المستشار الألماني: قمة ترامب وبوتين رفعت من شأن الرئيس الروسي
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
انتقد المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، طريقة إخراج قمة ألاسكا من قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مشيرا إلى أنها رفعت من شأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة الألمانية «إيه.آر.دي» في وقت متأخر من يوم السبت، تحدث ميرتس عن «بروتوكول كبير» ولاحظ: «الصحافة في روسيا مبتهجة»، لكنه أضاف: «أقل قليلا من ذلك كان كافيا».
بالإضافة إلى ذلك، أكد ميرتس أن تصرفات ترامب جاءت «ضمن الحدود التي ناقشناها معا». ورغم الصورة أو الصورتين المزعجتين اللتين ربما شاهدناهما الليلة الماضية، «أعتقد أن هذا يعد تقدما جيدا».
ولا يبدو أن ميرتس يستبعد التنازلات الإقليمية الأوكرانية من حيث المبدأ، لكنه قال: «لا تنازلات إقليمية قبل وجود معاهدة سلام».
وأضاف أن هذه المعاهدة يجب أن تحدد أيضا النقطة التي تدخل فيها الضمانات الأمنية لأوكرانيا حيز التنفيذ.
ويتواصل الدفع نحو حل سلمي في أوكرانيا يوم غد الاثنين، حيث من المتوقع أن يكون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض بعد التنسيق مع الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين.
اقرأ أيضاًترامب يلتقي بوتين في ألاسكا لبحث إنهاء حرب أوكرانيا
روسيا تعلن استعادة 84 جنديًا في عملية تبادل أسرى مع أوكرانيا
لافروف: أوكرانيا توافق على اقتراح روسيا باستئناف محادثات اسطنبول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دونالد ترامب أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين فريدريش ميرتس الحلفاء الأوروبيين قمة ألاسكا
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: لسنا بحاجة إلى الأمريكيين لإنقاذ الديمقراطية في أوروبا
رفض المستشار الألماني فريدريش ميرز، الثلاثاء، انتقادات واشنطن للاتحاد الأوروبي الواردة في استراتيجية الأمن القومي المنشورة مؤخرًا.
وقال ميرز: "لسنا بحاجة إلى الأمريكيين لإنقاذ الديمقراطية في أوروبا".
علاوة على ذلك، انتقد أجزاءً من الوثيقة ووصفها بأنها "غير مقبولة" بالنسبة لأوروبا.
وتأتي تصريحاته ، في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن وبروكسل جهودهما لإيجاد أرضية مشتركة لحل النزاع في أوكرانيا، وبعد الغرامة التي فرضتها المفوضية الأوروبية على عملاق التواصل الاجتماعي "إكس"، والتي أثارت انتقادات من الولايات المتحدة.
وفي الوثيقة، حذرت واشنطن من التدهور الاقتصادي وخطر "محو الحضارة" في أوروبا.
وتوقعت الوثيقة أن " يتغير وجه القارة بحيث تصبح على نحو مغاير يصعب التعرف عليه في غضون عشرين عاما أو أقل إذا استمرت الاتجاهات الحالية".