حسينة تدعو أنصارها للاحتشاد والطلاب يتصدون في بنغلادش
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تجمع مئات الطلاب حاملين عصي الخيزران في شوارع العاصمة البنغلادشية داكا، الخميس، في موقع تقليدي لدعم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة التي دعت أنصارها للنزول إلى الشوارع لإحياء الذكرى الـ49 لاغتيال والدها.
وقال سرجيس علم، أحد قادة المنظمة الطلابية التي نظمت مظاهرات تموز/ يوليو الماضي، والتي أسفرت عن الإطاحة بحسينة، "سيحاول حزب رابطة عوامي التابع بحسينة إثارة الفوضى اليوم بحجة أنه يوم حداد، وسنبقى في الشوارع لمواجهة مثل هذه المحاولات".
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن الطلاب الذين استعدوا لمواجهة أنصار حسينة، تجولوا في الشارع المؤدي إلى المقر العائلي القديم لرئيسة الوزراء السابقة، حيث اغتيل والدها وأشقاؤها في انقلاب عسكري عام 1975.
وإلى وقت قريب كان هذا المعلم، الذي كان متحفا مخصصا لوالدها "بطل الاستقلال" الشيخ مجيب الرحمن، قد تعرض للحرق والتخريب على أيدي حشود بعد ساعات من سقوط حسينة وهروبها للهند.
حسينة تدعوا أنصارها للاحتشاد
في أول بيان لها منذ فرارها إلى الهند في 5 آب/ أغسطس الجاري، طلبت الشيخة حسينة الثلاثاء الماضي من أنصارها "الصلاة من أجل خلاص جميع النفوس" وتقديم أكاليل زهور في منزل طفولتها في داكا.
وخلال فترة حكمها التي امتدت 15 عامًا، كانت حسينة تطلب من موظفي الخدمة العامة المشاركة في التجمعات لإحياء ذكرى اغتيال والدها في 15 آب/ أغسطس. لكن الحكومة المؤقتة في بنغلادش قررت إلغاء الاحتفال بهذا اليوم الوطني ودعت الموظفين إلى متابعة أعمالهم كالمعتاد.
في بيانها، طالبت الشيخة حسينة بإجراء تحقيق في عمليات القتل وأعمال التخريب، وتحديد الجناة ومحاسبتهم.
وجاء بيان حسينة بعد ساعات من إعلان المحكمة السماح بمواصلة التحقيق الذي يستهدفها و6 من المسؤولين في حكومتها، وذلك بشأن جرائم قتل ارتكبت خلال الاضطرابات الشهر الماضي.
وقد وُجهت انتقادات للشرطة بسبب قمعها العنيف للمظاهرات المناهضة للحكومة، والذي أسفر عن مقتل 450 شخصًا، بينهم 42 من أفراد الأمن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البنغلادشية حسينة مظاهرات مظاهرات بنغلادش حسينة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ابنة قاتل وآكل لحوم البشر: طفولتي كانت رعبًا.. صور
ستوكهولم
أصبحت الطفلة السويدية جيمي لي أرو، تُعرف في عيون المجتمع بـ”ابنة آكل لحوم البشر”، عقب ارتكاب والدها، إيساكين جونسون، واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها السويد، حيث أقدم على قتل شريكته وتقطيع جثتها وأكل جزء منها، في واقعة صدمت الرأي العام وهزّت البلاد.
وتحدثت جيمي عن سنوات من التلاعب العقلي الذي مارسه والدها عليها منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، حيث قال لها مراراً: “أنتِ أنا.. لكن نسخة أفضل”. وهو ما زرع فيها خوفاً دائماً، وعزلة شعورية عميقة.
وعاشت جيمي لي أرو طفولة مضطربة بين والدين منفصلين، فبعد ولادتها مباشرة، دخل والدها السجن بتهمة السرقة، ولم تتواصل معه حتى بلغت الثالثة. لاحقًا بدأت تزوره في منزله بمدينة سكارا، حيث كان يعيش مع شريكته هيلي كريستنسن، التي التقاها في مصحة نفسية.
وقالت أن العلاقة بين والدها وكريستنسن كانت سامة ومليئة بالعنف، إذ كانت الشجارات المتكررة تتحول من لحظات هدوء إلى مشاهد رعب، جعلتها تخشى أن تنتهي الأمور بجريمة. وتقول: “كنت أصرخ متوسلة لها أن تتوقف عن استفزازه، لكنها لم تكن تصغي، وكنت متأكدة أنه سيقتلها أمامي في يوم ما”، وقبل أيام من وقوع الجريمة، شهدت أرو أعنف شجار بينهما، وكان آخر ما سمعته من كريستنسن: “استمتعي بطعامك، فهذه آخر مرة أطهو لك فيها… سيقتلني”. عندها قررت الطفلة الصغيرة ألا تعود إلى منزل والدها مجدداً.
وكانت أرو تبلغ 9 سنوات وقتها، وتلقت خبر الجريمة من والدتها جانيت. تقول: “شعرت وكأن شيئاً بداخلي تحطم، ولم أعد أشعر بشيء لسنوات”. ومع مرور الوقت، بدأت تدرك تدريجياً حقيقة ما فعله والدها، واكتشفت من خلال الصحف أنه ليس قاتلًا فقط، بل آكل لحوم بشر، وهو ما جعلها تشعر بأنها فقدت هويتها تماماً.
وكان والدها يرسل لها دمى “فودو” مخيفة، ويروي لها تفاصيل جريمته خلال مكالماته، بل وطلب منها ذات يوم “بيع روحها للشيطان”، وهو ما كاد يدفعها للجنون وهي في الثامنة عشرة.