قالت هيئة البث العبرية، إن سفير الاحتلال في أبو ظبي، يوسي شيلي، ارتكب ما وصفته بالمخالفة الأمنية، بعد نشره صورة عبر حسابه بموقع إكس من داخل مكتب السفارة في العاصمة الإماراتية.

ونقلت عن مسؤولين أمنيين للاحتلال قولهم، إن ما فعله جريمة خطيرة، في الوقت الذي يخشون فيه من هجمات لخلايا قالوا إنها إيرانية ضد أهداف الاحتلال في الإمارات.



وظهر شيلي في الصورة، وهو يرتدي لفافات التيفلون اليهودية، الخاصة بأداء الصلاة، وهو يقف بجانب نافذة، وعلى ما يبدو فإن التفاصيل خارج النافذة كان ظاهرة بما يكشف إحداثيات المنطقة.



‏وأشار مسؤولو أمن الاحتلال، أن الصورة قد تعرض السفارة لتهديدات مثل الطائرات المسيرة.

‏وبعد مطالبة جهات أمن الاحتلال، قام السفير بحذف الصورة كما أبدت الإمارات العربية المتحدة غضبها من نشر الصورة.

‏وقبل أسبوعين، تم إجلاء السفير والعديد من موظفي السفارة إلى الاحتلال خوفًا من التعرض لهجوم، لكن السفير عاد إلى أبوظبي وهو الآن هناك.

وكانت هيئة البث العبرية، كشفت الشهر الماضي، عن تصاعد التوتر بين الإمارات وسفير الاحتلال في أبو ظبي، شيلي، على خلفية سلسلة من السلوكيات التي وصفتها مصادر إماراتية بـ"غير المحترمة" و"غير المقبولة"، ما دفع مسؤولين إماراتيين إلى تقديم شكاوى غير رسمية لجهات الاحتلال المعنية.
وبحسب ما بثّته قناة "كان" الرسمية، فإن الشكاوى الإماراتية، التي وإن لم تكن بصيغة دبلوماسية رسمية، إلا أنها نُقلت بوضوح عبر قنوات غير علنية، وتضمنت ثلاث وقائع رئيسية وُصفت بأنها تُشكّل إخلالاً بالإجراءات الأمنية والدبلوماسية المتعارف عليها.
وفقًا للتقارير العبرية، فإن الحوادث التي أغضبت الجانب الإماراتي شملت ما يلي: الاعتداء اللفظي على رجال الأمن: حيث أبدى السفير الإسرائيلي غضبًا شديدًا على حراس الأمن الإماراتيين حين طلبوا منه إعلامهم مسبقًا قبل مغادرة مقر إقامته، وصرخ قائلاً: "هل أنا في السجن؟"، وفق روايات نقلتها إذاعة "كان ريشت بيت".
استخدام غير منضبط للسيارة الدبلوماسية: حيث سمح شيلي لأشخاص بالصعود إلى مركبته الرسمية دون أن يتم التعرف عليهممن قبل الحرس أو توثيق هوياتهم، في مخالفة صريحة للإجراءات الأمنية.
تعريض نفسه ومرافقيه للخطر: إذ اعتاد السفير تقديم نفسه بصفته الدبلوماسية في مواقف لا تستدعي ذلك أمنيا أو بروتوكوليا، ما اعتُبر تهورا ومصدرا محتملاً للتهديد الأمني.
وقالت مصادر في وزارة خارجية الاحتلال إن الوزارة أجرت محادثات داخلية مع السفير على خلفية هذه الشكاوى، إلا أنه نفى جميع الادعاءات الموجهة إليه، باستثناء إقراره بانزعاجه من تعليمات الأمن الإماراتي المتعلقة بقيود التحرك الليلي.
وأشار شيلي إلى أن ما بدر منه كان رد فعل على ما اعتبره "تشددًا غير مبرر" في التعامل معه، وعبّر عن رفضه لفكرة أنه يجب أن يطلب إذنا للتحرك مساءً.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سفير الاحتلال الإماراتية الاحتلال الإمارات سفير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الإمارات: قمة ألاسكا خطوة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين

أبوظبي (الاتحاد) 

