الحرة:
2025-06-01@13:20:01 GMT

الهجمات على موسكو.. رسائل أوكرانية للشعب الروسي

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

الهجمات على موسكو.. رسائل أوكرانية للشعب الروسي

خلال الأسابيع الماضية، تعرضت موسكو لهجمات متكررة بواسطة طائرات بدون طيار، مما يشير إلى احتمالية لجوء أوكرانيا لاستراتيجية جديدة في نقل الصراع للعمق الروسي.

ولم تعلن كييف مسؤوليتها عن جميع الهجمات التي استهدفت مؤخرا روسيا، لا سيما عاصمتها موسكو، إلا أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، سبق أن توعد بأن "الحرب تصل تدريجيا إلى روسيا".

ورأى بعض المحللين في كييف أن أوكرانيا بهذه الضربات، "توجه رسالة إلى الروس، بأن النيران ربما تنتقل لعمق بلادهم".

وقال رئيس مركز "الأوراس" للدراسات الاستراتيجية، أوراغ رمضان، أن تلك الهجمات "تعني أن أوكرانيا تريد أن تجعل الشعب الروسي يدرك ما يحدث فيها (أوكرانيا)".

في حديثه لموقع قناة "الحرة"، يضيف رمضان: "خلال السنة السابقة كان الروس يقصفون البنية التحتية (الأوكرانية) وهذا القصف طال المباني السكنية وأدى إلى سقوط ضحايا، خاصة من الأطفال.. أوكرانيا تريد أن تبين للرأي العام الروسي مدى التأثير النفسي والسياسي على ما يحصل من قصف روسي همجي".

"زرع الرعب"

وغزت روسيا جارتها أوكرانيا في فبراير 2022، وأشعلت فتيل حرب دمرت مدنا أوكرانية وأودت بحياة عشرات الآلاف من الجنود الروس والأوكرانيين معا.

وشنت روسيا آلاف الضربات بعيدة المدى بطائرات مسيرة وصواريخ على أوكرانيا خلال الحرب، وغالبا ما أصابت أهدافا مدنية بعيدة عن الجبهة، بما في ذلك محطات الطاقة ومراكز تسوق ومبان سكنية، مما أسفر عن سقوط قتلى من المدنيين.

وتنفي موسكو مرارا تعمد استهداف المدنيين.

في الناحية المقابلة، يرى المحلل السياسي الروسي، أندريه أونتيكوف، أن "أهداف تلك الضربات بالنسبة لأوكرانيا هو زرع الرعب في المجتمع الروسي".

ومع ذلك، يشير أونتيكوف في حديثه لموقع "الحرة" إلى أن "كييف لم تنجح في تحقيق هذا الهدف، على اعتبار أن الحياة طبيعية في شوارع موسكو، وأنه لا توجد أي انعكاسات على الروس" جراء هذه الهجمات.

وفي يوليو الماضي ومطلع أغسطس الحالي، زادت الضربات بطائرات مسيرة داخل العمق الروسي، منذ تدمير طائرة مسيرة فوق الكرملين في أوائل مايو.

وأصيبت مناطق مدنية في العاصمة الروسية في وقت لاحق من مايو أيضا، واستُهدفت منطقة للأعمال في موسكو مرتين خلال 3 أيام، في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأعلنت روسيا، الأربعاء، أنها أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين بالقرب من موسكو، إحداهما قرب مطار رئيسي إلى الجنوب من العاصمة والأخرى إلى الغرب منها.

والإثنين، قال فلاديسلاف شابشا، حاكم منطقة كالوغا الروسية المتاخمة لموسكو من جهة الشمال، عبر تطبيق تلغرام، إن نظام الدفاع الجوي الروسي "دمر طائرة مسيرة فوق منطقة فيرزيكوفسكي".

كما قال رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، إن الدفاعات الجوية دمرت "طائرة مسيرة معادية" لدى اقترابها من العاصمة الروسية، الأحد، فيما علق أحد مطارات العاصمة الرحلات.

وقالت وزارة الدفاع الروسية بشكل منفصل، إنه تم إسقاط المسيرة الأوكرانية فوق بودولسك جنوبي موسكو.

وفي أغسطس أيضا، تعرض مبنى شاهق في الحي التجاري بموسكو يضم 3 وزارات حكومية روسية للقصف بطائرة مسيرة، وذلك للمرة الثانية في 3 أيام، فيما وصفته روسيا بمحاولة "هجوم إرهابي أوكراني".

وفي يوليو، شهدت موسكو عدة هجمات بالمسيرات، دون أن تتبنى أوكرانيا رسميا تلك الهجمات.

"رهينة"

ومع أن الحوادث لم تتسبب في سقوط ضحايا أو أضرار جسيمة، فقد أثارت قلقا واسع النطاق وتسببت في إحراج للكرملين، الذي يقول إن "العملية العسكرية الخاصة" الروسية في أوكرانيا تسير وفقا للخطة.

