التعديل الحكومي/اللجنة التنفيذية/ دخول سياسي حارق ينتظر حزب الإستقلال
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
من المقرر أن يعقد حزب الإستقلال الذي يعيش على وقع تطاحنات صامتة، و يتفرد بقيادته نزار بركة ، بدون لجنة تنفيذية، مجلسه الوطني نهاية شهر شتنبر 2024 .
وحسب مصادر حزبية، فإن الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة قد حين لائحة بأسماء جديدة ستمثل الحزب سياسيا واجتماعيا وداخل الحكومة.
وحسب معطيات فإن قيادة حزب الاستقلال لديها هم وحيد هو عقد المؤتمر الوطني ومحاولة طي الخلافات المشتعلة بين عدد من الأطراف داخل الحزب.
وشكل تأجيل انعقاد المجلس الوطني شكل فرصة ذهبية لنزار بركة لإعادة ترتيب اوراقه من اجل تحديد أسماء يرى انها مناسبة للمشاركة في النسخة الثانية من حكومة عزيز أخنوش مباشرة عقب التعديل الحكومي المنتظر.
وكان نزار بركة قد فاجأ الجميع في أعقاب انتخابه أمينا عاما، بتأجيل دورة المجلس الوطني إلى اجل غير مسمى والإبقاء عليها مفتوحة حتى يتمكن من القيام بالمشاورات الحزبية الضرورية وتوسيع الإستماع للفعاليات المعنية وذلك من أجل إعداد اللائحة التي سيقترحها لعضوية اللجنة التنفيذية، تعكس مصلحة الحزب ورهانات تقويته وحدته وتماسك بيته الداخلي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يحذر من محاولات الانتقالي فرض واقع جديد بالقوة ويرفض أي تدخلات عسكرية خارجية
قالت اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية في اليمن، إنها تتابع بقلق ما وصفته بمحاولات المجلس الانتقالي الجنوبي “فرض واقع جديد بالقوة” في محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى، عبر تحركات وحشود عسكرية قادمة من خارج تلك المحافظات.
وأضافت اللجنة، في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، أن الحشود تهدف – بحسب تعبيرها – إلى “التأثير على الإرادة الحرة لأبناء المحافظات الشرقية وإرباك المشهد المحلي والإقليمي”، معتبرة أن تلك التحركات تهدد وحدة الصف الوطني.
وقال البيان إن “ما يجري في حضرموت شأن حضرمي خالص ويجب أن يُحل بالحوار بين أبناء المحافظة دون تدخلات من محافظات أخرى”، مؤكداً رفض أي تدخلات عسكرية أو تشكيلات موازية “تهدف للالتفاف على إرادة أبناء حضرموت”.
وأضافت اللجنة أن أبناء المحافظات الشرقية “يتمسكون بحقهم في إدارة شؤون محافظاتهم بعيدًا عن أي وصاية أو فرض مشاريع بقوة السلاح”، محذّرة من “مشاريع الهيمنة” أو “القفز على استحقاقات الإقليم” كما ورد في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
ودعت اللجنة أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى إلى التوحد داخل إطار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، معتبرة أن وحدة القوى المحلية “تمثل ضرورة للحيلولة دون محاولة اختطاف إرادتهم أو فرض الوصاية عليهم”.
وطالبت اللجنة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان والتحالف العربي بقيادة السعودية بالتدخل لوقف ما وصفته بـ“محاولات جر المحافظات الشرقية إلى الفوضى”، وإلزام القوات التابعة للمجلس الانتقالي بمغادرة حضرموت وبقية المحافظات الشرقية و“عودتها من حيث أتت”.
كما دعت إلى تمكين أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى من إدارة المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، ومنح الكوادر المحلية أولوية في المناصب العليا والمحلية.