تقدم للجيش الأوكراني على جبهة سومي
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أصيب عامل بالسكك الحديدية في منطقة فورونيج الروسية جراء هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية استهدف محطة قطار اليوم الأحد بحسب حاكم المنطقة في حين أعلن الجيش الأوكراني أمس أنه أجبر القوات الروسية على التراجع لمسافة كيلومترين تقريبا على جزء من جبهة سومي شمال أوكرانيا.
وكتب الحاكم ألكسندر جوزيف على تطبيق تلغرام "وفقا للمعلومات الأولية، أصيب فني في محطة للسكك الحديدية بإحدى البلديات، وتم نقله للمستشفى" مضيفا أن الهجوم أدى إلى تعطل رحلات القطارات وتضرر خط كهرباء.
وعلى جبهة سومي كتبت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني على فيسبوك أن الجنود الأوكرانيين "يواصلون عملياتهم القتالية النشطة لتدمير العدو وتحرير مناطقنا".
وأضافت أن القتال كان محتدما قرب بلدتي أوليكسيفكا ويوناكيفكا اللتين تقعان على بُعد 5 كيلومترات و7 كيلومترات من الحدود الروسية على الترتيب.
ولم يصدر أي تعليق بعد من روسيا، التي تسيطر على ما يزيد قليلا عن 200 كيلومتر مربع في المنطقة، وفقا لمشروع "ديب ستيت" الأوكراني لرسم خرائط ساحات المعارك.
واكتسبت الأوضاع المتقلبة على خطوط القتال أهمية سياسية متزايدة في الأيام القليلة الماضية، حيث تجد أوكرانيا نفسها في منعطف دبلوماسي خطير آخر مع تكثيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب جهوده للتوسط لإنهاء الحرب.
وقال ترامب إنه ونظيره الروسي فلاديمير بوتين "قررا" أنه يتعين التركيز الآن على التوصل إلى اتفاق سريع لإنهاء الحرب الدائرة منذ عام 2022 بدلا من وقف مؤقت لإطلاق النار.
وتقدمت القوات الروسية قبل أيام لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات قرب دوبروبيليا شرق أوكرانيا، مما أثار مخاوف من توغل أوسع نطاقا من شأنه أن يهدد المدن الرئيسية بشكل أكبر.
وأعلن الجيش الأوكراني لاحقا أنه تمكن من صد الهجوم وإجبار الروس على التراجع.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد وصف وقتها الهجوم الروسي بأنه محاولة فاشلة من موسكو لاستعراض قوتها العسكرية قبل قمة بوتين وترامب في ألاسكا.
إعلانوقال في بيان "نتوقع أن يحاول الجيش الروسي في الأيام المقبلة زيادة الضغط والضربات على المواقع الأوكرانية لتهيئة ظروف سياسية أكثر ملاءمة للمفاوضات".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعثر على مكونات أجنبية في مسيرات وصواريخ روسية.. بعضها أمريكي
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين بأن أوكرانيا عثرت على عشرات آلاف المكوّنات الأجنبية بينها ما هو مصنوع في الغرب، في مسيرات وصواريخ روسية أطلقت أثناء هجوم جوي استهدف البلاد نهاية الأسبوع.
وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "خلال الهجوم المشترك الضخم على أوكرانيا ليلة الخامس من تشرين الأول / أكتوبر، استخدمت روسيا 549 نظام أسلحة يتضمن 102,785 مكونا أجنبي الصنع"، في إشارة إلى الهجوم الذي وقع فجر الأحد.
أطلقت روسيا حوالي 500 مسيرة وأكثر من 50 صاروخا باتجاه أوكرانيا في تلك الليلة ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بما في ذلك في منطقة لفيف (غرب) على بعد مئات الكيلومترات عن خط الجبهة وألحق أضرارا بالبنى التحتية المخصصة للطاقة.
وأفاد زيلينسكي بأن قطعا في المسيرات والصواريخ التي تم اعتراضها أثناء الهجوم كانت من "شركات في الولايات المتحدة والصين وتايوان والمملكة المتحدة وألمانيا وسويسرا واليابان وجمهورية كوريا وهولندا".
وأشار إلى أن المكوّنات التي عُثر عليها في المسيّرات والصواريخ التي تم إسقاطها تشمل محولات وأجهزة استشعار وحواسيب صغيرة.
وقال "تُصنع المتحكمات الدقيقة للطائرات بدون طيار في سويسرا، بينما تُصنع الحواسيب الصغيرة للتحكم في طيران المسيرات في المملكة المتحدة"، مضيفا أن كييف تُعد عقوبات جديدة على مصنعيها.
وأضاف "قدمنا مقترحات للحد من خطط التوريد. يمتلك الشركاء بالفعل البيانات المفصّلة عن كل شركة وكل منتج. إنهم يعرفون ما يجب استهدافه وكيفية الرد".
ومن ناحية أخرى دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، كلاً من أوكرانيا وروسيا إلى إظهار "الإرادة السياسية" اللازمة للحفاظ على سلامة محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا والسماح بإعادة توصيل خط الكهرباء الخارجي بالمنشأة، فيما أعلنت كييف إصابة نحو 30 شخصاً بجروح إثر هجوم روسي بمسيرة على محطة قطارات، فيما استأنف مطار ميونيخ الألماني السبت رحلاته تدريجياً بعد توقفها على خلفية رصد تحليق مسيرات في أجوائه.
وقال غروسي إن الجانبان أكدا استعدادهما لإجراء الإصلاحات اللازمة على جانبي خط المواجهة ولكن لكي يحدث ذلك، يجب أن يتحسن الوضع الأمني على الأرض حتى يتمكن الفنيون من أداء عملهم الحيوي دون تعريض حياتهم للخطر