وتأتي تلك الضربات بالتزامن مع استمرار المعارك الضارية على الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا بين قوات كييف وموسكو.

وبدأت أوكرانيا هجومها المضاد في يونيو بهدف استعادة الأراضي الذي احتلتها روسيا شرقي البلاد، لكنها لم تحقق سوى بعض التقدم المتواضع في مواجهة مقاومة شديدة من القوات الروسية على خط المواجهة.

وفي الوقت الذي تقول فيه روسيا إن الهجوم المضاد الأوكراني "فشل"، ترى الدول الغربية أن "الوقت لا يزال مبكرا للحكم على مدى نجاح هذه العمليات العسكرية".

وفي هذا الاتجاه، يقول أونتيكوف إن أسباب زيادة الهجمات التي تتعرض لها موسكو تشير إلى أن "أوكرانيا لا تستطيع أن تحقق الأهداف على ساحة القتال".

وأردف قائلا إن "الهجوم المضاد لم يحقق نجاحات أو تقدما؛ لذلك تنتقل أوكرانيا لهذه الضربات بالمسيرات كفرصة أخيرة لكييف للحصول على بعض الإنجازات". 

وقال إن تلك الهجمات لن تؤثر على تكتيكيات الجيش الروسي في ساحة المعركة، بل ستمنح الدولة فرصة "إعادة النظر في تدعيم الدفاعات الجوية وتطوير قدراتها". 

في المقابل، يعتقد رمضان أن "أي تأثير للهجوم المضاد الأوكراني يتعلق بمد البلاد بالمزيد من الأسلحة الغربية بشكل رئيسي، مقارنة باستهداف موسكو بالمسيرات".

وأضاف: "ترسانة أوكرانيا (العسكرية) تأتي من الغرب والهجوم المضاد مرتبط ارتباطا واضحا بالدعم الغربي؛ لأن أوكرانيا لا تنتج سلاحها بنفسها، عدا بعض الطائرات بدون طيار والمسيرات البحرية".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض

موسكو- تعد موسكو عاصمة روسيا، وأكبر مدنها وقلبها التاريخي والسياسي والروحي، كما تعتبر أكبر عاصمة في أوروبا، وهي مدينة مليئة بالمعالم السياحية والتاريخية والثقافية، فضلا عن المتاحف والمسارح والمعارض الفنية والحدائق والجسور الخلابة ذات المستوى العالمي.

وكونها ذات ديناميكية وحجم كبيرين، حيث تعج بالأماكن المثيرة للاهتمام والتي من غير المبالغة القول إنها تعد بالآلاف.

تأسست موسكو في العام 1147، ومساحتها تصل إلى نحو 2560 كيلومترا مربعا، وتزخر بالمعالم والقصور القديمة، والتي تقف جنبا إلى جنب مع المباني الضخمة ذات الطابع الهندسي المعماري السوفياتي فضلا عن المباني الحديثة.

جانب من نهر موسكفا والبناية الضخمة في الصورة هي لأحد الفنادق الفاخرة في موسكو (بيكسابي)

وتتمتع بمناخ قاري معتدل، فعادة ما يكون الصيف هنا دافئا نسبيًا، أما الشتاء فبارد جدا والخريف بارد وممطر، بينما يتميز فصل الربيع فيها بالطقس المتغير، حيث تتناوب الأيام الدافئة مع الأيام الباردة.

تتمتع العاصمة الروسية ببنية تحتية متطورة وشبكة مواصلات تعد من الأفضل في العالم، وكذلك تعد من أبرز مدن العالم من حيث النظافة والتنظيم، كما تعتبر آمنة بشكل عام للزوار الأجانب فمعدل الجريمة منخفض.

في موسكو، يمكنك السفر عبر العصور بمجرد المشي في الشوارع، حيث تنتظرك أنماط معمارية متنوعة عند كل منعطف.

إعلان

اشرع بالتعرف على المدينة من مركزها، ولتكن البداية من الكرملين أو الساحة الحمراء أو شارع "أرباط"، وما يحيط بها من أماكن تاريخية، وجميعها متقاربة مع بعضها البعض، لذلك يمكنك التنقل فيما بينها سيرا على الأقدام.

من المعالم العمرانية البارزة في موسكو كاتدرائية المسيح المخلص وإلى جانبها جسر باتريارش (بيكسابي) الساحة الحمراء

قلب موسكو وواحدة من أشهر الساحات في العالم والمعلم الأكثر شهرة في روسيا. شهدت العديد من الأحداث المهمة في التاريخ الروسي وتاريخ الدولة السوفياتية، وموقع المظاهرات الحاشدة لعمال العاصمة واستعراضات الجيش الروسي.

