لكل منا معاييره في اختيار الطعام فهناك من يسارع لشراء ما يشتهيه بينما آخرون يبحثون عن الطعام الصحي، وخبراء التغذية لهم رأي آخر في هذا الصدد حيث يطلبون إضافة اعتبار جديد لأذهاننا، وهو الابتعاد عن الطعام الذي يساعد في الإصابة بالخرف.
وتستند نصيحة الخبراء إلى بحث أجرته "جامعة رش" الطبية في شيكاغو بالولايات المتحدة، حيث طوروا نظاماً غذائياً يعتمد عناصر من غذاء البحر المتوسط وحمية خاصة بمرضى ارتفاع ضغط الدم، تتضمن الورقيات والبقوليات والحبوب الكاملة والأسماك وزيت الزيتون.
ويتضمن النظام الغذائي أيضاً تقليل استهلاك 5 أنواع من الأغذية غير الصحية. ويشير البحث إلى أن اتباع هذا النظام الغذائي يقلل من إمكانية الإصابة بمرض ألزهايمر إلى النصف، وفيما يلي الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها:
الأطعمة السريعة والمقلية
تحسب الأسماك المقلية والبطاطس المقلية والبرغر وحلقات البصل المقلي، ضمن الأطعمة المقلية والسريعة، والتي تحتوي على كمية من الملح.
وبينما من الأفضل أن تستهلك ملعقة طعام صغيرة من الملح في اليوم (نحو 6 غرامات)، فإن وجبة من الأسماك أو البطاطس المقلية تحتوي وحدها على نحو 5 غرامات من الملح.
وقال أوليفر شانون، محاضر عن التغذية في جامعة نيوكاسل، إن زيادة كمية الملح ترفع ضغط الدم، وهو ما يؤدي لتلف الأوعية الدموية ومن ضمنها التي تغذي المخ، ما قد يعرقل تدفق الدم ويؤدي في النهاية للإصابة بالخرف، حسب ما جاء في صحيفة "تلغراف".
وأضاف شانون، أن الأطعمة المقلية والسريعة بها سعرات حرارية كبيرة، ما يساهم في زيادة الوزن، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم قابلية أكثر للإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومن ثم الإصابة بالخرف.
الجبن
وتحتوي الأجبان على الدهون المشبعة، لذا يجب ألا نستهلك أكثر من 30 غراماً من الدهون المشبعة يومياً، في حين تحتوي القطعة الصغيرة من الجبن على نحو 7 غرامات من الدهون المشبعة.
ويرى شانون أن الأدلة على ارتباط تناول الأجبان بالصحة العقلية ليست قاطعة، ومع ذلك فإن تناول كمية كبيرة من الجبن الغني بالسعرات الحرارية، ستؤدي لزيادة الوزن، وبالتالي تؤثر على الصحة العقلية.
الزبدة
تحتوي الزبدة على مستويات مرتفعة من الدهون المشبعة، وكذلك السعرات الحرارية، واستهلاكها بكثرة في الطعام يؤدي لمشكلات في الأوعية الدموية مع مرور الزمن، لذا ينصح بتناول ملعقة صغيرة فقط منها يومياً.
اللحوم الحمراء
يقول شانون حسب "تلغراف": هناك أدلة قوية متزايدة على الرابط بين استهلاك اللحوم المصنعة مثل البسطرمة أو السجق وارتفاع خطر الإصابة بالخرف، وهذا يتضمن أيضاً اللحوم المعلبة واللانشون.
ويتابع: كذلك هناك ارتباط قوي بين استهلاك اللحوم المصنعة وأمراض القلب والسكري والذبحة. وعلى الجانب الآخر لا توجد أدلة كثيرة على أن استهلاك اللحوم الطازجة يزيد من إمكانية الإصابة بالخرف».
