قُتل شخصان وأُصيب آخر اليوم الجمعة في غارة إسرائيلية ومواجهات بين حزب الله وجيش الاحتلال جنوب لبنان، في حين تسببت قنبلة ضوئية إسرائيلية باندلاع حريق في سهل مرجعيون.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن "الغارة الإسرائيلية المعادية التي طالت بلدة عيترون أدت إلى استشهاد شخص وإصابة آخر بجروح".

من جهته، أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في مواجهات مع إسرائيل، وبذلك ترتفع حصيلة قتلاه إلى 412 منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي مرجعيون، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية باندلاع حريق هائل في سهل البلدة جراء سقوط قذيفة ضوئية إسرائيلية قبالة مستعمرة المطلة، في حين أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة كفركلا ويارون ودير سريان والطيبة.

حريق ضخم على طريق #الخردلي -مرجعيون pic.twitter.com/wWBSIah5G8

— هنا لبنان (@thisislebnews) August 16, 2024

وقالت الوكالة إن جيش الاحتلال قصف فجر اليوم الجمعة، أطراف بلدات "رامية وبيت ليف والقوزح بعدد من القذائف المباشرة"، في حين استهدف منتصف الليل "جبل اللبونة وأطراف بلدة الناقورة"، وسط استمرار تحليق طائرات الاستطلاع المسيّرة في عدة مناطق.

وكان حزب الله أعلن أمس الخميس عن مهاجمته 7 أهداف إسرائيلية، بينها مستوطنة شامير في إصبع الجليل التي قصفها للمرة الأولى.

كما قصف الحزب مرابض المدفعية في الزاعورة، واستهدف بالمسيّرات والأسلحة مواقع المرج وخربة ماعر والمالكية ومعيان باروخ ورويسات العلم.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 قصفا يوميا، خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي التي خلّفت حتى الآن أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

"جبالنا خزائننا"

كما تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترا متزايدا منذ نحو أسبوعين، في ظل تأهب تل أبيب لرد من إيران وحزب الله على وقع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.

ونشر حزب الله اليوم الجمعة مقطعا مصورا بعنوان "جبالنا خزائننا" يظهر منشأة لإطلاق الصواريخ تحمل اسم "عماد 4". ويحاكي الفيديو منشأة "عماد" وما تحتويه من العديد من الراجمات الصاروخية والتجهيزات العسكرية.

وفي المعسكر المقابل، قالت صحيفة "معاريف" إن اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر الذي عقد أمس الخميس تناول آخر التطورات بشأن احتمال شن إيران وحزب الله هجوما على إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن الاجتماع تناول احتمال أن يكون هجوم حزب الله وإيران مفاجئا وفي إطار مدة زمنية قصيرة لن تتيح المجال أمام المجلس للانعقاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لا تعتمد على احتمال أن تربط إيران وحزب الله هجومهما المتوقع بنجاح أو فشل المفاوضات الجارية حاليا في الدوحة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل

أعلن المتحدث باسم القوات اليمنية التابعة للحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، في بيان عن خيارات تصعيدية ضد إسرائيل؛ بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.

وقال المتحدث باسم الحوثيين، بحسب وسائل إعلام يمنية، إن "القوات المسلحة اليمنية قررت تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية، والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على إسرائيل".

وأضاف "أن هذه المرحلة تشمل استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة".

وحذر كافة الشركات من الاستمرار في تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية، ابتداءً من ساعة إعلان البيان، مشددًا على أن "سفن تلك الشركات، وبغض النظر عن وجهتها، ستتعرض للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".

كما دعا كافة الدول، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ورفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي حرٍّ على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.

وأكد المتحدث أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كافة العمليات العسكرية سوف تتوقف فور وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع.

وأشار إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار نظرًا للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة، من استمرار حرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر، وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ.

واختتم "يحيى" قائلًا: "اليمن، وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير المسبوقة في التاريخ المعاصر، يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير بالقصف الجوي والبري والبحري، وبالتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد، وهو ما لا يمكن أن يقبله أي إنسان".

طباعة شارك الحوثيون اليمن المتحدث باسم الحوثيين

مقالات مشابهة

  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • غياب لافت في الوداع
  • تصعيد برّاك يثير المخاوف من انسداد الوساطة الأميركية وحصرية السلاح امام مجلس الوزراء
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
  • تصعيد لافت لبراك واتصالات لعقد جلسة حكومية لاعلان الالتزام بحصرية السلاح
  • عاجل | مواقع إسرائيلية: إصابة 5 جنود على الأقل من وحدة الاستطلاع في حدث أمني بخان يونس جنوبي قطاع غزة
  • عاجل. الكلمات لن تكون كافية... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاح
  • الخروقات تتصاعد .. 3 شهداء بغارات إسرائيلية على جنوبي لبنان والاحتلال يتحدث عن اغتيال قيادي بـ”حزب الله”