لاتهامها بنشر فيديوهات خادشة للحياء.. التيك توكر ليلى أحمد تواجه هذه العقوبة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانعة المحتوى المعروفة باسم "ليلى أحمد"، والتي تدعى في الحقيقة أمال حسن، وذلك أثناء تواجدها في منطقة التجمع بالقاهرة الجديدة.
وجاءت عملية الضبط بناءً على بلاغات تم تقديمها تتهمها بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة "فيس بوك"، من خلال نشر محتوى اعتبره كثيرون "مخلًا بالآداب العامة وخادشًا للحياء".
وبحسب مصادر أمنية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمة، تمهيدًا لعرضها على جهات التحقيق المختصة، والتي ستتولى التحقيق في الاتهامات الموجهة لها، والمتعلقة بخرق قوانين الإنترنت ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وتواصل الجهات الأمنية حملاتها لضبط المخالفين لقواعد السلوك المجتمعي عبر المنصات الإلكترونية، في إطار جهود وزارة الداخلية لفرض الانضباط وحماية القيم الأخلاقية.
عقوبة نشر مقاطع مخلة
نصت المادة 1 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961، "كل من حرض شخصًا ذكرًا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنية إلى ثلاثمائة جنيه".
ونصت المادة 14 من ذات القانون على أنه كل من أعلن بأي طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراء بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار إلى ذلك يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مائه جنيه.
تبعية التحريض على الفسق والفجورنصت المادة 15 من قانون الدعارة يستتبع الحكم بالإدانة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة، وذلك دون إخلال بالأحكام الخاصة بالمتشردين، وتقع جريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء بين السر والعلانية، ولها أركان وشروط تحدد الاتهام، وتعرض القانون لجريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء وجرم كل فعل يخل بحياء الغير وتحدث عن جريمتين للفعل الفاضح.
- الجريمة الأولى:
نشر مواد إباحية تندرج تحت جريمة التحريض على نشر الفسق والفجور، حيث نصت المادة 178 من قانون العقوبات، على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعى إذا كانت خادشة للحياة".
- الجريمة الثانية:
الفعل الفاضح العلني
نصت المادة 269 مكرر ا من المرسوم بقانون رقم 11 لسنة 2011 الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات: "يُعاقَب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر كل من وُجد فى طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال، فإذا عاد الجانى إلى ارتكاب هذه الجريمة خلال سنة من تاريخ الحكم عليه نهائيًا فى الجريمة الأولى تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه، ويستتبع الحكم بالإدانة وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة".
ونصت المادة 306 مكررًا "أ" على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنتين وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألفى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض لشخص بالقول أو بالفعل أو بالإشارة على وجه يخدش حياءه فى طريق عام أو مكان مطروق.
ويسرى حكم الفقرة السابقة إذا كان خدش الحياء قد وقع عن طريق التليفون أو أى وسيلة من وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية.
ولثبوت تلك الجريمة لا بد من توافر القصد الجنائي، ويتحقق ذلك باتجاه إرادة الجاني إلى ارتكاب الفعل المكون للجريمة علنا عالما بأن من شأنه أن يخدش الحياء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية ليلى أحمد التجمع القاهرة الجديدة مواقع التواصل الاجتماعي فیدیوهات خادشة مواقع التواصل خادشة للحیاء لا تزید على لیلى أحمد
إقرأ أيضاً:
بالصور والفيديو.. القصة الكاملة لـ القبض على التيك توكر فراولة وتفاحة
شهرة على حساب القيم، وأرباح مشبوهة بثمن الأخلاق، هكذا قررت صانعتا محتوى فراولة وتفاحة، أن تسلكا طريق كسب المال السريع عبر نشر مقاطع خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن لم تدم القصة طويلًا، حيث أسقطتهما الأجهزة الأمنية في قبضة القانون، لتنكشف خلف الكواليس مفاجآت صادمة، أبرزها حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار.
القصة الكاملة كشفتها الأجهزة الأمنية عندما تمكنت من ضبط فراولة وتفاحة تعملان كصانعتَي محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، لنشرهما مقاطع فيديو خادشة للحياء العام، في إطار جهود وزارة الداخلية لمواجهة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة وسوء استخدام الإنترنت.
وكانت الجهات المعنية قد تلقت عددًا من البلاغات ضد المتهمتين، تفيد بقيامهما بنشر محتوى يخالف الآداب العامة، ويتضمن مشاهد خادشة للحياء، بقصد تحقيق شهرة زائفة وجني أرباح غير مشروعة من خلال رفع نسب المشاهدات على المنصات الإلكترونية.
وبعد تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمتين، وتبين أنهما ربتا منزل، وتقيمان بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر بمحافظة الجيزة،وأسفرت عملية الضبط عن العثور بحوزتهما على كمية من مخدر "الآيس" وعدد من الأقراص المخدرة.
وبمواجهتهما، أقرتا بحيازة المواد المخدرة بقصد الاتجار، فضلًا عن اعترافهما بنشر المقاطع المذكورة بهدف جذب عدد أكبر من المتابعين وتحقيق أرباح مالية من خلال المنصات.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وأُحيلت الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.