عضو بـ«الشيوخ»: التحالف الوطني يحرص على تعزيز التكافل الاجتماعي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ثمن أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ الجهود المبذولة من جانب التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي من أجل خدمة المجتمع وتخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، والتي تمّ تتويجها بإطلاق حملة «إيد واحدة» التي تستهدف تعزيز التكافل الاجتماعي من خلال تقديم الدعم الغذائي والمساعدة لمليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأولى بالرعاية في مختلف محافظات الجمهورية، بهدف تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجاً وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي تواجهها هذه الأسر.
وقال «صبور» في بيان له، إنَّ الحملة على مدار الفترة الماضية تنوعاتها خدماتها المقدمة للمواطنين ما بين إطلاق القوافل الصحية للحملة لتقديم الدعم الصحي المباشر للأسر المستهدفة في مختلف المناطق، وأيضا تقديم قوافل بيطرية، بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية، توزيع وجبات ساخنة وتوزيع لحوم ، فضلا عن إقامة ندوات توعوية، مؤكدا أن الحملة لاقت استجابة كبيرة وتفاعلا من جانب المجتمع المدني وشباب المتطوعين.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن التحالف الوطني للعمل الأهلي أصبح له دور بارز في المشاركة في تنفيذ خطط التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة، فضلا عن تحسين مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة، فضلًا عن تعزيز التكامل المجتمعي والتماسك الاجتماعي، مشيرًا إلى أنَّ التحالف الوطني لم يقتصر دوره على العمل الخيري ولكن أيضا بات جزءا من آليات الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، بالإضافة إلى الدور البارز الذي لعبه كأحد القوى الناعمة للدولة المصرية في الخارج.
وأكد «صبور»، أنَّ تحركات التحالف الوطني منذ تدشينه وحتى الأن، تؤكد حرص التحالف على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم الضروري للأسر التي تواجه تحديات معيشية، وحوكمة أموال التبرعات من أجل ضمان وصول الدعم لمستحقيه، لذلك كان واحد من بين إنجازات التحالف هو إعداد قاعدة بيانات ضخمة خاصة بالفئات الأولى بالرعاية في جميع أنحاء الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني قوافل التحالف الوطني النواب إيد واحدة التكافل الاجتماعي التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مبادرات التحالف الوطني لمحو الأمية تُمكن المواطنين وتدعم التنمية
أعرب عبده أبو عايشه، عضو مجلس الشيوخ، عن تقديره الكبير للمبادرات الرائدة التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع الدولة المصرية، والتي استهدفت محو الأمية وتمكين المواطنين في القرى المصرية من حقهم في التعليم.
نقلة نوعية في مسار القضاء على الأميةوأكد أبو عايشه، في تصريح صحفي اليوم، أن هذه المبادرات تمثل نقلة نوعية في مسار القضاء على الأمية، بما يساهم في تمكين الأفراد من الأدوات الأساسية للتعلم والمعرفة، خاصة في المناطق الأكثر تهميشًا مثل الصعيد والدلتا.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المبادرات التي شهدت إنشاء آلاف الفصول المجانية لتعليم الكبار هي مؤشر على جدية الدولة في مكافحة الأمية وتمكين المرأة بشكل خاص، حيث تمثل النساء أكثر من 60% من المستفيدين من هذه الفصول، ما يعكس الوعي المتزايد بأهمية تعليم المرأة في المجتمع المصري.
تمكين اقتصاديوأضاف أن هذه الفصول لا تقتصر على التعليم فقط، بل ترتبط بمبادرات تمكين اقتصادي تهدف إلى توفير فرص عمل ومهارات مهنية للنساء بعد اجتيازهن مرحلة محو الأمية، بما يعزز قدراتهن على إدارة مشروعاتهم الخاصة ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد عبده أبو عايشة، أن هذه الجهود تتكامل مع مشروع حياة كريمة الذي يهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في القرى الفقيرة من خلال توفير مراكز تعليم مجتمعية، وهو ما يعكس رؤية مصر المستقبل في تعزيز التكامل بين الجهود الحكومية والمؤسسات الأهلية لتحقيق الأهداف التنموية الشاملة.
وقال إن هذه المبادرات تعد خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال رفع مستوى التعليم والتمكين الاقتصادي في القرى، ما يسهم بشكل مباشر في رفع المستوى المعيشي للمواطنين، خاصة النساء، ويعزز من قدرتهم على المشاركة الفعالة في عملية التنمية.
واختتم النائب عبده أبو عايشه، حديثة بالتأكيد على أهمية الاستمرار في هذه المبادرات، وقال: "نحن بحاجة إلى تكثيف هذه الجهود حتى يتم الوصول إلى كافة فئات المجتمع، بما يسهم في تحقيق العدالة التعليمية والاقتصادية، وبالتالي بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة تحديات المستقبل."