خالد عليش يكشف لـ«الوطن» عن أهداف برنامجه في مهرجان العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعرب الاذاعي خالد عليش، عن سعادته وفخره، بالدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، باعتباره واحدا من الجمهور في المقام الأول، قبل مشاركته به هذا العام من خلال برنامج تلفزيوني، لافتا إلى أن الهدف الأساسي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والقائمين على إدارة المهرجان، أن يجعلوا من مدينة العلمين مكانا للفئات كافة من المواطنين، ويستمتعون بشواطئها وطبيعتها الخلابة، خاصة أن الإقبال الجماهيري هذا العام مُضاعف عن العام الماضي.
وأضاف خالد عليش، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن برنامجه «مبقتش كحيان في العلمين»، يتضمن محتوى لايت وترفيهي، لكن يٌبرز من خلاله كيف تحولت مدينة العلمين الجديدة من حقل ألغام إلى مدينة الأحلام، في واقع ملموس نعيشه وليس مجرد شعارات، مشيرا إلى أن مدينة العلمين الجديدة تحولت إلى وجهة سياحية في العديد من المشاريع والخدمات، من بينها مشروعات الإسكان الاجتماعي والحي اللاتيني والمدينة التراثية والأبراج، وغيرها من المعالم المهمة.
قنوات عرض برنامج خالد عليش في مهرجان العلمينجدير بالذكر، أن الاذاعي خالد عليش، يقدم برنامج «مبقتش كيحان في العلمين»، على شاشة قناتي الحياة وCBC، ويقدم محتوى ترفيهي للجمهور، يكشف من خلاله عن الفعاليات والأنشطة المختلفة التي يقدمها مهرجان العلمين الجديدة، في دورته الثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد عليش مهرجان العلمين مهرجان العلمين 2024 فعاليات مهرجان العلمين برنامج خالد عليش العلمین الجدیدة مهرجان العلمین خالد علیش
إقرأ أيضاً:
جرش 2025.. الأردن يضيء شمعة الثقافة في المنطقة ومشاركة عربية وأوروبية واسعة
رغم التحديات الإقليمية، يثبت الأردن مجددًا أن الثقافة أقوى من الأزمات، إذ أكد المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، أن النسخة التاسعة والثلاثين من المهرجان ستنطلق في موعدها المحدد يوم 23 يوليو المقبل وتستمر حتى الثاني من أغسطس، مشددًا على أن "شعلة جرش لن تنطفئ"، ومشيرًا إلى أن حفل الافتتاح سيُقدّم باللغة العربية الفصحى.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت في صالون أمانة عمّان الثقافي، أدارها الزميل محمد الزيود، وعبّر فيها سماوي عن اعتزاز الأردن باستقراره، رغم ما يحيط به من اضطرابات، بفضل حكمة القيادة الهاشمية ومحبة الأردنيين لوطنهم، مؤكدًا أن المهرجان يجسد روح التحدي والإصرار على مواصلة النهوض بالثقافة.
وشدد سماوي على أن لا أحد يزايد على مواقف الأردن الثابتة تجاه فلسطين، وقال: "مهرجان جرش العام الماضي كان ريعه لصالح غزة، لأنه كان مهرجان تضامن لا ترفيه فقط"، في إشارة إلى الثقل الوطني والإنساني الذي يحمله المهرجان إلى جانب دوره الفني والثقافي.
أكثر من 700 ألف زائر في 2023
وأشار إلى أن مهرجان العام الماضي استقطب نحو 700 ألف زائر، وهو ما يعكس مكانته عربيًا ودوليًا كواحد من أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة. وأوضح أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة فرق فنية وثقافية من أكثر من 37 دولة عربية وأوروبية، ما يُعد تتويجًا لتاريخ طويل من التراكمات الفنية منذ انطلاقة المهرجان في عام 1981.
مشاركات شبابية وأسماء كبيرة
ويستعد المهرجان لاستضافة أكثر من 140 شاعرًا من الأردن والوطن العربي، إلى جانب فنانين عرب كبار ومثقفين من مختلف الجنسيات، كما يتضمن فعاليات نوعية مثل "المؤتمر الفلسفي الثاني" و"سمبوزيوم الخط العربي"، إضافة إلى برامج ثقافية بالتعاون مع بلدية جرش واتحاد ورابطة الكُتاب.
ولفت سماوي إلى أن مسرحي "أرتيمس" و"الشمالي" سيكونان مخصصين للفعاليات الشبابية، بمشاركة 10 جامعات أردنية تقدم عروضًا تراثية وفنية تعكس الفلكلور المحلي، إضافة إلى مشاركة فرق مستقلة ومطربين شباب أردنيين يحظون بجماهيرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تجربة شاملة وإعلام حاضر بقوة
وأوضح سماوي أن هناك تفكيرًا بإلغاء نظام "الباجات" لتسهيل حضور الإعلاميين المحليين والعرب، مؤكدًا على أهمية الإعلام في نقل صورة الأردن الحضارية، وكشف نية تنظيم مؤتمرات صحفية مع الفنانين العرب المشاركين، دعمًا للترويج الثقافي والسياحي للمملكة.
ويُذكر أن فعاليات المهرجان لن تقتصر على مدينة جرش، بل ستمتد إلى مركز الحسين الثقافي، والمركز الثقافي الملكي، ومؤسسة شومان، وشركاء ثقافيين على امتداد الجغرافيا الأردنية.
ختامًا، يظل مهرجان جرش نافذة حضارية يطل منها الأردن على العالم، جامعًا بين الفنون والهوية، وبين التضامن والاحتفال، ليؤكد عامًا بعد عام أن الثقافة ليست ترفًا… بل مقاومة.