كاتب صحفي: هناك بصيص أمل لإيقاف عجلة الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن الكل يطارد بصيص أمل ضعيف لإيقاف عجلة الحرب والعمليات العسكرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف أبو شامة، في لقاء مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «الجميع يتمنى أن تتحقق الهدنة بأي طريقة وبأسرع وقت ممكن، ولكن في الواقع، نحن أمام صراع بين الفرصة الأخيرة للشعب الفلسطيني والمنطقة لمنع التصعيد، والفرصة الذهبية لبنيامين نتنياهو».
وتابع الكاتب الصحفي: «الفرصة الذهبية سنحت لنتنياهو بعد هذه الشهور الطويلة من الحرب المستمرة في قطاع غزة، وهي أطول حرب حدثت على مدار الصراع العربي الإسرائيلي، إذ لم تتوقف إلا أياما قليلة في الهدنة الأولى».
وأكد، أنّ نتنياهو طموحات وأطماع، منها ما هو شخصي، ومنها ما هو على مستوى إسرائيل، ومنها ما هو على مستوى الصراع الغربي مع إيران، مشيرًا، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يرى أن اللحظة الراهنة تاريخية لن تتكرر كثيرا، وهو يحاول استغلالها إلى أقصى مدى.
صراع الداخل الإسرائيليوأوضح، أن الجزء الآخر من الصراع يرتبط بالداخل الإسرائيلي نفسه، مشيرًا، إلى أن نتنياهو لديه انقسام بين أطراف في حكومته والجيش الإسرائيلي الذي ضرورة تنفيذ الهدنة في أقرب وقت، بينما يعتبر أعضاء الحكومة من المتطرفين أنّ أي اتفاق يحدث مع حماس يعني القبول بما جرى وانكسار الإرادة الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الهند تتهم الصين بالتعاون مع باكستان خلال الحرب
قال نائب رئيس أركان الجيش الهندي، الجمعة، إن الصين قدمت "بيانات لحظية" لإسلام اباد عن مواقع هندية رئيسية، خلال صراع دام بين باكستان وجارتها في مايو الماضي، ودعا إلى الترقية العاجلة لأنظمة الدفاع الجوي في البلاد.
واستخدم البلدان المسلحان نوويًا صواريخ وطائرات مسيرة ونيران المدفعية خلال القتال، الذي استمر 4 أيام، وهو الأسوأ بينهما منذ عشرات الأعوام.
واندلع الصراع الأخير بعد هجوم على سياح هندوس في الجزء الخاضع لسيطرة الهند بإقليم كشمير في أبريل، والتأكيد ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام اباد، وذلك قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم على السياح.
وقال اللفتنانت جنرال راهول سينغ، خلال فعالية لصناعة الدفاع في نيودلهي، إن الهند خاضت حربًا ضد خصمين خلال الصراع، مع باكستان "بشكل مباشر"، بينما قدمت الصين "كل أنواع الدعم الممكنة".
ولم يوضح سينغ كيف علمت الهند بشأن المعلومات التي قدمتها الصين.
وذكرت الهند في وقت سابق أنه على الرغم من العلاقة الوثيقة التي تربط باكستان والصين، إلا أنه لم تكن هناك أي مؤشرات بشأن تقديم أي مساعدة فعلية من بكين خلال الصراع.
ونفى مسؤولون باكستانيون في السابق مزاعم تلقي دعم نشط من الصين في الصراع، لكنهم أحجموا عن التعليق حول ما إذا كانت بكين قدمت أي مساعدة بالأقمار الصناعية والرادار أثناء القتال.