أطنان من المواد الغذائية والمياه تحملها شاحنات المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث قال مراسلها: إن قوافل المساعدات التي تتحرك من مصر باتجاه قطاع غزة تحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية والماء والمواد الطبية والإغاثية.
. وهم سبب توقف المفاوضات|فيديو
وأوضح أن شاحنات القافلة السادسة عشرة للمساعدات المتجهة إلى غزة تحمل سلعا متنوعة.
ولفت إلى أن الهلال الأحمر المصري يحرص على أن تكون سلال المساعدات متنوعة الأغذية، متابعا: القافلة السادسة عشرة للمساعدات إلى غزة تحمل حليب الأطفال والدقيق والزيت والسكر الأبيض والجبن
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية قطاع غزة الهلال الأحمر المصري غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع عملياته في قطاع غزة.. مراسل القاهرة الإخبارية يرصد المشهد
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من مدينة غزة، إن الجيش الإسرائيلي وسّع من نطاق عدوانه البري على القطاع، حيث يواصل عملياته في الأطراف الجنوبية الشرقية لحي الزيتون وصولاً إلى مناطق الصبرة.
وأضاف أن قوات الاحتلال دمرت خلال الأيام الأخيرة ما يقرب من 400 منزل في هذه المناطق، ما دفع بمئات العائلات الفلسطينية للنزوح نحو غرب ووسط غزة، في وقت لم يعد فيه الحديث عن نزوح جديد إلى الجنوب، بل عن موجات نزوح داخل المدينة نفسها.
وأكد أن الاحتلال بات يسيطر بشكل كامل على الأطراف الشرقية لمدينة غزة، فضلاً عن سيطرته التامة على محافظة الشمال التي شهدت تدميراً واسعاً في بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن ما تبقى من مدينة غزة يقتصر على وسطها وأحيائها الغربية مثل الشيخ رضوان وتل الهوى ومخيم الشاطئ، مشيراً إلى أن استمرار توغل الجيش الإسرائيلي من المحور الجنوبي الشرقي قد يقود إلى تطويق المدينة بالكامل.
وأضاف أن عمليات الاستهداف لم تتوقف عند المنازل فقط، بل طالت المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية، حيث وصل قبل قليل إلى مستوصف الشيخ رضوان جثمانا شهيدين وعدد من المصابين جراء قصف إسرائيلي في منطقة زيكيم، كما أصيب آخرون قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية في محور نتساريم وسط القطاع.
وأكد أبو كويك أن القصف الإسرائيلي امتد أيضاً إلى خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، حيث أُبيدت عائلة كاملة الليلة الماضية نتيجة استهداف مباشر.
الطائرات المسيّرة الإسرائيليةوأضاف أن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية قصفت قبل وقت قصير مناطق جنوب غرب خان يونس، في مشهد يعكس أن مختلف محافظات القطاع تتعرض في الوقت نفسه لغارات وقصف مدفعي متواصل، وأن أعداد الشهداء تتزايد على نحو خاص بين الفلسطينيين الذين ينتظرون الحصول على المساعدات سواء في رفح أو خان يونس أو شمال القطاع.
على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".
وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".
وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".
وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".
وأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".
وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي –فجأة- بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".