أبرز جهود «التحالف الوطني» الإغاثية ضمن «إيد واحدة» بـ4 محافظات خلال شهر واحد
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
استعرض التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، سلسلة من الأنشطة الخدمية والإغاثية في عدة محافظات مصرية خلال شهر أغسطس بالتعاون مع جمعية الأورمان، ضمن حملة «إيد واحدة»، التي أطلقها التحالف الوطني بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري.
واستعرض التحالف أبرز الجهود في هذا الشأن، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وجاءت كالتالي:
في محافظة قنا جرى متابعة أعمال إعادة إعمار 30 منزلًا في قرية حجازة مركز قوص ولتصل الخدمات إلى 30 أسرة مستفيدة.
وشهدت أسيوط تنظيم قافلة طبية شاملة لعدد من القرى، شملت: القصير، مير (مركز القوصية)، المعصرة (مركز الفتح)، المطيعة (مركز أسيوط)، والمعابدة (مركز ابنوب)، ليكون عدد المستفيدين 260 مستفيدا.
وفي محافظة الفيوم تابع التحالف أعمال إعادة إعمار 50 منزلًا في قرية الحبون مركز سنورس لتستفيد 50 أسرة.
أما في محافظة بني سويف وصل عدد المستفيدين من خدمات التحالف الوطني 25 أسرة، إذ تابع التحالف أعمال إعادة إعمار 25 منزلًا في قرية الكوم الأحمر مركز بني سويف.
وتهدف هذه الأنشطة إلى:
- تحسين الظروف المعيشية للأسر الأولى بالرعاية.
- توفير الخدمات الصحية الأساسية لسكان المناطق الريفية.
- المساهمة في إعادة إعمار المنازل .
- تعزيز التنمية المستدامة في المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف حملة إيد واحدة التحالف الوطنی إعادة إعمار
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: جهود مصر في دعم غزة عنوان للثبات الوطني والالتزام الأخلاقي تجاه الفلسطينيين
قال اللواء حاتم صفوت الخشت، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بمحافظة أسيوط، إن الجهود المصرية في دعم قطاع غزة تمثل عنوانًا للثبات الوطني والالتزام الأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن تحركات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس دورًا رياديًا لا يقبل التراجع أو المساومة.
وأشار الخشت، في بيان له، إلى أن مصر لم تتأخر يومًا عن تقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين، خاصة في الأوقات الحرجة، حيث سارعت إلى تسهيل عبور المساعدات الطبية والغذائية عبر معبر رفح، رغم الظروف الأمنية المعقدة ومحاولات بعض الأطراف تعطيل هذا المسار الإنساني.
وشدد على أن مصر تدير هذا الملف بحكمة سياسية فائقة، تجمع بين الحسم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والتحرك العقلاني لضمان تهدئة الأوضاع ومنع انفجار الصراع بشكل أكبر.
وأوضح أن التحرك المصري لا يقتصر على البعد الإغاثي فحسب، بل يمتد إلى العمل السياسي والدبلوماسي المكثف مع مختلف القوى الدولية، من أجل وقف العدوان والعودة إلى مسار الحل السياسي الذي يكفل للشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وأشاد الأمين المساعد للمؤتمر بأسيوط، بحرص القيادة السياسية على توظيف كل أدوات الدولة في نصرة فلسطين، من خلال تحركات الرئاسة، ووزارة الخارجية، والأجهزة السيادية المعنية، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس عمق الانتماء القومي وتبرهن أن مصر ستظل دائمًا القلعة الصامدة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.