أجمل عبارات التهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أجمل عبارات التهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف.. تتصدر التهاني بمناسبة المولد النبوي الشريف محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يحتفل المسلمون بذكرى مولد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام. يبحث العديد منهم عن التهاني بهذه المناسبة العظيمة لتقديمها للأهل والأصدقاء. في هذا المقال، نقدم لكم أجمل العبارات لتهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف.
بمناسبة المولد النبوي الشريف، يفضل العديد من الأشخاص تبادل التهاني والتبريكات. لذلك، قمنا بتجميع مجموعة من العبارات التي يمكن تبادلها مع الأصدقاء والعائلة:
- ولد الهدى في الكون: مشعًا بالنور، وفم الزمان يبتسم ويثني. أردت أن أهنئكم أحبائي بمناسبة ذكرى المولد النبوي، حيث تنبعث رائحة الرسالة المحمدية منها. كل عام وأنتم بألف خير، وسلامًا على الرسول الشريف الذي أنار العالم بجماله وقيمه.
- دعاء وبركة: نطلب من الله في هذا اليوم أن يبارك لكم في حياتكم، ونقدم لكم تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف. نتمنى لكم حياة مليئة بالسعادة والفرح بفضل مولد الهادي محمد، الذي يعتبر حبه نور القلب. نهنئكم قبل الازدحام بحلول مولد خير البشر ونسأل الله أن تعيشوا بصحة في كل عام.
- تهاني معطرة: أقدم لكم تهانيي الخالصة بمناسبة المولد النبوي الشريف، مع أجمل الهدايا المعطرة برائحة الزهور العبقة. أرسل لكم أطيب التحيات في هذه المناسبة المباركة، وأتمنى لكم ليلة مملوءة بنور النبي وأفراح بمولده. أدعو الله أن يسقيني وإياكم من حوضه الكوثر.
- أنوار النبي: أسأل الله أن يرزقني ويرزقك من الكوثر، وأن يملا أمسيتك بأنوار سيد الخلق، وأن يسعدك بمولده.
- فرح وسعادة: وأنا أهنئ أعز الناس بمناسبة مولد الرسول، وأتمنى لهم الفرح والسعادة في هذه المناسبة العظيمة.
- احتفال بالليل: في الليل نستيقظ على رائحة العود والمسك، ونحتفل بالمولد، ونعبر لك أيها العزيز عن مدى سعادتنا.
- أطيب التمنيات: أتمنى لأصدقائي وأحبائي كل عام وهم بألف خير بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
- تهنئة من القلب: أهنيك بقلبي بمناسبة مولد النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، منقذ البشرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد المولد النبوي المولد النبوي الشريف 2024 المولد النبوي الشريف موعد المولد النبوي الشريف تهنئة المولد النبوي الشريف عبارات تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف بمناسبة المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
كيف وسع النبي مفهوم العبادة وجعل الخير في كل عمل.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدُنا رسولُ الله ﷺ حررنا من الضيق إلى السَّعة، ونقلَ مفهومَ العبادة من الاقتصار على الطقوس والشعائر، إلى شمولِ معاملةِ الناس.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل الذكرَ، والأمرَ بالمعروف، والنهيَ عن المنكر صدقة، قال ﷺ: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ: فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ».
وأشار الى انه جعل معاشرةَ الرجلِ لأهله صدقة، فقد قَالُوا: يا رسولَ الله، أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ قال: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ، أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ».
وسيدُنا النبي ﷺ ـ وهو يوسّع لنا مفهومَ الصدقة ـ يبيّن أن الله قد تصدق علينا، فلما جُعلت الصلاة في السفر ركعتين، قال ﷺ: «صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ، فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ».
فإذا فهمتَ ذلك، عرفتَ حينئذٍ قولَه ﷺ: «ما من يومٍ ولا ليلةٍ إلا ولله فيه صدقةٌ يمنُّ بها على من يشاء من عباده، وما مَنَّ الله على عبدٍ بمثل أن يُلهمه ذكره».
نعم، صدقاته ومننه سبحانه علينا لا تتناهى ولا نُحصيها، بل نعجز عن عَدِّها، كما قال تعالى: ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾ [النحل: 18]،
وعلمنا ﷺ أن نقول: «لا نُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك». فليس من صدقةٍ أعظم من أن يوفّقك الله لذكره.
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن فقراءَ المهاجرين أتوا رسول الله ﷺ فقالوا: ذهب أهلُ الدثور بالدرجات العُلى والنعيم المقيم.
قال: «وما ذاك؟».
قالوا: يُصلّون كما نُصلّي، ويصومون كما نصوم، ويتصدّقون ولا نتصدّق، ويُعتقون ولا نُعتق.
فقال ﷺ: «أفلا أُعلّمكم شيئًا تُدرِكون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحدٌ أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟».
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: «تُسبّحون وتُكبّرون وتَحمدون دبرَ كلّ صلاة ثلاثًا وثلاثين مرة».
فرجع فقراء المهاجرين إلى النبي ﷺ وقالوا: سَمِعَ إِخْوَانُنَا أَهْلُ الأَمْوَالِ بِمَا فَعَلْنَا فَفَعَلُوا مِثْلَهُ.
فقال رسول الله ﷺ: «ذلك فضلُ الله يؤتيه من يشاء».
دينٌ منفتحٌ على الفقراء والأغنياء، يرضى برضى الله وفعله في الأكوان، لا يعرف تفاضلًا بجنس أو لون، لا يفرّق بين حاكم ومحكوم، ولا بين عربي وأعجمي.
دينٌ دعا إلى عبادة الله، وردَّ الناس إلى الأمر الأول ، وفتح لهم مفاهيم العبادة، حتى جعل في كل خير صدقة، وفي كل خير ثوابًا.
قال ﷺ: «إنك مهما أنفقتَ على أهلكَ من نفقةٍ فإنك تؤجرُ عليها، حتى اللقمةَ ترفعها إلى فِي امرأتِك».
ويقول ﷺ: «دينارٌ أنفقتَه في سبيل الله، ودينارٌ أنفقتَه في رقبة، ودينارٌ تصدّقتَ به على مسكين، ودينارٌ أنفقتَه على أهلك؛ أعظمُها أجرًا الذي أنفقتَه على أهلك».
قال العلماء: ما أنفقتَه على أهلك، وما جعلتَه في أهلك مأجورٌ عليه ولو لم تنوِ، فإن نويتَ فلك أجران: أجرُ النية، وأجرُ الفعل.
ومن واسع فضل الله أن جعل التعليم صدقة، فقد قال ﷺ: «أفضلُ الصدقةِ أن يتعلّم المسلمُ علمًا ثم يعلّمه أخاه المسلم».
والدعاء لأخيك صدقة، وكذلك قال ﷺ: «وإماطةُ الأذى عن الطريق صدقة»، وشدُّ ساقيك لإغاثة الملهوف صدقة، وشدُّ ذراعيك لإعانة الضعيف صدقة.