الفرصة الأخيرة.. مصطفى بكري يكشف كواليس قمة الدوحة لمفاوضات غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، كواليس ما جرى حتى الساعات الأخيرة في قمة الدوحة المنعقدة هذه الأيام.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج«حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، إنه حضر اليوم في قمة الدوحة المنعقدة لأجل التوصل إلى حل بشأن وقف إطلاق النار في غزة كل من، رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ورئيس الاستخبارات القطرية ورئيس الاستخبارات الأمريكية ورئيس الشاباك الإسرائيلي، مشيراً إلى أن قمة الدوحة ربما تكون هي الفرصة الأخيرة للمفاوضات بشأن غزة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيلين.
وأضاف مصطفى بكري، أن نتنياهو اشترط حصول إسرائيل على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيلين الأحياء، كما أنه اشترط حصول إسرائيل على حق الفيتو فيما يخص الأسرى، الأمر الذي رفضته حماس نهائياً، موضحاً أن استمرار نتنياهو في شروطه سيزيد الأمور تعقيداً، ولن يعمل على التوصل إلى حل بشأن القضية الفلسطينية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الأطراف المعنية وافقوا على المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن والذي يشير إلى وقف إطلاق النار في غزة ولكن يتبقى الوقوف على آلية التنفيذ لهذا القرار
وتناول مصطفى بكري الشأن الإيراني، قائلا، إن إيران تؤكد أن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ضروري وحتمي، وكل المؤشرات تقول أن هناك رد، وهذا الرد سيترتب عليه العديد من الأمور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قطر الدوحة الشعب الفلسطيني غزة اللواء عباس كامل المفاوضات ايران العاصمة القطرية الدوحة الدور المصري بشأن القضية الفلسطينية مصطفى بکری قمة الدوحة
إقرأ أيضاً:
الخطة «ب» بدأت| مؤامرة كبرى ضد مصر بقيادة الإخوان والموساد.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن تفاصيل ما وصفه بـمخطط مشترك بين أجهزة استخباراتية إسرائيلية وأمريكية وتنظيم الإخوان الدولي، يستهدف الضغط على مصر وتشويه مواقفها الوطنية بعد رفضها الانضمام إلى ما يُعرف بـالاتفاقيات الإبراهيمية.
وقال بكري، خلال برنامجه حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن فشل الضغوط والإغراءات على مصر دفع هذه الأطراف إلى تفعيل الخطة B، التي تعتمد على إثارة الرأي العام من خلال حملة إعلامية تستهدف تحميل مصر مسؤولية إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات لغزة.
وأوضح أن التنظيم الدولي للإخوان خصص مبلغ 25 مليون دولار لدعم مسيرات باتجاه رفح تحت شعارات إنسانية، إلا أن الجهات المصرية اشترطت الحصول على التصاريح والموافقات الرسمية، ما أدى إلى تصعيد الحملة الإعلامية ضد مصر بالتنسيق مع دوائر غربية وصهيونية.
وأضاف مصطفى بكري: تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح الفلسطينية على الحدود مع مصر، البدء بـ 600 ألف ثم زيادتها إلى حوالي 2 مليون استعدادًا للتهجير القسري، وفي حال رفض مصر يتم إدخالهم بالقوة وإذا تصدت السلطات المصرية تتحمل مصر مسئولية قتل الفلسطينيين وبذلك يتناسى العالم مقتل الفلسطينيين على يد الإسرائيليين وتصبح مصر هى الهدف.
واختتم «بكري»: نهاية المخطط «الأمريكي - الإسرائيلي» هو السعي لتوقيع عقوبات ضد مصر وضد الجيش المصري.