في وقت يطالب فيه الكثير من المغاربة بإحياء السينما، وبناء القاعات وتشجيع الأفلام، يبدو أن هناك منافسا قويا يستحوذ على زبناء السينما في المغرب، ويتعلق الأمر بالمنصات الرقمية، التي تعرض الأعمال التلفزيونية والأفلام السينمائية.

ووصلت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة “سونيرجيا” إلى أن 13 في المائة من المغاربة المستجوبين لديهم ولوج إلى هذه المنصات الجديدة، سواء عبر اشتراك شخصي أو أسري أو مشترك، إذ يستطيعون مشاهدة الأفلام والمسلسلات وغيرها، على “نتفليكس” أو “ديزني” أو “شاهد”، وما على شاكلتها من منصات.

وقالت نسبة 52 في المائة من المغاربة الذين لديهم ولوج إلى المنصات الرقمية، إن شكل المشاهدة الجديد قلص بشكل معين عدد خرجات السينما، التي كانوا يقومون بها في السابق، قبل وجود المنصات الرقمية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: المنصات الرقمیة

إقرأ أيضاً:

سخرية على المنصات بعد فضح أجهزة آيفون لصوص لوس أنجلوس

وتخللت احتجاجات لوس أنجلوس خلال اليومين الأخيرين أعمال نهب عدد من المتاجر، من بينها فروع تابعة لشركة آبل، ووثقت الكاميرات لحظات اقتحام مجموعات من الأفراد هذه المحلات ونهبهم محتوياتها من أجهزة إلكترونية وهواتف.

وبعد نهبها وخروجهم من المتاجر بدأت بعض أجهزة آيفون بعرض رسائل ثابتة على الشاشة تشير إلى أن الجهاز معطل وتتم مراقبته وتعقبه، وأن السلطات قد أُبلغت بموقعه، ورافق تلك الرسائل صوت جرس إنذار عال يسمع بشكل واضح.

وتعتمد شركة آبل في متاجرها على نظام حماية جغرافي يُفعّل بمجرد خروج الجهاز من نطاق المتجر، فيتوقف الجهاز عن العمل، وتُغلق كل وظائفه، وتعطل إمكانية إعادة التهيئة أو الوصول إلى إعداداته ويرسل رسائل تطلب إرجاع المنتج للمتجر.

وأكدت شرطة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا أنها استعادت عددا من الأجهزة، بفضل خاصية التتبع "جي بي إس" التي ظلت فعالة، وأشارت إلى أن بعض الأجهزة المسروقة ساهمت في تحديد مواقع المشتبه بهم.

كما أوضحت مصادر أمنية أن الأجهزة المعطلة احتفظت بسجلات رقمية ساعدت في التحقيق، منها بيانات المواقع وعمليات الدخول الفاشلة، وحتى صور التُقطت تلقائيا أثناء محاولة تشغيل الجهاز.

رسالة احتجاج

وتفاعلت تغريدات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع فيديو النهب ورسائل الإنذار على الهواتف، وهو ما تظهره تعليقات رصدتها حلقة (2025/6/12) من برنامج "شبكات".

إعلان

وقال آدم في تغريدته "حين يشعر بعض الشباب بأن القانون لا يحميهم وأن حياتهم مهددة بالطرد أو الظلم تصبح الفوضى خيارا تعبيريا، ما حدث في لوس أنجلوس ليس فقط سرقة، بل رسالة احتجاج مؤلمة ضد نظام يرونه غير عادل".

أما حساب نوا فجاء فيه "اللص سرق آيفون ليبيعه، فوجد نفسه أمام جرس إنذار كأنه غارة على رأسه.. حتى الهواتف لم تعد ترحم السارقين".

أما آلن فذهب إلى أن "النهب لا علاقة له بالاحتجاج، من يقتحم متجرا ليس ثائرا بل مستغل للفوضى، الفقر لا يبرر سرقة أجهزة إلكترونية بقيمة آلاف الدولارات".

وحسب إيلي، فإن "آبل لم تكتف بصناعة هواتف ذكية، بل صنعت "هواتف مُخبرة"، التكنولوجيا حين تُستخدم لحماية الممتلكات وكشف الجريمة تتحول من منتج إلى أداة عدالة رقمية".

يذكر أن "آبل" سبق أن أكدت أن جميع أجهزة العرض مزودة بأنظمة أمان متقدمة تمنع استخدامها أو تفعيلها خارج المتجر، والهدف من ذلك ليس فقط حماية الممتلكات، بل أيضا منع دخول الأجهزة إلى السوق السوداء أو استخدامها في أنشطة مشبوهة.

12/6/2025

مقالات مشابهة

  • واقعة نالت تعاطف المغاربة.. اعتقال سارق مسن بالدارالبيضاء
  • إعمار العقارية تعلن عن إطلاق فيوم، المنصة الرقمية التي تمثل نقلة نوعية في إعادة بيع عقارات إعمار
  • كيف أصبح المغاربة مسلمين وعرباً؟ قراءة في تاريخ الفتح الإسلامي
  • سخرية على المنصات بعد فضح أجهزة آيفون لصوص لوس أنجلوس
  • فؤاد من إيطاليا: الليبيون لديهم بقايا نبل  
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • البنك الدولي يتوقع نموا في اقتصاد المغرب بنسبة 3.6 في المائة في 2025 وتراجعا ضئيلا في السنة المقبلة
  • السعدي: المغرب يحقق 1.1 مليار درهم من صادرات الصناعة التقليدية وأمريكا في صدارة المستوردين
  • المغاربة في إسبانيا يواجهون غرامات بسبب "رخص القيادة" المغربية
  • السينما تكشف الوجهين المتناقضين للطبيعة بين الصداقة والعداء