3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني بالعاصمة واشنطن
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أعلن الحكام الجمهوريون لـ3 ولايات نشر المئات من قوات الحرس الوطني في العاصمة الأميركية واشنطن، بناء على طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي وصف المدينة بأنها غارقة في الجريمة.
وقال مكتب حاكم ولاية وست فرجينيا باتريك موريسي -في بيان أمس السبت- إنه سينشر ما بين 300 إلى 400 جندي من الحرس الوطني في العاصمة في "إظهار للالتزام بالسلامة العامة والتعاون المحلي"، وذكر البيان أنه سيتم أيضا توفير المعدات والتدريب المتخصص.
كما استجاب حاكم ولاية ساوث كارولينا هنري ماكماستر لطلب وزارة الدفاع (البنتاغون) بإعلانه عن إرسال 200 من قوات الحرس الوطني في ولايته.
وقال حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين إنه سيرسل 150 من أفراد الشرطة العسكرية في الأيام المقبلة.
وأمر ترامب بانتشار قوات الحرس الوطني في إطار ما قال إنها حملة لمكافحة الجريمة في العاصمة، ويشير سياسيون جمهوريون إلى أن العاصمة الأميركية التي يهيمن عليها الديمقراطيون تعاني ارتفاع معدلات الجريمة والتشرد وسوء الإدارة المالية.
لكن بيانات صادرة عن وزارة العدل أظهرت أن جرائم العنف في عام 2024 بلغت أدنى مستوى لها منذ 30 عاما في واشنطن، وهي منطقة اتحادية تتمتع بالحكم الذاتي وتخضع لسلطة الكونغرس.
يأتي انتشار القوات في واشنطن بعدما أرسل ترامب في يونيو/حزيران الماضي قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية للسيطرة على الاضطرابات التي شهدتها لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا بعد عمليات دهم لضبط الهجرة غير النظامية.
وكانت تلك المرة الأولى التي ينشر فيها الرئيس الأميركي الحرس الوطني ضد رغبة حاكم ولاية منذ العام 1965.
وتتبع معظم قوات الحرس الوطني لحكام الولايات ويتعيّن أن تصبح "فدرالية" لتخضع للرئيس. ولكن في واشنطن تلتزم هذه القوات في الأساس أوامر الرئيس الأميركي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات قوات الحرس الوطنی الحرس الوطنی فی حاکم ولایة
إقرأ أيضاً:
محمد فودة: توجيهات الرئيس السيسي تؤسس لتعليم وطني حقيقي.. ومحمد عبد اللطيف وزير بحجم التحدي
توصيات الرئيس في صميم بناء الإنسان المصري وإصلاح منظومة التعليم
محمد عبد اللطيف.. قيادة تنفيذية واعية تحوّل التوجيهات الرئاسية إلى إنجازات ملموسة
وزارة التربية والتعليم تواصل جهودها لصناعة مستقبل الأجيال ببناء منظومة تعليمية متطورة ومستدامة
البرمجة والذكاء الاصطناعي في التعليم الفني خطوة استراتيجية رائدة ضمن رؤية الجمهورية الجديدة
أكد الكاتب والإعلامي محمد فودة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وعبر خاصية الاستوري بصفحته الرسمية بموقع "إنستجرام"، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف تمثل خطوة بالغة الأهمية نحو بناء منظومة تعليمية وطنية متطورة، تستند إلى رؤية استراتيجية واضحة تضع التعليم في قلب أولويات الدولة.
وقال فودة: "حين يتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن التعليم، فإننا لا نستمع إلى مجرد كلمات أو شعارات، بل إلى رؤية دولة تدرك أن بناء المستقبل يبدأ من الفصل الدراسي، وأن الاستثمار الحقيقي هو في العقل المصري".
وأشار فودة إلى أن الرئيس السيسي لا يتعامل مع ملف التعليم كقضية هامشية، بل يضعه على رأس أجندة التنمية الوطنية، إيمانا منه بأن التعليم هو البوابة الكبرى لبناء الإنسان المصري وبناء الجمهورية الجديدة.
ونوه فودة إلى أن حديث الرئيس السيسي، الذي تناول قضايا جوهرية مثل محاربة ظاهرة الغش، وتحسين أوضاع المعلمين، ورفع كفاءة المدارس، وتعزيز القيم والانضباط داخل المؤسسة التعليمية، هو دليل قاطع على أننا أمام مشروع وطني يعاد بناؤه على أسس من الجدية والانضباط والمسؤولية.
وأضاف: "الرئيس يرسم الرؤية الاستراتيجية الشاملة، بينما الوزير محمد عبد اللطيف يتحرك على الأرض بمنهجية دقيقة، تؤكد وعيه العميق بتحديات المرحلة، وانحيازه الكامل لكل عناصر المنظومة التعليمية، من معلمين وطلاب وإداريين".
وأكد فودة أن الوزير محمد عبد اللطيف يثبت يوما بعد يوم أنه وزير بحجم التحدي، يتحلى بالشجاعة في اتخاذ القرار، ويمتلك رؤية إصلاحية واضحة تعكس الانحياز الحقيقي للمعلم والطالب، مشيدا بإصراره على العمل وفق نهج علمي ومؤسسي يضع الجودة والانضباط في مقدمة الأولويات.
وشدد الاعلامى محمد فودة على أن وزارة التربية والتعليم، بقيادة محمد عبد اللطيف، تواصل العمل بخطى ثابتة لصناعة مستقبل الأجيال، من خلال بناء منظومة تعليمية حديثة ومتطورة ترتكز على الابتكار والاستدامة، مؤكدا أن إدخال البرمجة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن مناهج التعليم الفني يمثل خطوة استراتيجية رائدة، تستشرف المستقبل وتؤهل الطلاب لسوق عمل متغير يعتمد على المهارات الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة، وهو ما ينسجم تماما مع رؤية الجمهورية الجديدة التي تضع تنمية الإنسان المصري في صدارة أولوياتها.
واختتم فودة حديثه قائلًا إننا نعيش لحظة فارقة في تاريخ التعليم المصري، عنوانها "الجدية"، وقائدها رئيس يؤمن بأن مصر لن تتقدم إلا بعقول مستنيرة، ووزير يعمل بصمت وكفاءة ليجعل هذا الحلم واقعا ملموسا.