بالتزامن مع الموافقة على فتح دعوى تطويبه... صدو كتاب جديد عن يوسف بك كرم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
صدر كتاب "يوسف بك كرم، قدّيس غير مطوّب" للإعلامي والكاتب سركيس أبوزيد في طبعته الثانية عن دار "أبعاد للطباعة والنشر".
ويركّز الكتاب ، بحسب بيان، على "سيرة حياة كرم الروحية والبعد الإنساني في شخصيته الفذّة التي أدخلته عالم الاسطورة والقداسة. وقد اكتسب كرم في وجدان الناس صفة القدّيس غير المطوّب، القديس الذي طوّبه الناس قبل أن تطوّبه الكنيسة؛ ولذلك هم يذكرونه في صلواتهم وطلباتهم، وهم يؤمنون انّ العذراء كانت ترافقه وترعاه وتحميه في المعارك التي خاضها.
ويتضمّن الكتاب 4 فصول: أصل اسرة كرم، المصلح الديني والمدني، المنفى في سبيل الدين والدنيا، و آخر حياته العزلة والتزهد. وللمؤلف كتابان آخران عن كرم وهما "عروبة يوسف بك كرم" 1995، و "يوسف بك كرم في السيرة الشعبية"2017.
وتزامن صدور الكتاب مع موافقة أباء سينودوس الأساقفة الموارنة على تقديم طلب فتح دعوى تطويب إلى مجمع دعاوى القديسين في روما "يوسف بك كرم المتوفّى في رائحة القداسة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فجر جديد… أمسية شعرية في اتحاد الكتاب العرب
دمشق-سانا
أطلت كوكبة من الشعراء على منبر اتحاد الكتاب العرب في مقره بدمشق اليوم، من خلال الأمسية الشعرية “فجر جديد”، ملوّحين بقصائد تغنّت بالحرية والعدالة وحيّت تضحيات الثائرين ودموع المظلومين.
الأمسية التي شارك بها الشعراء محمد زياد شودب وبسمة شيخو وخالد محيميد وخليل الأسود وإبراهيم جعفر وزياد الشعلان، عكست نبض دمشق وروحها المتجددة بعد سنوات من الحرب والتحديات، وخاطبت وجدان الجمهور المتعطش للكلمة الحرة والأمل بالمستقبل.
وأوضح الدكتور محمد طه عثمان رئيس اتحاد الكتاب في تصريح لـ “سانا”، أن هذه الأمسية تمثل باكورة النشاطات الأدبية للإدارة الجديدة للاتحاد، وتأتي ضمن مسعى لفتح الأبواب لكل المبدعين، لان الشعر والأدب هما الجسر الذي يصل الناس ببعضهم، وهما خير من يعبّر عن الكلمة الحرة، وعن صوت سوريا المضيئة.
وقال الشاعر خالد محيميد، رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في حماة: بعد اغتراب دام أربعة عشر عاماً، هذه أول مشاركة لي في سوريا، لذلك سعيت لأن تتنوع قصائدي بين الوطني والدعوة إلى الألفة والسلام.
الشاعر خليل إبراهيم الأسود، الذي عاد إلى دمشق بعد غياب منذ عام 2013، ألقى قصيدتين حملتا روح الانتماء والأمل، الأولى بعنوان (في مهب العجاج) تتناول دير الزور، والثانية (كأنها الشام) وكتبها بمناسبة تحرير سوريا. واعتبر أن رسالة الشعراء اليوم هي الدعوة إلى سوريا موحدة وقوية.
الشاعرة بسمة شيخو عبّرت بدورها عن فرحتها بإحياء أمسية أدبية بعد التحرير، مشيرة إلى أنها شاركت بثلاث قصائد كتبت اثنتين منها خلال سنوات الثورة، وأضافت: كنت أكتب عن معاناة دمشق وكنت أرى هذا اليوم قادماً، يوم يعود فيه الشعر الحقيقي إلى المنابر.
كما أشار الدكتور محمد سعيد العتيق، نائب رئيس الاتحاد، إلى أن هذه الفعالية تمثل خطوة أولى في مشروع النهوض الثقافي وفتح الباب أمام المواهب الشابة، لنعيد الألق إلى الساحة الأدبية، ولنؤكد أن دمشق عاصمة للثقافة والشعر والكلمة الحرة.
تابعوا أخبار سانا على