رحبت الإمارات العربية المتحدة بالقمة التي عقدت في ألاسكا بين فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، مع تقدير الجهود التي بذلها الرئيس ترامب لتعزيز الحوار وإيجاد حلول سلمية، معتبرةً إياها خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلم الدوليين وترسيخ أجواء الثقة في القارة الأوروبية.
وأشادت وزارة الخارجية بهذا اللقاء التاريخي، مؤكدةً أن الحوار البناء هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتسوية النزاعات، وأشارت إلى أن الجهود المشتركة للرئيسين لإنهاء أزمة أوكرانيا تمثل مصدر أمل لتعزيز السلام والاستقرار العالمي.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن أوكرانيا يجب أن تتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا، وذلك بعد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تثمر وقفاً لإطلاق النار.
وفي تحول كبير لموقفه، قال ترامب أيضاً إنه اتفق مع بوتين على ضرورة أن يستهدف المفاوضون مباشرة التوصل إلى تسوية سلمية، وليس وقف إطلاق نار مثلما تطالب أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.
في غضون ذلك، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي بأنه قد يخفف بعض المطالب المتعلقة بالأراضي الأوكرانية، في مقابل السيطرة على دونيتسك، حسبما قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية.
وأضافت أن بوتين عرض تجميد خط المواجهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين مقابل السيطرة على دونيتسك.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيسافر إلى واشنطن الاثنين لمناقشة الخطوات التالية، بينما رحب حلفاء كييف الأوروبيون بجهود ترامب لكنهم تعهدوا بدعم أوكرانيا وتشديد العقوبات على روسيا، فيما قال ترامب إنه إذا جرت الأمور بشكل جيد عصر الاثنين بعد اجتماعه مع زيلينسكي، فسيُحدَّد موعد لقمة ثلاثية مع الرئيس بوتين.
واجتمع ترامب مع بوتين لثلاث ساعات تقريباً في ولاية ألاسكا الأميركية أمس الأول في أول قمة أميركية روسية منذ بداية الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022. وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال «خلص الجميع إلى أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا هي الانتقال مباشرة إلى اتفاق سلام، والذي من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، والذي لا يصمد في كثير من الأحيان».
وستحظى هذه الكلمات بالترحيب في موسكو، التي تقول إنها تريد تسوية كاملة -وليس هدنة- لكن هذا الحل سيواجه تعقيدات لأن المواقف «متعارضة تماماً».
قبل القمة، قال ترامب إنه لن يكون راضيا ما لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، إلا أنه بعد ذلك عقب حديثه مع زيلينسكي قال: «إذا سار الأمر على ما يرام فسنحدد موعداً لاجتماع مع الرئيس بوتين».
في غضون ذلك، سيجتمع زيلينسكي مع ترامب الاثنين المقبل في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، وقال زيلينسكي بعد اتصال مع ترامب عقب قمة ألاسكا إنه يدعم فكرة عقد اجتماع ثلاثي.
لكن بوتين لم يشر إلى أي تحول في موقف روسيا بشأن الحرب أو إلى عقد اجتماع مع زيلينسكي عند حديثه للصحفيين. وقال مستشاره يوري أوشاكوف لوكالة تاس الروسية للأنباء إنه لم تجر مناقشة القمة الثلاثية.
وأشار ترامب في مقابلة مع شون هانيتي من شبكة فوكس نيوز إلى أنه ناقش مع بوتين إمكان تبادل الأراضي وتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وقال لهانيتي «أعتقد أن هذه نقاط تفاوضنا بشأنها، وهذه نقاط توافقنا عليها إلى حد كبير»، مضيفاً «أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق، يجب أن توافق أوكرانيا على ذلك، ربما سيقولون لا».
وعندما سأله هانيتي حول ما سينصح به زيلينسكي، قال ترامب «يجب التوصل إلى اتفاق».
وأضاف ترامب «روسيا قوة كبيرة جداً، وهم ليسوا كذلك». وأكد زيلينسكي ضرورة الحصول على ضمانات أمنية لأوكرانيا تردع روسيا عن شن هجوم جديد في المستقبل، وقال إنه وترامب ناقشا «إشارات إيجابية من الجانب الأميركي بشأن الاضطلاع بدور في هذا الصدد.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، في بيان: «أخيراً، انفتحت بارقة أمل لمناقشة السلام في أوكرانيا، إيطاليا تقوم بدورها، جنباً إلى جنب مع حلفائها الغربيين».
بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن جهود الرئيس الأميركي «جعلتنا أقرب من أي وقت مضى لإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا»، مضيفاً أن الخطوة التالية يجب أن تكون إجراء المزيد من المحادثات بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

نظرة بناءة 
وقال بوتين في مؤتمر صحفي لم يتلق فيه هو ولا ترامب أي أسئلة «آمل أن يُمكّننا التفاهم الذي توصلنا إليه من الاقتراب من فتح الطريق أمام السلام في أوكرانيا»، مضيفاً «نتوقع من كييف والعواصم الأوروبية أن تنظر إلى كل هذا بنظرة بناءة وألا تضع عقبات وألا تحاول عرقلة التقدم المُحرز من خلال الاستفزاز أو المؤامرات الخفية». وتحدث ترامب أيضاً إلى قادة أوروبا بعد عودته إلى واشنطن، وشدد عدد منهم على ضرورة مواصلة الضغط على روسيا.
 وقال بيان صادر عن القادة الأوروبيين: «أوكرانيا يجب أن تحصل على ضمانات أمنية صارمة للدفاع بفعالية عن سيادتها وسلامة أراضيها»، مضيفاً أنه لا ينبغي وضع أي قيود على قواتها المسلحة أو حقها في السعي للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي، وهي مطالب ترفضها روسيا بقوة.

أخبار ذات صلة الإمارات تدعم الأيتام بمواصي خان يونس في غزة محللون لـ«الاتحاد»: فرص واعدة لنجاح اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

مقالات مشابهة

  • الإمارات: قمة ألاسكا خطوة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين
  • بالجرم المشهود... الأمن يوقف سوري وهذا ما كان يفعله (صورة)
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي شمال باكستان
  • السفير محمد حجازي: الاستيطان جريمة حرب.. ومطلوب اختبار موقف أمريكا في مجلس الأمن
  • إليكم الصورة.. زفاف في الجنوب لحظة الغارات
  • أمير قطر يمنح سفير الإمارات «وسام الوجبة»
  • سفير الإمارات لدى البرازيل يقدّم نسخة من أوراق اعتماده إلى وكيل وزارة الخارجية
  • أمير قطر يمنح سفير الإمارات “وسام الوجبة”
  • سمو الأمير يمنح سفير الإمارات وسام الوجبة