كتب - نشأت علي:

ثمن النائب أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، الجهود المبذولة من جانب التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي من أجل خدمة المجتمع وتخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، والتي تم تتويجها بإطلاق حملة "إيد واحدة" التي تستهدف تعزيز التكافل الاجتماعي من خلال تقديم الدعم الغذائي والمساعدة لمليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأولى بالرعاية في مختلف محافظات الجمهورية، بهدف تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجاً وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي تواجهها هذه الأسر.

وقال "صبور"، في بيان له، الأربعاء، إن الحملة على مدار الفترة الماضية تنوعت خدماتها المقدمة للمواطنين ما بين إطلاق القوافل الصحية للحملة لتقديم الدعم الصحي المباشر للأسر المستهدفة في مختلف المناطق، وأيضا تقديم قوافل بيطرية، بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية، توزيع وجبات ساخنة وتوزيع لحوم ، فضلا عن إقامة ندوات توعوية، مؤكدا أن الحملة لاقت استجابة كبيرة وتفاعلا من جانب المجتمع المدني وشباب المتطوعين.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي أصبح له دور بارز في المشاركة في تنفيذ خطط التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة، فضلا عن تحسين مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة، فضلا عن تعزيز التكامل المجتمعي والتماسك الاجتماعي، مشيرا إلى أن التحالف الوطني لم يقتصر دوره على العمل الخيري ولكن أيضا بات جزءا من آليات الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، بالإضافة إلى الدور البارز الذي لعبه كأحد القوى الناعمة للدولة المصرية في الخارج.

وأكد النائب أحمد صبور، أن تحركات التحالف الوطني منذ تدشينه وحتى الأن، تؤكد حرص التحالف على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم الضروري للأسر التي تواجه تحديات معيشية، وحوكمة أموال التبرعات من أجل ضمان وصول الدعم لمستحقيه، لذلك كان واحد من بين إنجازات التحالف هو إعداد قاعدة بيانات ضخمة خاصة بالفئات الأولى بالرعاية في جميع أنحاء الجمهورية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان النائب أحمد صبور مجلس الشيوخ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي حملة إيد واحدة القوافل الصحية التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

تونس تُنوه بمساهمة الجزائر في ضمان تزويدهم بالموارد الطاقوية

أجرى الوزير الأول، سيفي غريب، اليوم الجمعة، بقصر الحكومة بالقصبة بتونس العاصمة، محادثات مع رئيسة الحكومة للجمهورية التونسية، سارة الزعفراني الزنزري والتي نوهت بمساهمة الجزائر في ضمان تزويد تونس بالموارد الطاقوية.

وحسب بيان لمصالح الوزير الأول، تناول الطرفان، خلال هذا اللقاء الذي تم على هامش انعقاد الدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية للتعاون، واقع وآفاق العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.

وتوسعت المحادثات لتشمل وفدي البلدين حيث تم الاستماع لتقرير لجنة المتابعة التي جرت أشغالها يوم الأمس برئاسة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية، أحمد عطاف، ونظيره التونسي محمد علي النفطي. لاسيما بشأن الأشغال التحضيرية لاجتماع اللجنة المشتركة الكبرى على مستوى الخبراء وعلى المستوى الوزاري. وأهم التوافقات والاقتراحات المتعلقة بسبل ترقية الروابط الأخوية والتعاون الثنائي في كافة المجالات.

وخلال الجلسة الموسعة، ألقى الوزير الأول كلمة أكد فيها أن انعقاد هذه الدورة يندرج في إطار تجسيد التعليمات السامية لقائدي البلدين. لاسيما الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية المتضامنة والمندمجة.

كما ثمن الوزير الأول التنسيق المتواصل والمكثف بين البلدين لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية. لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة، من أجل الحد من مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة السرية والتهريب بمختلف أشكاله والاتجار بالمخدرات.

وفي الشق الاقتصادي، أكد الوزير الأول أن البلدين يتوفران على إمكانيات بشرية ومادية هامة وعلى مواطن متعددة للتكامل الاقتصادي بما يؤهلهما لبناء شراكات ثنائية منتجة ومربحة في شتى المجالات. متى تم تبني خارطة طريق واضحة المعالم. ووضع آليات عملية وفق برنامج زمني واضح لتجسيد مشاريع التعاون في القطاعات الحيوية وذات الأولوية.

ومن جهتها، رحبت رئيسة الحكومة التونسية بانعقاد هذه الدورة للجنة المشتركة الكبرى. منوهة بالعلاقات المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين. ومشيدة بحرص قائديهما، على تطوير التعاون الثنائي في شتى الميادين.

كما أعربت الزنزري عن بالغ ارتياحها لمستوى وحجم التعاون الثنائي، لاسيما في مجالات الطاقة. أين نوهت بمساهمة الجزائر في ضمان تزويد تونس بالموارد الطاقوية.

مشيدة في الوقت ذاته بالحركية التي تطبع المبادلات الاقتصادية الثنائية في المجالات التجارية والاستثماريّة. التي يتعين تنشيطها ومرافقتها من أجل تعزيز مكاسبها ومضاعفة حجمها.

وكان الوزير الأول مرفوقا خلال هذه الجلسة بوزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية، أحمد عطاف. وزير الدولة وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب. ووزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، سعيد سعيود. ووزير المالية، عبد الكريم بوالزرد، ووزير الصناعة، يحيى بشير. وزير الصناعة الصيدلانيّة، وسيم قويدري. ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد. ووزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق. ووزير الرياضة، وليد صادي. بالإضافة إلى سفير الجزائر بتونس، عزوز باعلال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الضمان الاجتماعي.. الآلية المتبعة مع العقارات والحد المانع لها
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الالماني تعزيز التعاون التنموي
  • تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني
  • تونس تُنوه بمساهمة الجزائر في ضمان تزويدهم بالموارد الطاقوية
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"
  • إجراء 14 عملية عيون للمرضى غير القادرين في كفر الشيخ
  • ما هي السدة الشتوية التي ستبدأ يوم 31 ديسمبر؟
  • مفوض أممي: يجب ضمان حماية المدنيين في غزة وتقصي الحقائق لما يحدث بها
  • في عز تعبه..تامر حسني يحرص على تهنئته حاتم صلاح على زفافه
  • تشكيك دانماركي بدور أميركا في ضمان أمن أوروبا