أطلق عليها اسم الساحة الحمراء في منتصف القرن الـ17، ولكن ليس للدلالة على اللون، بل لأن كلمة "الحمراء" كانت تعني في اللغة الروسية القديمة "الجميلة".

جامعة موسكو

أحد المعالم البارزة في العاصمة وهي مبنى عملاق مميز التصميم بناه الأسرى الألمان بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. كان يعتبر أطول مبنى في أوروبا لمدة 40 عامًا تقريبا، ولم يتفوق عليها إلا برج المعرض في مدينة فرانكفورت الألمانية في عام 1990.

جامعة موسكو بناها الأسرى الألمان عقب الحرب العالمية الثانية وكانت أطول مبنى بأوروبا لمدة 40 عاما تقريبا (شترستوك)

تحفة معمارية مميزة تضم أكثر من نحو 6 آلاف غرفة وقاعة دراسية وغيرها. لذلك يقال إنك إذا جعلت طفلا عمره يوم واحد ينام في كل يوم في غرفة مختلفة من غرف الجامعة، فإنه سيخرج منها وقد بلغ من العمر أكثر من 16 عاما.

مؤسسات ورموز

الكرملين وهو رمز البلاد، عبارة عن مجمع تاريخي محصن يضم 5 قصور و4 كاتدرائيات، إضافة إلى جدار الكرملين المحيط به مع الأبراج، وهو المكان الذي بدأ معه بناء العاصمة المستقبلية لروسيا، ويقع فيه المقر الرسمي لرئيس البلاد.

ضريح لينين يعد من أحد الرموز الرئيسية لعاصمة العصر السوفياتي، وهو قبو الدفن الذي يتم فيه حفظ جسد الزعيم الشيوعي فلاديمير لينين المحنط منذ قرن تقريبا، وقد شيد هذا الضريح في العام 1924 ويحمل أهمية تراثية ويعد نصبا تذكاريا، ومتحفا ومدفنا في الأساس ويقع في قلب الساحة الحمراء.

شيد ضريح لينين في العام 1924 ويحمل أهمية تراثية ويعد نصبا تذكاريا ومتحفا (شترستوك)

كما تحتضن موسكو العديد من الصروح الدينية والثقافية، مثل كاتدرائية القديس باسيل، والتي تقع في الساحة الحمراء، وتشتهر بقبابها الملونة على شكل بصلة وتصميمها المعقد، وأيضا يوجد صرح ثقافي يتمثل في مسرح البولشوي أي المسرح الكبير، وهو أحد أشهر المسارح في العالم، والمعروف بعروض الباليه والأوبرا، ويبعد خطوات قليلة عن الساحة الحمراء.

إعلان

كما تزدان موسكو بحدائق عامة مثل زارياديه، أيضا تقع بجوار الساحة الحمراء، وهي حديقة عصرية تجمع ما بين الطبيعة والتكنولوجيا، وحديقة غوركي والتي تعد حديقة عالمية المستوى توفر مساحة شاسعة للترفيه والرياضة والرقص والألعاب الخارجية. وافتتحت هذه الحديقة في عام 1928، ويزورها أكثر من 20 ألف شخص في أيام الأسبوع، و100 ألف شخص في عطلات نهاية الأسبوع والأعياد. سميت بهذا الاسم تخليدا لذكرى الأديب الروسي مكسيم غوركي.

ويجاور ضريح الجندي المجهول الكرملين، ويكرم هذا الضريح الجنود السوفيات الذين لقوا حتفهم في الحرب العالمية الثانية، وأبرز ما يميز زيارة الضريح هو إمكانية مشاهدة مراسم تبديل الحرس المناوبين عند الضريح، والتي تجري كل ساعة على مدار اليوم، وذلك بطريقة تخطف الأبصار في حركاتهم وإيقاعهم الدقيق.

مسرح البولشوي أحد أشهر المسارح في العالم وهو معروف بعروض الباليه والأوبرا (شترستوك) متاحف ومعارض

يمكنك القيام بجولة داخل متحف "الحرب الباردة" لكي تتعرف على الملاجئ السرية تحت الأرض التي تستخدم أيام الحرب، وهو متحف للتاريخ العسكري بمساحة تفوق 7 آلاف متر مربع وعلى عمق 65 مترا. تم إنشاء المتحف في ذروة الحرب الباردة خلال أزمة الصواريخ الكوبية (أكتوبر/تشرين الأول 1962).

من بين معروضات المتحف بدلات الحماية من الحرب الكيميائية، ومعدات الراديو من الخمسينيات، وأقنعة الغاز، وملصقات دعائية وغيرها من العناصر المثيرة للاهتمام.

