التعديل الحكومي/اللجنة التنفيذية/ دخول سياسي حارق ينتظر حزب الإستقلال
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
من المقرر أن يعقد حزب الإستقلال الذي يعيش على وقع تطاحنات صامتة، و يتفرد بقيادته نزار بركة ، بدون لجنة تنفيذية، مجلسه الوطني نهاية شهر شتنبر 2024 .
وحسب مصادر حزبية، فإن الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة قد حين لائحة بأسماء جديدة ستمثل الحزب سياسيا واجتماعيا وداخل الحكومة.
وحسب معطيات فإن قيادة حزب الاستقلال لديها هم وحيد هو عقد المؤتمر الوطني ومحاولة طي الخلافات المشتعلة بين عدد من الأطراف داخل الحزب.
وشكل تأجيل انعقاد المجلس الوطني شكل فرصة ذهبية لنزار بركة لإعادة ترتيب اوراقه من اجل تحديد أسماء يرى انها مناسبة للمشاركة في النسخة الثانية من حكومة عزيز أخنوش مباشرة عقب التعديل الحكومي المنتظر.
وكان نزار بركة قد فاجأ الجميع في أعقاب انتخابه أمينا عاما، بتأجيل دورة المجلس الوطني إلى اجل غير مسمى والإبقاء عليها مفتوحة حتى يتمكن من القيام بالمشاورات الحزبية الضرورية وتوسيع الإستماع للفعاليات المعنية وذلك من أجل إعداد اللائحة التي سيقترحها لعضوية اللجنة التنفيذية، تعكس مصلحة الحزب ورهانات تقويته وحدته وتماسك بيته الداخلي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية والعسكرية تبدأ أعمالها.. المنفي يشدد على إنهاء الفوضى المسلحة في العاصمة
ترأس رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الأربعاء بالعاصمة طرابلس، الاجتماع الأول للجنة المؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية، المُشكلة بموجب القرار رقم (34) لسنة 2025، والصادر عن رئاسة المجلس.
وفي مستهل الاجتماع، شدد الرئيس المنفي، على أهمية وضع وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تنظيم المشهد الأمني والعسكري داخل طرابلس، تبدأ بـإخلاء العاصمة من كافة المظاهر المسلحة، وتمكين الأجهزة الشرطية والعسكرية النظامية من أداء مهامها في مناخ يسوده الانضباط والأمن، وذلك في إطار تعزيز سلطة الدولة وترسيخ سيادة القانون.
وأكدت اللجنة، من جانبها، التزامها بالانعقاد المستمر إلى حين التوصل إلى توافقات واضحة لسحب كافة القوات والتشكيلات المسلحة من العاصمة، مشيرة إلى أنها ستعمل على إعداد خطة تنفيذية واضحة لتحقيق هذه الأهداف، بما يضمن الأمن والاستقرار في طرابلس.
ويأتي هذا التحرك في سياق جهود المجلس الرئاسي لإعادة بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية على أسس مهنية وقانونية، وتحقيق الاستقرار في العاصمة والمناطق المحيطة بها.