نصب مستعمرون، مساء اليوم الأربعاء، بيوتا متنقلة "كرفانات" على أراضي المواطنين في قرية المنية جنوب شرق بيت لحم.

 

وأفاد رئيس مجلس قروي المنية زايد كوازبة لمراسلنا، بأن مجموعات من المستعمرين نصبوا ثمانية بيوت متنقلة على أراضي المواطنين في مناطق الطينة، وحجار، وواد الأبيض، والسروجيات شرق القرية، تمهيدا لإقامة بؤرة استعمارية.

 

يشار الى أن المستعمرين صعّدوا في الفترة الأخيرة من هجمتهم على المزارعين في قرية المنية، عبر الاستيلاء على محصول القمح والشعير والعدس، وعلى معدات زراعية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب شرق بيت لحم بيت لحم أراضي المواطنين

إقرأ أيضاً:

مطار مهرآباد الإيراني.. سمي على قرية كانت مهرا لأميرة

أحد أكبر المطارات في إيران، يقع قرب العاصمة طهران وسمي باسم القرية التي بني عليها. كان المطار الرسمي للرحلات الدولية والمحلية قبل بناء مطار الإمام الخميني الدولي عام 2009، ثم أصبح قاعدة جوية.

الموقع

يقع مطار مهرآباد غرب العاصمة الإيرانية طهران في المنطقة التاسعة بشارع ميراج قرب ساحة آزادي.

التسمية

تعود تسمية مطار مهرآباد إلى التحولات التاريخية التي طرأت على القرية التي أُقيم على أراضيها. فقد كانت المنطقة تُعرف في الأصل باسم "حسين آباد"، وكانت مملوكة للحاج ميرزا آغاسي، الصدر الأعظم في عهد محمد شاه القاجار.

ولاحقا، أُهديت هذه الأراضي إلى ناصر الدين شاه، الذي ضمها إلى مهر ابنته "عصمت الدولة"، إحدى أميرات القاجار، ونتيجة لذلك، تغيّر اسم القرية إلى "مهرآباد" نسبة إلى اسمها.

مطار مهرآباد يقع غرب العاصمة الإيرانية طهران (أسوشييتد بريش) النشأة والتأسيس

بدأ العمل رسميا على إنشاء مطار مهرآباد في ثلاثينيات القرن الـ20، ضمن خطة وطنية شاملة اعتمدتها الحكومة الإيرانية آنذاك لتحديث شبكة البنية التحتية في قطاع النقل، ولا سيما النقل الجوي. وقد تقرر تشييد مطار حديث في الجهة الغربية من العاصمة طهران، ليكون نواة للنهضة الجوية في البلاد.

في عام 1938 تأسس نادي الطيارين في منطقة مهرآباد، وهي الخطوة التي شكّلت الانطلاقة الفعلية للمطار باعتباره مرفقا جويا معتمدا.

لاحقا وفي 1946 أُرسلت أول دفعة من طياري سلاح الجو الإيراني إلى الولايات المتحدة للتدريب، تمهيدا لتوسيع القدرات التشغيلية للقوات الجوية.

إعلان

وبحلول عام 1949 بدأت القوات الجوية الإيرانية تشغيل رحلات جوية منتظمة من مطار مهرآباد باستخدام طائرات من طراز (تي-86 وإف-33)، ما رسّخ مكانة المطار باعتباره مركزا رئيسيا للعمليات الجوية في البلاد.

مع انضمام إيران إلى منظمة الطيران المدني الدولي وتزايد الحاجة إلى تطوير صناعة الطيران، شهد مطار مهرآباد نموا مطردا في حركة نقل الركاب والبضائع، وأصبح المطار المركزي الأبرز في إيران.

وفي عام 1955 بُني أول مدرج إسفلتي ضمن خطة التوسعة الحديثة. وعلى الرغم من أن المطار كان في الأصل خارج النطاق العمراني لطهران، إلا أن التمدد الحضري المتسارع جعله لاحقا ضمن النسيج المديني للعاصمة.

صورة جوية لمطار مهرآباد (شترستوك) مركز الطيران الداخلي

شهد مطار مهرآباد تحولا كبيرا على مر السنين، فقد كان يُعتبر القاعدة الجوية الرئيسية في البلاد، وكانت جميع الرحلات الداخلية والدولية تُجرى منه، وبعد إنشاء مطار الإمام الخميني الدولي عام 2009، نُقلت غالبية الرحلات الخارجية إليه، وأصبح مطار مهرآباد مطارا مخصصا للرحلات الجوية الداخلية فقط.

تحت النيران الإسرائيلية

وفي 15 يونيو/حزيران 2025 قصفت إسرائيل مطار مهرآباد ضمن حملتها العسكرية "الأسد الصاعد" التي شنتها على إيران  قبلها بيومين، وقالت إنها استهدفت -على دفعات- منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وقالت إنها بداية عملية مطولة لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.

وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء بأن الهجوم استهدف المنطقة الواقعة خلف مبنى معدات المركبات ومنطقة حظائر الطائرات الحربية، ولم يسفر عن أي أضرار في المدارج أو المباني الرئيسية أو مرافق المطار.

مقالات مشابهة

  • رئيس حي جنوب الغردقة يبحث شكاوى المواطنين في لقاء أسبوعي مباشر
  • محافظ كفرالشيخ: تسليم 1324 عقد تقنين أراضي أملاك الدولة
  • مطار مهرآباد الإيراني.. سمي على قرية كانت مهرا لأميرة
  • مشاهد من قرية بعيدة ما
  • مستوطنون صهاينة يحرقون أراضي زراعية في ترمسعيا
  • محافظ الجيزة: تنفيذ 25 قرار إزالة في الموجة الـ26 لاسترداد أراضي الدولة
  • محافظ المنيا يسلم 328 عقد تقنين أراضي لتعزيز الاستقرار العمراني وتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • محافظ المنيا يسلم 328 عقد تقنين أراضي أملاك
  • صور | فوضى ”سيكو“ تتحدى الرقابة.. بسطات متنقلة دون تصاريح وسط السوق
  • مدبولي يتفقد وحدة تدريب متنقلة برنامج مهنتك مستقبلك بالبحيرة