معرض تريتياكوف تأسس في عام 1856 ويحتوي على أكثر من 200 ألف عمل فني (شترستوك)

أما معرض تريتياكوف فيوصف بأنه كنز لا يقدر بثمن، ويحتوي على أكبر مجموعة في العالم من اللوحات التي رسمها فنانون روس، وقد تأسس المعرض في عام 1856 ويحتوي على أكثر من 200 ألف عمل فني.

مترو موسكو

قم برحلة في مترو موسكو للحصول على انطباع لا ينسى عن المدينة، فهو ليس فقط للتنقل السريع والبسيط التكلفة (سعر التذكرة أقل من دولار واحد) داخل المدينة المترامية الأرجاء، بل شبكة أنفاق بسحر خاص.

إعلان

افتتح المترو في عام 1935 وأصبح أحد أكثر المشاريع المعمارية التي أنفق عليها كثيرا خلال حقبة الاتحاد السوفياتي. لهذا السبب تبدو معظم محطات المترو المركزية وكأنها متحف، حيث تتمتع كل واحدة منها بأجواء خاصة بها وزخارف مختلفة وقصة شيقة.

تبدو معظم محطات المترو المركزية وكأنها متحف حيث تتمتع كل واحدة منها بأجواء خاصة (شترستوك) شارع "أرباط"

هذا الشارع من أهم المناطق المحببة في موسكو والتي تجذب الضيوف من جميع أنحاء العالم حتى أولئك الذين يوجدون في موسكو لبضع ساعات فقط بروحه الخاصة وتاريخه الغني.

وتتقاطع في شارع "أرباط" التقاليد والإبداع والحياة، مما يخلق جوا فريدا للمشي والرحلات والإلهام، وهو شارع المشاة الأسطوري الذي أصبح علامة تجارية ورمزا للعاصمة.

واسم الشارع له أصل عربي، ولكن تنقسم الآراء فقط حول ما إذا كان أصل الكلمة هو "أرباض" أو "الرباط" أم "العربات"، إذ ارتبط الاسم بالرحالة والتجار العرب الأوائل الذين قدموا إلى موسكو منذ نحو 4 قرون، وهي فترة طويلة كانت كفيلة بمحو الفارق بين الكلمتين المتشابهتين التي لم يكن للإنسان الروسي آنذاك قدرة على التمييز بينها بوضوح.

كلفة الرحلة

تنتشر في موسكو على نطاق واسع مطاعم ومحلات منتجات الحلال، ومختلف أنواع المأكولات الروسية وغيرها من المطاعم العالمية بما فيها العربية المختلفة، فضلا عن مطاعم الوجبات السريعة.

ويبلغ متوسط أسعار الوجبات على اختلافها من 10 إلى 18 دولارا. وفي العموم، من السهل العثور على عروض في المطاعم الروسية تناسب جميع الميزانيات.

كما تعد تكلفة وسائل النقل في العاصمة الروسية معقولة نسبيا بل منخفضة بالمعايير الأوروبية لا سيما عند التنقل بالمترو وغيره من وسائل النقل العام، كما أن جميع المتنزهات وجولات المشي مجانية وتعتبر طريقة سهلة لتوفير المال.

إعلان

يبلغ متوسط سعر الليلة الواحد في فندق من فئة 3 نجوم ما بين 30 و40 دولارا، وفي فنادق فئة 4 نجوم بين 50 و70 دولارا، أما فئة 5 نجوم فيناهز سعر الليلة الواحدة 90 دولارا فما فوق.

يمكن الحصول على تأشيرة سياحية إلى روسيا لمدة 30 يوما من السفارات والقنصليات ومراكز التأشيرات، ويتمتع مواطنو بعض الدول العربية بالإعفاء من التأشيرة لدخول روسيا، أو بإمكانية الحصول عليها عند الوصول إلى المطارات، ويتعلق الأمر بدول مجلس التعاون الخليجي الست: قطر والإمارات (إعفاء)، والسعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان (تأشيرة عند الوصول).

مقالات مشابهة

  • حاكم منطقة "إيركوتسك" الروسية يعلن أن طائرات أوكرانية موجّهة عن بُعد هاجمت وحدة عسكرية في قرية "سريدني"
  • روسيا تتقدم في منطقة سومي.. ومخاوف أوكرانية من هجوم كبير
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • الدفاع الروسية: سيطرنا على 13 منطقة أوكرانية خلال أسبوع
  • الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
  • ضربات موجعة في الظلام: روسيا تستهدف قاعدة جوية أوكرانية في أوديسا وتُعطل خطوط التناوب
  • روسيا تشن هجوماً واسعا على أوكرانيا بـ 90 مسيّرة
  • الدفاع الروسية: الأنظمة الجوية اعترضت 27 مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • الدفاع الروسية تعلن اعتراض وتدمير27 مسيرة أوكرانية
  • مجلس الأمن الروسي: إسطنبول أصبحت منصة للمفاوضات مع أوكرانيا