بن بريك: آن الأوان أن نعيد حساباتنا في الشراكة مع الشرعية اليمنية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
دعا هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، لمراجعة شراكتهم مع الشرعية اليمنية في الحكومة وبقية المؤسسات الرسمية في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال بن بريك في تغريدات على منصة إكس: "لقد تسامح الجنوبيون كثيراً وذهبوا بعيداً في تسامحهم والتسامي فوق كل الآلام والجراح، فقد حرروا أرضهم كلها من المليشيات الحوثية الفارسية إلا مكيراس لأسباب معلومة، وذهبوا لتحرير الشمال لإثبات مصداقيتهم في التخلص من العدوان الفارسي ولإبداء حسن النوايا تجاه إخوتهم في الشمال ومع التحالف بقيادة السعودية".
وأضاف: "ارتضى الجنوبيون أن يشاركهم الشماليون في الحكومة رغم أنهم ليس معهم من الأرض شيئاً يحقق لهم الشراكة في الحكم، بل أن تكون لهم الغالبية في الحكومة، ورئاسة المجلس الرئاسي!!! هل بعد هذا من تسامح وحسن نية ؟!!".
وأوضح بأنه "ما لم يكن في الحسبان أن يكون هذا التسامح وحسن النية مطية للاستخفاف بالجنوب وحقه الشرعي".
وأردف: "آن الأوان أن نعيد حساباتنا في الشراكة الحكومية مع شخصيات لا تسعى بجدية لتحرير أرضها، بل كل حيلتها وجهدها في كيفية الاستغلال الفاحش للوضع والاتجار وتعطيل الجنوبيين كيفما أمكن، وانتظار الفرصة لتطويع الجنوب مرة أخرى حتى لو لزم الأمر أن يبقى الحوثي مسيطراً على الشمال".
ومنذ أيام عاودت مليشيا الانتقالي مهاجمة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي، حيث اقتحمت قبل يومين فعالية برعاية رئيس المجلس الرئاسي ورفعت علم الانفصال ورددت ألفاظ مسيئة للعليمي والمجلس الرئاسي، في الوقت الذي أقرت منع إقامة أي أنشطة أو فعاليات للأحزاب اليمنية في عدن وبقية مناطق سيطرتها، معتبرة الأحزاب كيانات "معادية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بن بريك الانتقالي الامارات اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
ملك البحرين وثاني الزيودي يبحثان الشراكة الاستراتيجية في المنامة
المنامة-وام
استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة اليوم الخميس، في قصر الصافرية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وذلك خلال زيارته الرسمية للعاصمة البحرينية المنامة على رأس وفد من الدولة يضم عدداً من كبار المسؤولين وقادة الأعمال وممثلي مجموعة من كبريات الشركات الإماراتية.
وفي بداية اللقاء، نقل الدكتور ثاني الزيودي تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى ملك البحرين وتمنياتهم لمملكة البحرين الشقيقة وشعبها مزيداً من الرخاء والازدهار.
من جانبه، حمّل ملك البحرين، الزيودي، تحياته إلى القيادة الرشيدة وتمنياته لدولة الإمارات حكومةً وشعباً بمزيد من التطور والنمو والرخاء.. مؤكداً عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما وشعبيهما والحرص المشترك على دفع جهود التنمية المستدامة نحو تحقيق مزيد من التقدم والتطور والازدهار.
من جهته، أعرب الدكتور ثاني الزيودي عن خالص شكره للملك حمد بن عيسى آل خليفة على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال التي تعكس القيم الأصيلة المتجذرة في مملكة البحرين الشقيقة وحرصه الدائم على دعم مسارات التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات والقطاعات لاسيما التجارية والاستثمارية والتنموية.
جرى خلال اللقاء استعراض أحدث التطورات في مسارات الشراكة الاستراتيجية في المجالات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها بما يخدم الأهداف التنموية المشتركة للدولتين، وتطلعاتهما إلى مواصلة مسيرة التقدم والازدهار.
حضر اللقاء عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة بمملكة البحرين، ومحمد سالم بن كردوس العامري سفير دولة الإمارات لدى البحرين.
على صعيد متصل، عقد الدكتور ثاني الزيودي اجتماعين مع كل من الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية، وعبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة في مملكة البحرين لبحث سبل تعزيز مسارات التعاون بين البلدين الشقيقين، بالتزامن مع دخول اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار حيز التنفيذ في الثامن من شهر مايو الماضي.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى أن يحقق مجتمعا الأعمال والقطاع الخاص في البلدين الشقيقين أفضل استفادة من هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، عبر بناء المزيد من الشراكات التجارية والاستثمارية التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المتبادل.
تم خلال الاجتماعين مناقشة سبل البناء على العلاقات التجارية والاستثمارية المزدهرة بين الدولتين لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي المشترك، حيث شهدت التجارة البينية غير النفطية نمواً قياسياً في عام 2024 بنسبة 23% في عام 2024 وصولاً إلى 33.9 مليار درهم، كما حافظت دولة الإمارات على مكانتها باعتبارها ثالث أكبر مستثمر في البحرين عالمياً، بحصة تبلغ 10% من الأرصدة التراكمية للاستثمارات المباشرة في البحرين.