أعلنت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن الوقت ينفد وإذا لم نستعد أبناءنا الآن فسنفقدهم إلى الأبد، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.


وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الوسطاء – تحديدًا مصر وقطر والولايات المتحدة – بصدد تقديم إطار جديد لصفقة جزئية تهدف إلى إبرام هدنة مؤقتة في غزة، تزامنًا مع تصاعد التوتر العسكري والسياسي.

 

وبحسب "إسرائيل هيوم"، فقد بُذلت جهود مؤخراً لتشكيل مقترح وسطي يتيح إنهاء الحرب تدريجيًا، من خلال وقف مؤقت لإطلاق النار والاستجابة لبعض المطالب الإنسانية، دون تعارض مباشر مع المطالب الإسرائيلية الأخرى 

إسرائيل أمام مأزق عسكري .. احتلال غزة بالقوات النظامية أم بحشد الاحتياط؟مظاهرات وإضرابات شاملة في إسرائيل غدًا للمطالبة بالإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب

ويأتي هذا الجهد الدبلوماسي في وقتٍ تواجه فيه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من الداخل؛ حيث يرى كبار المسؤولين، ومن ضمنهم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أن الصفقة الجزئية قد تكون مضيعة للوقت، في حين يبدي الوسطاء رغبتهم في تحريك الجمود والضغط نحو هدنة فعالة، وفقا لموقع يديعوت أحرونوت.

طباعة شارك المحتجزين غزة المحتجزين الإسرائيليين قطاع غزة إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحتجزين غزة المحتجزين الإسرائيليين قطاع غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين

من المتوقع أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط، الجمعة أو السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإيرانية، لبحث قضية المحتجزين والمختطفين، في محادثات تُعقد برعاية الأمم المتحدة في إطار الجهود الدولية لإنهاء ملف إنساني أثَّر بشكل مباشر على آلاف الأسر اليمنية منذ سنوات الصراع.

وأفادت تقارير إعلامية بوصول وفدا الحكومة والحوثيين إلى مسقط، تمهيداً لانطلاق الاجتماعات التي تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات حول ترتيب إطلاق سراح المحتجزين من كلا الجانبين، في مؤشر على تحرك محتمل نحو خفض التصعيد وفتح مسارات إنسانية جديدة داخل عملية السلام الشاملة في اليمن.

وفي تعليق سياسي بارز، اعتبر وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي أن الاجتماع في مسقط يأتي في وقت حرج، مشيراً إلى أن جولة المفاوضات حول ملف الأسرى ليست مجرد خطوة إنسانية بقدر ما تمثل مؤشراً هاماً يفتح المجال أمام مسارات أوسع في الحل السياسي. وأكد القربي أن مشاركة الأطراف في الحوار دون شروط مسبقة وفي بيئة إقليمية مواتية يمكن أن يمهد الطريق لتفاهمات وحلول تُجنّب البلاد جولات جديدة من الصراع.

وترتبط هذه الجولة بجهود أممية متواصلة لإحلال حلول إيجابية لقضايا إنسانية ملحّة في اليمن، وتأتي ضمن سلسلة من اللقاءات السابقة التي قامت بها الأمم المتحدة في محاولة لكسر الجمود السياسي، وتخفيف آثار الحرب المتواصلة منذ أكثر من عقد، والتي كان أحد أبرز تداعياتها احتجاز المئات من المدنيين والأسرى والمختطفين لأطراف النزاع.

من المنتظر أن تركز مفاوضات مسقط على الترتيبات الفنية لعمليات الإطلاق والإفراج المتبادل، إضافة إلى آليات ضمان تنفيذ أي اتفاق يُتوصّل إليه، وذلك بحضور مبعوثين عن الأمم المتحدة وفِرق تفاوض رسمية من الحكومة والحوثيين. ويقع هذا التحرك في ظل ضغوط شعبية وإنسانية متزايدة داخل اليمن وخارجه، لحل ملف الأسرى الذي طال أمده وألحق معاناة كبيرة بعوائل اليمنيين.

ويُنظر إلى الجولة في مسقط، وهي الجولة التاسعة، كاختبار لمدى التزام الأطراف اليمنية بالعمل عبر القنوات الدبلوماسية والمفاوضات المباشرة، في ظل انقسامات سياسية مستمرة، وتصعيدات أمنية متقطعة في مختلف الجبهات. 

وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.

وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.


مقالات مشابهة

  • حضرموت.. بين مطرقة الاحتلال المقنع وسندان أدواته
  • هل تنفذ إسرائيل ما حذر منه الوسطاء بشأن لبنان؟
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • جريمة طفل المنشار.. النيابة: تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
  • إحباط محاولة فرار عائلات داعش من الهول السوري
  • عائلات في لبنان تعاني من الجوع.. والأرقام تكشف وضع الأطفال
  • وزير خارجية إسرائيل: نحن الآن أبعد مما كنا عليه من التوصل لاتفاق مع سوريا
  • أحمديات: متحف الشمع بمترو الأنفاق
  • استطلاع رأي: 70% من الإسرائيليين يرجحون اندلاع حرب مع إيران العام المقبل