سأقولها وإن كانت مؤلمة ..
المختصر المفيد ( الجزئية الأولى )
هو أن قحط (تقدم ) ظلت تتفاني في مناصرة مليشيا الدعم السريع فعلت ومازالت تفعل كل ماهو ممكن وغير ممكن في سبيل تحقيق أهدافها رغم إفتقارها للأرضية الشعبوية والسند الداخلي ورقم معرفتها بأن هذا الطريق مُكلٍف وغير مقبول عند عامة الناس مع ذلك تسعى بكل قواها للوصول لنقطة ثبات سياسي مسنود بندقية الدعم السريع يُمكنها من الولوج إلى كرسي السلطه الكامل أو نصفه وهذا مايُسمى بالعماله المُركزه !!
المختصر المفيد ( الجزئية الثانية ) هي أن التنظيمات السياسية ( الوطنية ) الداعمه لمعركة الكرامه لم تقدم مشروعاً سياسياً إجتماعياً مثالياً حتى الآن رقم إمتلاكها لقاعده شعبية مهيئة للإستماع والعمل ثم القياده ،، المواطن السوداني في الداخل يفتقد إلى النموذج السياسي المثالي الذي يترجم له تقاطعات هذه المعركة ويُفسر له معانيها ويقوده فكرياً وسياسياً وإجتماعياً وإعلامياً وفق مطلوباتها.
إذا عملت أحزاب بورتسودان وغيرها من الولايات الآمنه بنصف طاقة قحط لتمكنت من هزيمة الجانب السياسي هزيمه نكراء … لذلك فإن وصيتي أن إستيقظي يا أيتها الأحزاب السياسيه والتكوينا الإجتماعيه والطرق الصوفيه والجماعات السلفيه والمجموعات الشبابيه جميعكم إستيقظوا من ثباتكم العميق إتجهوا إلى الشعب أنزلوا من أبراج العاج وهيئوا المواطن بالشكل المطلوب أقيموا البرامج السياسية إنفعلوا معه في إحنه ومحنه إلتفوا حوله حولوه من ناصية التية إلى الوضاءة لاتتركوه لسابلة الأسافير …
طالما أنكم إتخذتم طريق مناصرة الجيش والشعب إعملوا بمصداقيه ..
موقف الجيش السوداني تجاه منبر جنيف يستحق أن يجد فعل سياسي إجتماعي (تظاهُري ) كبير ووقفات وندوات ومنابر ومحاضرات وغيرها من أوجه السند الشعبي لهذه المعركة …
منشور مقصود ….
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي الأمريكي يدخل يومه الـ«12».. تحذيرات بتسريحات مؤلمة!
دخل الإغلاق الحكومي الأمريكي يومه الثاني عشر وسط عجز مستمر للكونغرس عن إقرار مشروع قانون التمويل الفيدرالي، وسط تحذيرات متزايدة من تأثيرات سلبية على الموظفين الاتحاديين.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، حذر نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس من موجة تسريحات جديدة في صفوف موظفي الحكومة الفيدرالية، مؤكداً: “كلما طال هذا الإغلاق، زادت التسريحات. وللتوضيح، بعض هذه التسريحات ستكون مؤلمة. هذا وضع لا نستمتع به، وليس أمرًا نتطلع إليه، لكن الديمقراطيين وضعونا في موقف صعب للغاية”.
وأشار فانس إلى أن مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين قد أُجبروا على إجازات غير مدفوعة الأجر خلال الأيام الماضية، مضيفًا: “التخفيضات الجديدة ستكون مؤلمة، رغم أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على ضمان دفع رواتب الجيش هذا الأسبوع، والحفاظ على بعض الخدمات الأساسية للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض، بما في ذلك برامج المساعدة الغذائية”.
ويُذكر أن مكتب الإدارة والميزانية رفع دعوى قضائية يوم الجمعة، أشار فيها إلى أن أكثر من 4 آلاف موظف اتحادي يواجهون خطر الإقالة قريبًا إذا استمر الإغلاق.
وبدأ الإغلاق رسمياً في بداية الشهر الجاري، عقب فشل الكونغرس في تمرير قانون مؤقت يمدد سقف التمويل الفيدرالي، مما أدى إلى توقف عمل عدد من الوكالات الحكومية والمؤسسات المدعومة من الكونغرس، وتوقف صرف الرواتب في العديد من القطاعات المدنية.
وفي تصريحات سابقة، أشار الرئيس دونالد ترامب إلى أنه قد يستخدم الإغلاق كأداة لفرض تخفيضات كبيرة في أعداد الموظفين والرواتب، معتبراً أن الأزمة ناجمة عن موقف الديمقراطيين في الكونغرس.
وتستمر الأزمة السياسية والمالية في الولايات المتحدة مع تصاعد مخاطر الإغلاق الحكومي وتأثيره المباشر على آلاف الموظفين الاتحاديين، وسط غياب توافق في الكونغرس، مما يهدد استقرار الخدمات الحكومية ويزيد من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.