تألق الأسود في أولمبياد باريس يثير صداعا قويا في راس لافوكا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت مصادر مقربة من محيط "الأسود"، أن "وليد الركراكي"، يمر حاليا بأصعب مرحلة منذ تعيينه مدربا للفريق الوطني قبل مونديال قطر 2022 بأسابيع، مشيرة إلى أن الأداء المميز والباهر الذي بصم عليه عدد من اللاعبين بـ"أولمبياد" باريس، فرض عليه ضرورة إعادة ترتيب أوراقه، قبل الإعلان عن قائمته النهائية لمواجهتي الغابون وليسوتو، برسم التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا المغرب 2025، المرتقبتين يومي 6 و 10 شتنبر المقبل بأكادير.
وقبل الدخول في التربص المرتقب يوم 2 من الشهر المقبل بمركز محمد السادس بسلا، أكدت المصادر ذاتها أن "الركراكي" بمعية طاقمه التقني، سيكون في تحد قوي مع الجماهير المغربية التي تعول عليه كثيرا من أجل تجديد دماء الفريق الوطني بلاعبين شباب، في أفق أن يكونوا جاهزين لتمثيل المغرب في بطولة أمم إفريقيا التي ستحتضنها بلادنا نهاية سنة 2025.
هذا التحدي بحسب ذات المصادر، يفرض على "الركراكي" التخلي عن عديد من الأسماء الوازنة بالفريق الوطني، خاصة التي شارفت على الاعتزال، بسبب السن وتراجع المستوى، في مقابل ذلك، سيكون من غير المنصف أن لا يتم الاعتماد بشكل أساسي على عدد من اللاعبين الذين قدموا مستويات عالية خلال أولمبياد باريس، في مقدمتهم العملاق "أمير ريتشاردسون"، والجناح الطائر "إلياس أخوماس"، والظاهرة "زكرياء الواحدي"، والمقاتل "أسامة العزوزي"، وضابط الإيقاع المتميز "أسامة ترغالين"، إلى جانب أسماء أخرى أضحت من الركائز الاساسية للفريق الوطني، كـ"سفيان رحيمي"، "عبد الصمد الزلزولي"، "إلياس بن صغير"، "شادي رياض"، "إسماعيل الصيباري"...
في مقابل ذلك، سيكون من الصعب بما كان أن يستمر "الركراكي" في استدعاء بعض الأسماء التي تراجع مستواها بشكل كبير، إما بسبب قلة التنافسية أو بسبب عامل السن، حيث الأولى بالنسبة لكل المغاربة، هو تهييئ فريق تنافسي ومنسجم بمعدل سن صغير، قادر على رفع التحدي خلال قادم المنافسات القارية والدولية، أولها "كان المغرب" سنة 2025، وثانيها "مونديال" 2030 الذي سينظم جزء منه ببلادنا، وقبل ذلك، أضحى من الضروري على الركراكي أن يتحلى بقدر عال من الشجاعة من أجل القطع مع مظاهر "الفشوش" و"العاطفة" و كذا وضع حد نهائي لإشكالية المراكز "المحفظة" بأسماء لاعبين مهما كان أداؤهم.
ومن أجل فتح باب النقاش أمام كل المتابعين، فمن في نظركم أصبح لزاما على الناخب الوطني استبعاده عن كتيبة الأسود؟ ومن في مقابل ذلك بات حضوره ضروريا؟ شاركونا بآرائكم وتفاعلكم من أجل تركيب صورة متكاملة عن المنتخب الوطني الذي سيمثل كل المغاربة مستقبلا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
برونو فرنانديز: نهائي الدوري الأوروبي سيكون تحدٍ كبير لنا
أعرب برونو فرنانديز، نجم نادي مانشستر يونايتد، عن سعادته الكبيرة بتمثيل النادي، مؤكدًا أن ارتداء قميصه كان حلمًا أصبح حقيقة.
برونو فرنانديز: نهائي الدوري الأوروبي سيكون تحدٍ كبير لناخلال تصريحات له، قال برونو: "اللعب هنا يمنحني شعورًا رائعًا، فقد تابعت هذا النادي منذ وقت طويل".
وعن مواجهة توتنهام في نهائي الدوري الاوروبي، اختتم: "على الرغم من أن كلانا لم يقدم موسمًا جيدًا، لكن النهائي يظل نهائي. نريد حصد اللقب وإسعاد جماهيرنا".
يستعد مانشستر يونايتد لخوض مباراة حاسمة أمام توتنهام، في لقاء يطمح كلا الفريقين من خلاله لتعويض إخفاقاتهما خلال الموسم.