احذر هذه العادة اليومية قد تكون السبب في تلف جهازك المناعي
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ما بين الفترة والأخرى تخرج علينا منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار الفيروسات الجديدة أو المتحورات، التي تتفشى في البلدان، وتنتقل بالعدوى، فلا ينجو منها سوى أصحاب الأجهزة المناعية القوية، خاصة وإن المصابين بالأمراض المناعية، أو من يعانوا من ضعف بالجهاز المناعي، يكونوا الأكثر عُرضة للإصابة.
عادة يومية تدمر جهازك المناعيوعلى الرغم من تقديم أطباء الحساسية والمناعة العديد من النصائح التي تدعم الجهاز المناعي، فأن هناك عادات قد تتسبب في ضعف الجهاز المناعي، وأخرى قد تتفله تمامُا، حال الاستمرار عليها بشكل يومي.
وتعد واحدة من العادات اليومية التي قد تكون السبب في تلف جهازك المناعي، هي إضافة الملح والسكر على الأطعمة بشكل يومي، إذ تصف بعض الدراسات الملح والسكر بالـ «سم الأبيض» بسبب المشكلات الصحية التي تحدث من تناولهم يوميًا، وبكميات أكثر من المعتاد.
وحذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، والدكتور كريم جمال، استشاري التغذية، خلال حديثهما لـ «الوطن» من الإفراط في وضع الملح والسكر بشكل يومي، خلال النظام الغذائي، إذ من شأنهما ضعف وتلف الجهاز المناعي.
ويسبب السكر ارتفاع ضغط الدم كما يزيد من إضعاف جهاز المناعة وضعف قدرة الجسم في التصدي للفيروسات والبكتيريا الضارة، وهو ما يتلف الجهاز المناعي، وكذلك الملح فلابد ألا يتجاوز الاستهلاك اليومي عن ملعقة صغيرة؛ وحدوث عكس هذا الأمر يتسبب في مشكلات بالجهاز المناعي، وضعفه تمامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهاز المناعي جهاز المناعة عادة يومية الجهاز المناعی جهازک المناعی
إقرأ أيضاً:
أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
القدس – عثر علماء الآثار على خاتم ذهبي نادر مرصع بحجر الغارنيت الأحمر المصقول في منطقة داود في القدس.
ووفقا لهيئة الآثار الإسرائيلية، يعود تاريخ هذه القطعة الأثرية إلى القرنين الثالث أو الثاني قبل الميلاد في عهد الهيكل الثاني.
وهذا هو الخاتم الثاني من نوعه الذي يُعثر عليه في هذا الموقع، حيث تم العثور قبل بضعة أشهر على قطعة مماثلة من نفس النوع والمادة. وقال الدكتور يفتاح شاليف من هيئة الآثار الإسرائيلية إن هذه الاكتشافات تقدم لمحة فريدة عن حياة ورفاهية سكان القدس قبل أكثر من 2300 عام.
وأشارت عالمة الآثار الدكتورة ماريون زينديل التي درست الخواتم إلى أن هذه المجوهرات ربما وُضعت عمدا تحت الأرضية لاتباع تقليد قديم:
وقالت:” غالبا ما كانت الفتيات على أعتاب مرحلة البلوغ يضعن الحلي والأغراض الطفولية في أساسات المنزل الجديد كبادرة رمزية للانتقال إلى مرحلة البلوغ”.
وأوضح الباحثون أن المجوهرات التي تجمع بين الذهب والأحجار الكريمة الزاهية، مثل الغارنيت كانت شائعة في تلك الفترة عندما تأثرت الموضة بدول الشرق مثل الهند وفارس. وقد أتاحت فتوحات الإسكندر المقدوني وفتح قنوات التجارة مع تلك المناطق انتشار تأثيرات الموضة هذه.
وأكدت مديرة الحفريات إفرات بوخر قائلة إن “هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على مجموعة بهذا الحجم من الحلي الذهبية من العصر الهلنستي في القدس. وإنه اكتشاف استثنائي يكشف عن نمط الحياة ومستوى الرفاهية التي كان يتمتع بها سكان المدينة في ذلك الزمن”.
وفي الطبقة الأثرية نفسها التي عُثر فيها على هذه الخواتم اكتشفت مؤخرا عدة أقراط برونزية. كما عُثر في نفس الطبقة على قرط ذهبي مزين بصورة حيوان ذي قرون وخرزة ذهبية مزخرفة، وجميعها تعود إلى الفترة الهلنستية المبكرة.
المصدر: Naukatv.ru