«البحث العلمي»: الدولة مهتمة بجذب الشركات العاملة في مجال السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي للتنمية التكنولوجية، أنّ سباقات الرالي تتجاوز كونها مجرد رياضة مثيرة للإعجاب، لتتحول إلى حجر الزاوية في استراتيجية مصر لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية.
وأوضح فاروق في حوار خاص مع برنامج «صباح العلمين»، أنّ السباقات تساهم بشكل مباشر في تطوير الكوادر الهندسية والفنية القادرة على التعامل مع أحدث التقنيات في مجال السيارات الكهربائية، ما يمثل مطلبًا أساسيًا لجذب الاستثمارات الأجنبية الضخمة إلى هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أنّ الدولة تبذل جهودًا مضنية لتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار في مجال السيارات الكهربائية، من خلال تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والشركات الصناعية، وأثمرت الجهود عن تدريب أكثر من 2000 مهندس مصري على أحدث التقنيات في هذا المجال خلال السنوات الخمس الماضية.
وتحدّث عن أهمية الرالي في خلق فرص عمل جديدة للشباب، حيث يتيح هذا النوع من السباقات العديد من الوظائف في مجالات التصميم والهندسة والصيانة والتسويق.
وأتمّ فاروق حديثه بالتأكيد على أنّ منظومة دعم الابتكار وريادة الأعمال في مصر تشهد تطورا ملحوظا، ما يساهم في تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ناجحة تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور عمرو فاروق عمرو فاروق صباح العلمين العلمين الجديدة السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
المواد الكيميائية الأبدية.. هل تساهم في تفاقم مرض بطانة الرحم المهاجرة؟
دراسة علمية حديثة فتحت باب التساؤل حول علاقة المواد البيرفلوروألكيلية (PFAS)، التي تُعرف باسم "المواد الكيميائية الأبدية"، بمرض بطانة الرحم المهاجرة، أحد أكثر الأمراض النسائية غموضًا في البحث الطبي. اعلان
البحث، الذي نشر في مجلة Environmental Health Perspectives وأعدته جوانا ماروكوين، طالبة دكتوراه في الصحة العامة وعلم الأوبئة، يُعد الأول من نوعه في تحليل مستويات PFAS داخل أنسجة بطانة الرحم.
أظهرت النتائج أن هذه المواد موجودة على نطاق واسع في أنسجة النساء المصابات وغير المصابات بالمرض، دون وجود ارتباط مباشر بزيادة خطر الإصابة به بشكل عام.
لكن المفاجأة برزت عند التعمق في التفاصيل: بين النساء المصابات بالمرض، ارتبطت المستويات المرتفعة من أنواع معينة من PFAS بزيادة خطر تطور المرض إلى مراحله المتقدمة.
وهذه المعطيات، بحسب الباحثة، تستدعي إجراء المزيد من الدراسات لفهم أثر التعرض الدائم لهذه المواد على الأنسجة التناسلية ودورها المحتمل في مسار المرض.
ويُذكر أن المواد الكيميائية الأبدية، المعروفة بخصائصها المقاومة للتحلل ومدة بقائها الطويلة في البيئة أو جسم الإنسان، تدخل في تصنيع عدد هائل من المنتجات الاستهلاكية والصناعية. كما تُصنف كمركبات مغيرة لعمل الغدد الصماء، ما يفتح الباب أمام تأثيرات صحية طويلة الأمد لا تزال قيد الاستكشاف.
رحلة طويلة لاكتشاف المرضمرض بطانة الرحم المهاجرة يُصيب نحو 10% من النساء في سن الإنجاب، ويحدث المرض عندما تنمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج الرحم، ما يسبب آلامًا حادة أثناء الحيض، اضطرابات في الدورة الشهرية، وأحيانًا العقم.
تشخيصه غالبًا ما يكون معقدًا ومتأخرًا، ما يزيد من معاناة المصابات، فيما يبقى العلاج طويل الأمد دون حل نهائي حتى اليوم.
Related دراسة جديدة: الكروموسوم X الثاني لدى النساء.. ما دوره المحتمل في الإصابة بالأمراض؟دراسة تكشف: المطاردة قد تزيد خطر إصابة النساء بأمراض القلب والسكتة الدماغيةبعد عقود من الجدل.. هل آن أوان إعادة الثقة في العلاج الهرموني للنساء؟ويُعدّ تأخر الإنجاب أحد أبرز تداعياته، لكن الأثر الصحي لا يتوقف عند ذلك، فقد وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللاتي لديهن تاريخ مع هذا المرض قد يواجهن خطرًا أكبر للوفاة المبكرة، يمتد إلى ما بعد سنوات الإنجاب.
وقد ربطت الدراسة بين بطانة الرحم المهاجرة وأمراض أخرى مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، في حين لا تزال آليات نشأته وتطوره غامضة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة