الحرة:
2025-06-08@09:20:10 GMT

الأمم المتحدة: نزوح 110 آلاف شخص منذ أكتوبر في لبنان

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

الأمم المتحدة: نزوح 110 آلاف شخص منذ أكتوبر في لبنان

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الجمعة، إن أكثر من 110 آلاف شخص نزحوا من جنوب لبنان منذ أكتوبر مع استمرار تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

وأوضح المكتب في آخر تحديث له أن 35 في المئة من النازحين أطفال. وأضاف أن التقديرات تشير إلى أن نحو 150 ألف شخص ما زالوا في المناطق الحدودية جنوبي لبنان.

ومنذ أكتوبر 2023، تم الإبلاغ عن 16 هجوما إسرائيليا على مراكز الرعاية الصحية، ومقتل 21 مسعفا بقصف إسرائيلي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتم تسجيل أضرار جسيمة في البنية التحتية للمياه والكهرباء والاتصالات والطرق في جنوب لبنان.

تزايد انعدام الأمن الغذائي

وأكد المكتب أن 23 في المئة من السكان يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي، بعد أن كانت نسبتهم 19 في المئة في مارس 2024. وشدد على أنه وشركاء الأمم المتحدة يواصلون تكثيف جهود الإغاثة، دعما للاستجابة التي تقودها الحكومة، لكن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي.

وأوضح أن الشركاء الإنسانيين يحتاجون إلى 110 ملايين دولار للاستجابة المستمرة لاحتياجات الأشخاص المتضررين من النزاع حتى نهاية العام.

نحو 400 قتيل من حزب الله

وخلال تبادل القصف مع إسرائيل المستمر منذ أكثر من عشرة أشهر، خسر حزب الله قياديين عسكريين بارزين وبضعة مئات من المقاتلين، في تصعيد أدى الى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود وألحق دمارا كبيرا، وفقا لفرانس برس.

وفاق عدد مقاتلي الحزب الذين قضوا منذ بدء التصعيد في الثامن من أكتوبر، غداة اندلاع الحرب في غزة، عدد قتلاه في حربه الأخيرة مع إسرائيل في يوليو (تموز) 2006.

ووثقت فرانس برس بالأرقام أبرز خسائر حزب الله.

قياديون

قتل قياديون بارزون من حزب الله بضربات إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة، ولعل أهمهم، فؤاد شكر، الذي كان يتولى قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان، وقضى بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو.

وتوعد حزب الله إسرائيل بالرد على مقتله.

في يناير، قتل، وسام الطويل، القيادي العسكري من قوة الرضوان التي تضم مقاتلي النخبة في حزب الله، بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في جنوب لبنان.

وقتل أيضا اثنان من قادة مناطق عمليات الحزب الثلاث في الجنوب.

ومنذ 2006، يقسم حزب الله منطقة عملياته العسكرية في جنوب لبنان إلى ثلاث مناطق، لكل منها "تشكيل عسكري متكامل له قائده وعديده وأسلحته وإمكاناته"، وفق ما أوضح الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في يوليو.

ويقسّم الحزب منطقة جنوب الليطاني إلى جزأين، يمتد الأول من البحر إلى وسط منطقة جنوب الليطاني، ويعرف باسم منطقة عزيز. وقد قتل قائدها العسكري، محمد نعمة ناصر، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة صور في 3 يوليو.

وتمتد المنطقة الثانية من وسط منطقة جنوب الليطاني حتى مزارع شبعا، وهي منطقة عمليات وحدة نصر التي كانت أول من بدأ القصف باتجاه إسرائيل غداة اندلاع الحرب في غزة. وقتل قائدها، طالب عبد الله، بضربة على منزل كان داخله في بلدة جويا في 11 يونيو.

وتشكل المنطقة الثالثة الممتدة من شمال الليطاني حتى مدينة صيدا منطقة عمليات وحدة بدر.

وأعلنت إسرائيل مرارا أنها قتلت "قياديين" آخرين في حزب الله.

مقاتلون

أدى التصعيد عبر الحدود إلى مقتل 570 شخصا على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 118 مدنيا وأكثر من 370 مقاتلا من حزب الله. وفي عداد القتلى أيضا العشرات من عناصر تنظيمات حليفة لحزب الله ضمنها حركة حماس، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، استنادا إلى السلطات اللبنانية وبيانات نعي حزب الله والمجموعات الأخرى.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية من جهتها مقتل 22 عسكريا و26 مدنيا على الأقل منذ بدء التصعيد.

