجاه البحر للهروب من القطاع، ثم التقطتهم سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية من دون إثارة الشكوك، وبعد 5 دقائق، بدأت طائرتان بشن هجمات على “الهدف” حيث أصابت إحداهما المبنى ودمرته بالكامل، وكان الضيف قد أصبح داخله.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إعدام إيراني بتهمة التجسس لصالح الموساد.. التقى ضباطا في أوروبا
أعلنت السلطات الإيرانية إعدام مدان بالتجسس لصالح جهاز المخابرات مخابرات الاحتلال "الموساد" وارتكاب جرائم فساد مالي.
وأوضحت السلطات أنها كانت ألقت القبض على بيدرام مدني في طهران عام 2020، ووجهت إليه تهم "التجسس لصالح الموساد"، و"الاستحواذ على أموال بطرق غير مشروعة"، شملت عملات أجنبية ورقمية، وفقا لصحيفة "طهران تايمز".
وكشفت التحقيقات عن "سفر مدني المتكرر إلى الخارج، وخاصة ألمانيا، وتلقيه تدريبات من الموساد لتجنيد عملاء وجمع معلومات سرية ونقلها بشكل آمن".
ووفقا للصحيفة، أظهرت الأدلة الرقمية تبادله رسائل مع مسؤوله في "الموساد"، وتوجيهات بتصنيف ونقل معلومات حساسة عن بنى تحتية حيوية، كما التقى مسؤول الموساد في سفارة إسرائيل ببروكسل خلال إحدى الاجتماعات.
وتمكنت أجهزة الأمن الإيرانية من تفكيك شبكة تجسسية بقيادته واعتقاله، وأدين مدني بتهمتي "المحاربة" و"الإفساد في الأرض"، وحكم عليه بالإعدام، وتنفيذا للحكم، أكد مركز الإعلام القضائي إعدامه، وفقا للصحيفة الإيرانية.
إلى ذلك قالت منظمة حقوقية، إن المحكمة العليا في إيران، صادقت السبت على حكم الإعدام الصادر بحق معتقل يدعى، محمد أمين مهدوي شايسته، المحتجز حاليا في سجن "قزل حصار" جنوب طهران.
وكانت الشعبة 15 في محكمة الثورة بطهران، برئاسة القاضي أبو القاسم صلواتي، قد أصدرت الحكم على مهدوي (26 عاما) العام الماضي، بتهم تشمل "إهانة المقدسات الإسلامية" و"التعاون مع العدو"، في إشارة إلى الاحتلال.