وتنصح هيئة الخدمات الصحية البريطانية باقتصار استهلاك اللحوم الحمراء أو المصنعة على 70 غراماً في اليوم، وإذا كنت تتناول حالياً أكثر من 90 غراماً في اليوم، فحاول استبدال بها الأسماك أو اللحوم البيضاء.
المعجنات والحلويات
المعجنات والحلويات مثل الكرواسون والباتيه غنية بالسكريات، واستهلاك الكثير منها يؤدي لزيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر في الدم، وهما عاملان يرفعان مخاطر الإصابة بالخرف.
ويرى شانون أنه لتقليل خطر الإصابة بالخرف يفضّل أن تتناول 5 قطع فقط في الأسبوع، مضيفاً: العصائر المحلاة أيضاً تُحتسب، وهناك أدلة على أن استهلاك الحلويات والمشروبات المحلاة يزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 30 %".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف شيكاغو الولايات المتحدة البحر ارتفاع ضغط الدم الأسماك زيت الزيتون الحبوب الكاملة البقوليات مرض الزهايمر المخ الأجبان الدهون السعرات الحرارية الأوعية الدموية الإصابة بالخرف الدهون المشبعة استهلاک اللحوم
إقرأ أيضاً:
احذر واشنطن تراقبك.. "حسابك" قد يمنعك من دخول أميركا
في خطوة جديدة تعكس تشديد السياسات الأمنية، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستطلب من الطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة الكشف عن حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تمهيدا لفحصها بحثا عن أي محتوى يعد معاديا لأميركا.
وبحسب إرشادات أصدرتها الأربعاء وزارة الخارجية، سيعاد تفعيل إجراءات النظر في طلبات تأشيرات الطلاب بعد أن كانت قد علّقت مؤقتا منذ نهاية مايو، بانتظار إعداد معايير جديدة تتعلق بالتدقيق على المنصات الاجتماعية.
وأوضح مسؤول رفيع في الخارجية أن "تعزيز عمليات التدقيق في وسائل التواصل الاجتماعي يتيح فحص كل شخص يحاول زيارة بلدنا بالشكل الصحيح"، مشيرا إلى أن المسؤولين القنصليين سيخضعون جميع الطلاب والمشاركين في برامج التبادل الأكاديمي لفحص دقيق وشامل.
ولتسهيل هذه العملية، ستُلزم السلطات الطلاب المتقدمين لضبط إعدادات الخصوصية في حساباتهم الإلكترونية وجعلها عامة، بما يتيح الوصول الكامل إلى محتواها.
ويأتي هذا الإجراء في سياق سياسة موسعة بدأ تنفيذها الرئيس دونالد ترامب، الذي كان قد أصدر في يومه الأول في البيت الأبيض أمرا تنفيذيا يدعو إلى تشديد التدقيق الأمني بحق الداخلين إلى الولايات المتحدة، لضمان "عدم امتلاكهم مواقف عدائية تجاه أميركا أو قيمها".
وتُعد تأشيرات الطلاب من أبرز الملفات الخلافية التي شهدتها فترة إدارة ترامب، حيث أُلغيت آلاف التأشيرات، وتمت محاولات لمنع جامعات كبرى مثل هارفرد من قبول طلاب دوليين.
وألغى وزير الخارجية ماركو روبيو تأشيرات عدد كبير من الطلاب الذين قادوا تظاهرات احتجاج على الهجوم الإسرائيلي على غزة، بموجب قانون غامض يسمح بترحيل أشخاص يعدون مناهضين للسياسة الخارجية الأميركية.
في أبريل أعلنت وزارة الأمن الداخلي ان حسابات الطلاب الأجانب على المنصات الاجتماعية ستخضع للتدقيق بحثا عن أي "نشاط معاد للسامية" من شأنه أن يفضي إلى رفض منحهم التأشيرة.
وتقوم الحكومة الأميركية منذ أكثر من عقد بالتدقيق في حسابات الأشخاص الساعين للهجرة إلى الولايات المتحدة أو الحصول على البطاقة الخضراء.