بسرور بالغ نهنئ لبنان الشقيق دولة وشعبا وجيشا ومقاومة حلول الذكرى الـ١٨ للانتصار التاريخي في حرب 2006م وحينها ذاقت إسرائيل هزيمة هي الأقسى عليها حتى ذلك الحين.

إن ما حققته المقاومة الإسلامية في لبنان من انتصار تاريخي في عام ٢٠٠٦ سيظل نبراسا لكل حركات التحرر، وما ذاقه العدو الإسرائيلي من مرارة الهزيمة حاضر لديه في المواجهة الحالية بخضوعه لمعادلات القوة وعدم قدرته على توسيع نطاق الحرب على غرار حرب 2006 لإدراكه أن المقاومة الإسلامية عام 2024م هي أقوى مما كانت عليه في السابق.

وإذ نبارك حلول ذكرى الانتصار التاريخي، نُحيي بطولات المقاومة الإسلامية في لبنان وتضحياتها الجسيمة وجميع القوى المشاركة في معركة إسناد غزة، مؤكدين وقوف اليمن إلى جانب لبنان في مواجهة التهديد الإسرائيلي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

في ندوة بـمعرض دمنهور للكتاب.. الأزهر يؤكد: مواجهة التطرف مسؤولية فكرية وتنموية شاملة

عقد معرض دمنهور الثامن للكتاب،  الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بمكتبة مصر العامة بدمنهور، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة،  ندوة بعنوان "كيفية مواجهة التطرف والتصدي للأفكار المغلوطة"، شارك فيها الدكتور حسن السيد خليل، الأمين المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية والمشرف على مجلة الأزهر الشريف، والدكتور منصور أبو العدب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، والدكتور حمدي الأطرش، مدير عام منطقة وعظ البحيرة، وأدار الندوة الدكتور محمد القصاص.

افتتح الدكتور القصاص اللقاء بالتأكيد على أهمية ترسيخ الانتماء للوطن كوسيلة لمواجهة التطرف، موضحًا أن الوطن هو الحصن المنيع الذي يحتضن التنوع ويصهر الاختلافات، بينما يمثل التطرف خطرًا وجوديًا يهدد وحدة المجتمع وأمنه، داعيًا إلى خوض معركة فكرية وتنموية شاملة ضد الأفكار المتشددة.

من جانبه، أكد الدكتور حسن خليل أن مواجهة التطرف لا تقتصر على الجوانب الأمنية، بل تتطلب استراتيجية وطنية شاملة تشمل الفكر والتعليم والإعلام والتنمية.

وأوضح أن التطرف لا ينشأ من فراغ، بل تغذيه عوامل كالفقر والجهل والفراغ الفكري والإحباط الاجتماعي، مشيرًا إلى أن تعزيز الانتماء الوطني والعدالة الاجتماعية هو خط الدفاع الأول ضد التطرف، فالمواطن الذي يشعر بالكرامة وتكافؤ الفرص في وطنه يصعب استقطابه من قبل الجماعات المتشددة.

وأضاف خليل أن المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية تتحمل مسؤولية كبيرة في تجديد الخطاب الديني، ونشر الفكر الوسطي الذي يعزز التسامح والتعايش، مع دور محوري للإعلام في تصحيح المفاهيم وتفنيد الشبهات. كما شدد على أهمية التنمية الشاملة في القضاء على بيئة التطرف، موضحًا أن توفير فرص العمل والتعليم الجيد للشباب يمثل طوق نجاة حقيقيًا من الانجراف نحو الأفكار الهدامة.

كما تناولت الندوة دور الأزهر الشريف كمرجعية إسلامية عالمية في مواجهة الفكر المتطرف، من خلال مؤسساته المتخصصة مثل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي يتابع بلغات عدة ما يُنشر عن الإسلام ويرد على الشبهات التكفيرية، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الذي يقدم فتاوى دقيقة ومصححة تدعم قيم الرحمة والعدالة.

وأشار المتحدثون إلى أن الأزهر يسهم عالميًا في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات من خلال مؤتمرات دولية ولقاءاته مع الفاتيكان التي أثمرت عن وثيقة الأخوة الإنسانية، إضافة إلى مبادرات مثل بيت العائلة المصرية ومركز حوار الأديان لترسيخ قيم المواطنة والتعايش.

وفي ختام الندوة، أكد المشاركون أن حماية الأوطان من التطرف مسؤولية جماعية بين الدولة ومواطنيها، مشددين على أن المواجهة الفكرية وتحصين العقول بالفكر الوسطي هما السبيل الحقيقي لضمان الأمن والسلام، وأن الأزهر سيظل منارة تنشر التسامح وتواجه ظلام الفكر المتشدد.

طباعة شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة معرض دمنهور الثامن للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يعزيّ في وفاة عضو رابطة علماء اليمن علي الصيلمي
  • الرئيس المشاط: طوفان الأقصى كسرت الغطرسة الصهيونية وأحيت روح المقاومة في وجدان الأمة
  • الرئيس المشاط يعزيّ في وفاة عضو رابطة علماء اليمن العلامة علي هادي الصيلمي
  • رئيس الصرف الصحي بالإسكندرية يبحث مع جمعية مستثمري مرغم حلولًا عاجلة لمشكلات المنطقة الصناعية
  • رئيس «كاكست» يؤكد التزام المملكة بتوسيع حلول الطاقة النظيفة والاستثمار في التقنيات العميقة لتحقيق الاستدامة
  • رئيس هيئة الصرف الصحى يجتمع مع مستثمرى مرغم لبحث حلول للمنطقة الصناعية
  • في ندوة بـمعرض دمنهور للكتاب.. الأزهر يؤكد: مواجهة التطرف مسؤولية فكرية وتنموية شاملة
  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس المصري بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ علي صغير دليج الحرازي
  • الخارجية تؤكد وقوف اليمن مع كل قرارات المقاومة الفلسطينية