وزير الري يؤكد أهمية مشاركة اليونيسيف بفعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
اكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، على أهمية مشاركة اليونيسيف فى فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه المزمع عقده فى شهر اكتوبر المقبل ، و من المتوقع أن يشهد إقبال كبير من المشاركين خاصة مع عقد أسبوع المياه الأفريقي التاسع بالتزامن مع الاسبوع ، و أهمية مشاركة خبراء من المنظمة فى فعاليات الاسبوع لإثراء المناقشات خلال الجلسات المختلفة .
وذلك خلال لقاءه جيرمن هوبكنس ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) فى مصر ، خلال اللقاء بحث التعاون بين الوزارة والمنظمة فى مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه وأهمية ترشيدها والحفاظ عليها .
كما أكد الدكتور سويلم على استعداد الوزارة للتعاون مع المنظمة فى هذا المجال خاصة فى ظل وجود العديد من الحملات التوعوية الهامة التى تنفذها منظمة اليونيسيف والتى يمكن إدراج تنويهات عن المياه ضمن فعالياتها .
وتوجه بالدعوة للمنظمة للمشاركة فى الحملة التوعوية التى ستطلقها الوزارة قريبا تحت عنوان ( ع القد ) بالمشاركة فى الندوات المزمع عقدها او تقديم برامج تدريبية للمنتفعين عن طرق ترشيد المياه ، و دراسة إطلاق مسابقة عن المياه لطلبة المدارس بالتعاون مع اليونيسيف ، ودراسة مقترح إعداد كتيبات للأطفال تعرض حقائق مبسطة عن نهر النيل والمياه .
كما تم التباحث حول الدور الهام الذى تقوم به المنظمة فى مجال توصيل المنازل بشبكات الصرف الصحى بمراكز مبادرة حياة كريمة بالتعاون مع وزارة الاسكان ، وهو ما يتكامل مع مجهودات وزارة الموارد المائية والري لخدمة المنظومة المائية بمراكز المبادرة .
وقد اكد السيد هوبكنس على حرص منظمة اليونيسيف على المشاركة كل عام فى فعاليات إسبوع القاهرة للمياه الذى يعد أحد الفعاليات الدولية البارزة فى مجال المياه ، مؤكدا مشاركة ممثلين عن المنظمة فى فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه .
كما دعا سويلم منظمة اليونيسيف لدعم مبادرة AWARe ودراسة رعاية المنظمة لأحد محاور عمل المبادرة إيمانا بدور المنظمة الهام فى خدمة المجتمعات المحلية بالدول النامية وخاصة الدول الافريقية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري يؤكد أهمية فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه الدكتور هانى سويلم المنظمة فى فى فعالیات
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث تعزيز التعاون بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD في باريس
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جلسة مباحثات ثنائية مع ماتياس كورمان، الأمين العام المنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وذلك ضمن فعاليات اجتماعات المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بباريس، والتي تنعقد هذا العام تحت عنوان «قيادة الطريق نحو ازدهار مرن وشامل ومستدام من خلال التجارة القائمة على القواعد والاستثمار والابتكار».
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على التقدير العميق للعلاقة المتينة والمتطورة مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية(OECD)، سواء من خلال برنامج التعاون الثنائي بين مصر والمنظمة، أو من خلال مبادرة المنظمة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA-OECD) المعنية بالحَوْكمة والتنافسية من أجل التنمية، لافتة إلى أن هذا التعاون يعكس التزامًا مشتركًا بين الجانبين بدعم صناعة السياسات القائمة على الأدلة، وتعزيز الإصلاح المؤسسي، ودفع أجندة التنمية المستدامة قدمًا.
وأشارت إلى تولي مصر الرئاسة المشتركة لمبادرة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشأن الحوكمة والتنافسية من أجل التنمية، حيث يمنح هذا التفويض الجديد فرصة فريدة للمشاركة الفاعلة في الحوار الإقليمي، وتعزيز آليات التعلّم المتبادل، وتبادل الخبرات المُستندة إلى تطبيقات إصلاحية واقعية على أرض الواقع.
وثمّنت «المشاط» استمرار التعاون البنّاء في إطار البرنامج القُطري بين مصر والمنظمة والذي تم تمديده حتى عام 2025. ويُعَدّ هذا البرنامج بمثابة ركيزة أساسية في إطار التعاون المشترك، حيث يعمل كأداة حيوية لدمج الخبرات الدولية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنمية في مصر، لا سيّما “رؤية مصر 2030” وبرنامج الإصلاحات الهيكلية الوطنية، ويضم البرنامج 35 مشروعًا موزعًا على خمسة محاور رئيسية، تم تصميمها من خلال عملية تشاركية موسعة، تعكس التزام مصر بملكية الإصلاحات وتناسق السياسات.
وأوضحت أن البرنامج يشهد تنسيقًا وتعاونًا بين مختلف الجهات المعنية في مصر لتنفيذه، مبدية تطلعها أن يتم تطوير التعاون في إطار البرنامج القطري لكي يتخطى مرحلة التوصيات إلى تقديم الأدوات والخطط التنفيذية التي يمكن أن تنعكس على جهود التنمية بشكل أكثر تأثيرًا، مشيرة إلى أن البرنامج يُعزز الشراكة مع المنظمة ويُعد خطوة فاعلة لانضمام مصر كدولة عضو بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
من جانبه، أشار الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى سياسة الانفتاح التي تتبعها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لانضمام المزيد من الدول الأعضاء، موضحًا أن البرنامج القطري مع مصر يُعد خطوة هامة لانضمامها كأول دولة عربية وأفريقية تنضم لعضوية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
في ذات السياق، التقت الدكتورة رانيا المشاط، ماري بيث جودمان، نائبة الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث تناول اللقاء استعدادات المنظمة للانتهاء من استراتيجية التنمية الجديد، حيث أشادت جودمان، بالمساهمة الفعالة لمصر في إبداء الملاحظات بشأن تلك الاستراتيجية، مؤكدة أنه يتم إعدادها من خلال إطار تشاركي لوضع حلول لتحديات التنمية، خاصة في ظل سعي العديد من الدول لخفض التمويلات الإنمائية، وهو ما يحتم على الدول الناشئة ضرورة تنمية مواردها المحلية.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر لديها تجربة رائدة في مجال الاستفادة من التمويلات التنموية للقطاع الخاص الذي أصبح المستفيد الأكبر من تلك التمويلات وليس الحكومة، وقد أشادت نائب رئيس المنظمة بتلك التجربة، مشيرة إلى أهمية ضرورة إلقاء الضوء عليها لتستفيد منها الدول الأخرى الأعضاء في المنظمة.
كما التقت أندرياس شال، مدير العلاقات العالمية والتعاون في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث تناول اللقاء مستقبل العلاقات المشتركة بين الجانبين، والإطار العام لانضمام الدول لعضوية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كما ناقش اللقاء آليات تقييم البرنامج القطري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المطبقة في الدول الأعضاء، وكيفية الاستفادة من تلك التجارب.