وإلى جانب القتلى في لبنان، نعى حزب الله 25 مقاتلا قضوا في سوريا منذ بدء التصعيد مع 
إسرائيل على وقع الحرب في غزة.

وتشن إسرائيل منذ سنوات ضربات في سوريا تستهدف مواقع للجيش السوري وأخرى لمجموعات موالية لإيران، بينها حزب الله، في مسعى لقطع طريق الإمداد بين إيران ولبنان.

وبحسب بيانات نعي حزب الله، يتحدر نحو 320 من قتلاه من قرى وبلدات في جنوب لبنان، بينهم العشرات من قرى تقع على خط المواجهة الأمامية مع إسرائيل. ويتحدر قرابة ستين مقاتلا من منطقة البقاع (شرق) الحدودية مع سوريا.

وفي عام 2006، لم يتجاوز عدد مقاتلي حزب الله الذين قضوا خلال حرب تموز/يوليو، الـ300، وفق مصدر مقرب من حزب الله فضل عدم الكشف عن هويته.

وأثارت الهجمات المتصاعدة عبر الحدود، مخاوف من صراع أوسع نطاقا. ويعيش لبنان حالة من التوتر والترقب منذ مقتل شكر، بانتظار الرد الذي توعد به حزب الله ضد إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی جنوب لبنان من حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيطاليا: واثقون في التوصل لاتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قبل 9 يوليو

أعرب وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، اليوم الخميس، عن ثقته في إمكانية توصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري قبل الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو المقبل.

 وأشار تاجاني إلى أن المحادثات "لا تسير بشكل سيئ"، معربًا عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق يستند إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 10% بين الجانبين. 

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم تصاعدًا في التوترات التجارية، خاصة بعد فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 10% على واردات من معظم دول العالم، بالإضافة إلى رسوم بنسبة 25% على واردات السيارات والصلب والألمنيوم. 

من جانبه، أكد المفوض التجاري الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، أن الاتحاد الأوروبي لا يزال "ملتزمًا بالكامل" بالتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن المحادثات بين الجانبين تسير في الاتجاه الصحيح. 

زلزال بقوة 3.2 يضرب جنوب إيطاليا ويتسبب في أضرار بموقع بومبي الأثريرئيس إيطاليا: معاناة غزة غير إنسانية ووقف إطلاق النار ضرورة ملحة

وفي سياق متصل، أعرب وزير الاقتصاد الإيطالي، جيانكارلو جيورجيتي، عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستوافق على اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي مشابه للاتفاق الذي أبرمته مع المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن "من الصعب أن يكون الاتفاق النهائي مختلفًا كثيرًا عن الاتفاق مع بريطانيا". 

يُذكر أن رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، كانت قد زارت البيت الأبيض في أبريل الماضي، حيث أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن ثقته بنسبة "100%" في التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أهمية أن يكون الاتفاق "عادلاً". 

تأتي هذه التطورات في ظل سعي الطرفين لتخفيف التوترات التجارية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما، مع التأكيد على أهمية التوصل إلى اتفاق يُلبي مصالح الجانبين ويُسهم في استقرار الاقتصاد العالمي.

طباعة شارك أنطونيو تاجاني وزير الخارجية الإيطالي الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة المملكة المتحدة جورجيا ميلوني

مقالات مشابهة

  • شارك بهجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل تقتل القيادي أبو شريعة
  • العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة
  • الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
  • مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على منزل في كفركلا في جنوب لبنان خلال تجمع للاحتفال بالعيد
  • ألكسندر فوتشيتش يكشف: صربيا دعمت إسرائيل عسكريًا بعد 7 أكتوبر رغم الإنتقادات الأوروبية
  • إسرائيل تهدد بيروت: لا هدوء في لبنان ما لم يُنزع سلاح حزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية
  • جيش الاحتلال يعلن عزمه تنفيذ عدوان وشيك على الضاحية الجنوبية
  • إيطاليا: واثقون في التوصل لاتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قبل 9 يوليو
  • 7 قذائف هاون.. مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة العمرة بلبنان