أبل تعيد خاصية قياس الأكسجين في الدم إلى ساعاتها الذكية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أعلنت شركة أبل عن إطلاق خاصية بتصميم جديد لقياس الأكسجين في الدم لبعض ساعاتها الذكية ومنها أبل ووتش 8 وأبل ووتش10 وأبل ووتش آلترا.
وبهذه الخطوة تعيد أبل خاصية مراقبة أكسجين الدم إلى الساعات الذكية من خلال تعديلها للالتفاف على حظر استيرادها من قبل لجنة التجارة الدولية الأميركية.
سيتم قياس بيانات أكسجين الدم وحسابها على جهاز الهاتف الذكي آيفون المرتبط بالساعة الذكية.
تطبق الخاصية المعاد تصميمها فقط على ساعات أبل ووتش التي تم بيعها بعد سريان حظر الاستيراد الذي فرضته لجنة التجارة الدولية الأميركية في أوائل عام 2024. ويمكن لهؤلاء المستخدمين الوصول إلى خاصية مراقبة الأكسجين في الدم المعاد تصميمها من خلال تحديث برنامج آيفون وأبل ووتش. المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبل الساعات الساعات الذكية
إقرأ أيضاً:
آيفون من المستقبل.. براءة اختراع تكشف مفاجأة من آبل
قدمت شركة آبل مؤخرا طلبا لتسجيل براءة اختراع لهاتف آيفون مصنوع بالكامل من الزجاج، في خطوة قد تشير إلى تصميم مستقبلي قيد التطوير.
ووفقا لتقرير نشره موقع 9to5Mac، فإن الوثيقة تصف جهازا إلكترونيا يتميز بـ “هيكل زجاجي مكون من ستة جوانب”، وهو ما يتماشى مع رؤية آبل طويلة الأمد لهواتف الآيفون، والتي وصفها المصمم السابق جوني آيف بأنها “لوح زجاجي واحد”.
وكان الصحفي مارك جورمان من “بلومبرج”، قد أفاد في تقارير سابقة بأن آبل تخطط لإعادة تصميم جذرية لهاتف آيفون، حيث تستهدف إصدار نموذج مغطى بالزجاج إلى حد كبير في عام 2027، بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق أول آيفون.
ومن المتوقع أن يتضمن ذلك النموذج مستشعر Face ID وكاميرا أمامية تحت الشاشة، بالإضافة إلى شاشة منحنية.
ورغم أن هذا التصميم يختلف عن براءة الاختراع الجديدة ويبدو أكثر قابلية للتنفيذ في الوقت القريب، إلا أن البراءة تسلط الضوء على طموحات آبل لتصميم آيفون مستقبلي بالكامل من الزجاج.
ما الذي تصفه براءة اختراع آبل لهاتف آيفون الزجاجي؟تتضمن الوثيقة وصفا لجهاز إلكتروني يحتوي على غلاف زجاجي مكون من 6 جوانب"، مع شاشة تعمل باللمس “داخل الحيز الداخلي ومثبتة بجوار جزء من كل جانب من الجوانب الستة”.
وتشير إحدى الفقرات إلى أن الجهاز قد يحتوي على وحدة عرض حساسة للمس مثبتة على السطح الداخلي، قادرة على عرض المحتوى “عبر جزء من كل من الجانبين الرئيسيين، وكذلك جزء من كل من الجوانب الأربعة الجانبية”، أي عرض محتوى وتفاعلات لمس من جميع الحواف.
كما أشارت الوثيقة إلى وجود فتحات مخصصة للميكروفونات والسماعات داخل الزجاج، مع التأكيد على مظهر خارجي يبدو متجانسا بصريا ولمسيا: “قد يبدو الغلاف الخارجي متجانسا تماما من حيث المظهر والملمس، وكأنه مكون من قطعة واحدة من الزجاج (حتى وإن كان مصنوعا فعليا من عدة قطع منفصلة موصولة معا)”.
لكن تنفيذ مثل هذا التصميم لا يزال يشكل تحديا كبيرا من ناحية التصنيع، ما يعني أنه قد يستغرق سنوات قبل أن يرى النور، إذا تم إنتاجه أصلا، فمن المعروف أن آبل تسجل براءات اختراع لأفكار لا يتم تنفيذها بالضرورة، وقد تكون هذه واحدة من عدة اتجاهات تخضع للدراسة.
ما هو أقرب نموذج واقعي لهذا التصميم؟على المدى القريب، يعد هاتف iPhone 17 Air، المتوقع إطلاقه في سبتمبر، أقرب تجسيد عملي لرؤية آبل لهاتف نحيف ومغطى بالزجاج، إذ تشير التوقعات إلى أنه سيكون أنحف آيفون تم إنتاجه حتى الآن.