غزة - صفا

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الأربعاء، إفراج الاحتلال عن أحد قتلة الشهيد قصي معطان، تواطؤ من مؤسسة القضاء الإسرائيلي في حماية القتلة والإرهابيين وتنفيذ سياسات الاحتلال الفاشي.

وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن قرار قضاء الاحتلال الإفراج عن أحد المستوطنين من قتلة الشهيد معطان، والذي استشهد خلال هجوم إرهابي شنّته مجموعات من المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال، في قرية برقة شرق رام الله، يُعَدُّ تصريحًا قضائيًا،ً بدعم إرهاب مليشيات المستوطنين القتلة، وتغطية جرائمهم، وحمايتهم من المساءلة، وتشجيعاً لهم على الاستمرار في انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل".

وأضافت أن "القرار الفاشي يؤّكد من جديد تواطؤ النظام القضائي الصهيوني، ودوره في إرهاب شعبنا الفلسطيني، ومحاولات تهجيره وتهويد أراضيه، وأنه أداة احتلالية لتنفيذ سياسات الاحتلال الإرهابي".

وتابعت "حماس"، "نؤكد أن هذه الإجراءات الإجرامية لن تُقابَل إلا بمزيد من الثبات والصمود على الأرض، وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه".

وقبل أيام هاجمت مجموعات مسلحة من المستوطنين المتطرفين قرى المواطنين شرقي رام الله، وقتلت شابًا وأصابت أربعة آخرين، وحرقت بعض الممتلكات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

شرطة الاحتلال تعتقل زوجة الأسير الشهيد وليد دقة

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي سناء سلامة زوجة الأسير الشهيد وليد دقة أثناء وجودها برفقة ابنتها ميلاد في مدينة القدس المحتلة.

وجاء اعتقال سناء بعد ساعات من دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى طردها.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس مساء أمس الخميس بأن قوات الاحتلال اعتقلت سناء سلامة دقة من بلدة باقة الغربية خلال وجودها في منطقة باب العامود بمدينة القدس، وتحويلها إلى أحد مراكز التحقيق.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان أنه في أعقاب توجيه الوزير بن غفير بشأن ترحيل سناء دقة أصدر المفوض العام للشرطة المفتش داني ليفي تعليماته بالقبض عليها بزعم نشرها "منشورات تحريضية ضد دولة الاحتلال وجنوده".

وقالت الشرطة إنه تم القبض عليها بعد أن وافقت النيابة هذا الأسبوع على فتح تحقيق بحقها.

وأشار البيان إلى أنه بحسب مجريات التحقيق ونتائجه ستطلب الشرطة تمديد توقيفها أمام المحكمة.

وفي أبريل/نيسان 2024 استشهد الأسير الفلسطيني وليد دقة بعد قضائه 38 سنة في سجون إسرائيل، متأثرا بإصابته بنوع نادر من السرطان.

و"دقة" من باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948 (الداخل الفلسطيني)، ولفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى "آساف هروفيه" قرب تل أبيب.

سناء زوجة الشهيد الأسير الشهيد وليد دقة ترفع صورته خلال مظاهرة عام 2019 (الجزيرة)

وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن بن غفير توجه خلال يوم واحد 4 مرات لوزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، مطالبا بشكل عاجل بترحيل سناء دقة.

إعلان

وأول أمس الأربعاء، شرعت إسرائيل في إجراءات سحب الجنسية وترحيل 4 مواطنين فلسطينيين معتقلين في سجونها بداعي تلقي أموال من السلطة الفلسطينية خلال فترة سجنهم.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله إن 4 حالات لمواطنين فلسطينيين يحملون الجنسية الإسرائيلية هي في "مراحل متقدمة من الترحيل".

وأوضح كاتس أن الترحيل يأتي "بموجب قانون يسمح بسحب الجنسية الإسرائيلية ممن يدينهم القضاء بتلقي أموال من السلطة الفلسطينية مقابل تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية"، على حد قوله.

وهدد كاتس كل من قال إنه "يختار طريق القتل والكراهية" بالترحيل وسحب الجنسية ودفع الثمن، وفق تعبيره.

ولم يشر إلى أسماء المعتقلين الذين سيجري سحب جنسياتهم الإسرائيلية وترحيلهم، كما لم يشر إلى أي مكان سيتم ترحيلهم في حال اتخذ القرار.

وفي 15 فبراير/شباط 2023 صدّق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بأغلبية 95 عضوا ومعارضة 10 على تعديل قانون المواطنة بما يسمح لوزير الداخلية بالتوجه إلى المحكمة العليا بطلب سحب الجنسية من فلسطينيي الـ48 أو شطب الإقامة الدائمة لمواطنين فلسطينيين في القدس الشرقية في حال ثبوت تلقي مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية.

الأسير وليد دقة استشهد في سجون الاحتلال بعد قضائه 38 عاما خلف القضبان (الصحافة الفلسطينية)

 

ويشير التعديل إلى أنه في حال انتهاء محكومية السجن يجري طرد الأسير إلى مناطق السلطة الفلسطينية الموجودة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتعتقل إسرائيل عددا من مواطني الداخل الفلسطيني بزعم تنفيذ أو المشاركة في هجمات ضد إسرائيليين.

وعلى مدى عقود تصرف منظمة التحرير الفلسطينية مخصصات مالية لعائلات الأسرى لمساعدتهم اجتماعيا، لكن تل أبيب تزعم أن هذه المخصصات تشجع على تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين.

ويشكل الفلسطينيون نحو 20% من سكان إسرائيل، ويواجهون تمييزا ممنهجا من قبل مؤسسات الدولة.

إعلان

وبالتوازي مع إبادة غزة صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشهيد علي إبراهيم بالقليوبية
  • شرطة الاحتلال تعتقل زوجة الأسير الشهيد وليد دقة
  • بدعم استخباراتي إسرائيلي.. هل يبدأ لبنان في تفكيك سلاح حزب الله؟
  • تقرير إسرائيلي يكشف: حزب الله لا يزال نشطا في جنوب لبنان
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • حماس تُعقّب بعد مصادقة الاحتلال على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • إحباط إسرائيلي من استمرار العمليات في الضفة الغربية.. رغم الملاحقة الأمنية
  • حماس تدين العدوان الصهيوني المتكرر على مطار صنعاء