قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إننا قلقون بشأن سلامة محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، وما يتردد عن محاولات استهدافها، بحسب ما أفادت به  قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، اليوم السبت.

وفي وقت سابق، كانت قد فشلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي فحص خبراؤها مرة أخرى برج التبريد في محطة زابوروجي للطاقة النووية، في تحديد سبب الحريق هناك.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية “ناس”، أوضحت الوكالة في بيان نُشر على موقعها على الإنترنت، أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي قال:"إن الأدلة التي تم جمعها تعزز استنتاجنا بأن الحريق الرئيسي يبدو من غير المرجح أن يكون في قاعدة برج التبريد، وبعد دراسة الصور واللقطات الخاصة بالجزء الداخلي لبرج التبريد، أوضح الفريق إلى أنه لم يتم رؤية أي أجسام أو مواد غريبة".

وأفاد الخبراء أيضًا أنهم رأوا "حطامًا يتوافق مع حريق كبير" من تلك الصور واللقطات، بالإضافة إلى "علامات حرق داكنة عبر الجزء الداخلي من الجدران الخرسانية".

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "محطة الطاقة النووية في زامبيا أبلغت الفريق أن تأثير الحريق على سلامة هيكل برج التبريد رقم 1 يحتاج إلى تقييم وأنه قد تكون هناك حاجة لتفكيكه".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للطاقة للطاقة الذرية رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة الطاقة النووية زابوروجي الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

رئيس الطاقة الذرية الإيرانية: لن نسمح لأحد باعتراض طريقنا النووي

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن إيران لن تقبل أي إملاءات خارجية بشأن برنامجها النووي، مشددًا على أن طهران هي من تحدد مسارها النووي بناءً على مصالحها الوطنية وأهداف شعبها.

وقال إسلامي في تصريحات رسمية اليوم، إن "لا أحد يستطيع أن يملي على إيران الطريق الذي يجب أن تسلكه"، مضيفًا أن "نحن من يحدد المسار وفقًا لمبادئنا ومصالحنا".

وفي ظل تعثر المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، تصاعدت في الأيام الأخيرة مؤشرات الاستعداد العسكري الإسرائيلي لاحتمال نشوب حرب واسعة متعددة الجبهات، وفق تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وقد أعلنت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة عن إتمام تمرين عسكري كبير حمل اسم "باراك تامير"، جرى خلاله محاكاة اندلاع نزاع إقليمي يشمل أكثر من جبهة.

ويأتي التمرين وسط تقارير استخبارية أمريكية، نشرتها شبكة سي إن إن، تشير إلى أن إسرائيل باتت "جاهزة" لتنفيذ ضربة محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية. وقد تركز المناورات العسكرية الإسرائيلية على التنسيق بين فروع الجيش المختلفة، وحماية البنى التحتية الحيوية، واستمرارية الحياة المدنية داخل إسرائيل في حال تصاعد المواجهة إلى الداخل.

وفي رد فعل حاد، وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حذر فيها من أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية "لن يمر دون تبعات قانونية على الولايات المتحدة أيضًا". كما أدان العراقجي "تسريبات إعلامية أمريكية" تتحدث عن مخططات إسرائيلية للهجوم، واصفًا إياها بأنها "مقلقة للغاية"، وطالب المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإدانة واضحة لأي تصعيد محتمل.

وفي روما، اختتمت أمس الجمعة الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بوساطة سلطنة عمان. وأكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي حدوث "بعض التقدم، لكن دون التوصل إلى نتائج حاسمة"، في حين وصف العراقجي المحادثات بأنها "معقدة"، مشيرًا إلى أن عمان قدمت عدة مقترحات لتقريب وجهات النظر.

لكن مصادر إيرانية مطلعة على سير المفاوضات أعربت لوكالة رويترز عن تشاؤمها إزاء تحقيق اختراق قريب، موضحة أن إصرار واشنطن على "تفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم" الإيراني بالكامل هو أمر غير واقعي، وقد يؤدي إلى انهيار المفاوضات.

وفي موقف لافت، عبر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، عن رفضه القاطع للمطالب الغربية بوقف تخصيب اليورانيوم، واصفًا إياها بـ"المبالغ فيها والمرفوضة". وقال خامنئي في خطاب بالعاصمة طهران: “لا أحد في إيران ينتظر موافقة أمريكية لتخصيب اليورانيوم. هذا قرار سيادي، ولن نقبل بهذه الابتزازات.”

يأتي هذا التصعيد المتزامن في الخطاب والتحركات العسكرية، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات أخرى على الجبهات اللبنانية والسورية، وسط تقديرات إسرائيلية بأن أي ضربة على إيران قد تؤدي إلى فتح أكثر من جبهة، تشمل حزب الله في الجنوب اللبناني وفصائل المقاومة في غزة.

وبينما تواصل إيران تطوير برنامجها النووي، وتلوح إسرائيل باستخدام القوة، تتعثر الجهود الدبلوماسية في ظل غياب الثقة واتهامات متبادلة باستخدام المفاوضات كغطاء للضغط لا أكثر.

طباعة شارك رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إيران البرنامج النووي الإيراني المحادثات النووية الولايات المتحدة وإيران إسرائيل

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للطاقة النووية» تكرم شرطة أبوظبي لجهودها
  • فريق من وزارة الخارجية واللجنة الدولية للصليب الأحمر يزور محطة الحاويات بميناء الحديدة
  • أخبار العالم| إسرائيل تعيد نشر قواتها على الحدود مع لبنان.. ترامب يتحدث عن مؤشرات إيجابية بشأن غزة.. وإيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية
  • ترامب يلمّح لإعلان وشيك بشأن تقدم المحادثات النووية مع إيران
  • ترامب: أخبار جيدة قريبة بشأن إيران.. وتقدم المحادثات النووية
  • محافظة القاهرة تعلن عن تطورات جديدة بشأن حادث محطة وقود شارع رمسيس
  • تسريب غاز بمحطة وقود في القاهرة والحماية المدنية تمنع الحريق
  • شروط وطريقة التقديم في وظائف محطة الضبعة النووية 2025
  •  ترامب يطلق أكبر دفعة للطاقة النووية الأمريكية.. 10 مفاعلات جديدة بحلول 2030
  • رئيس الطاقة الذرية الإيرانية: لن نسمح لأحد باعتراض طريقنا النووي