وكيل "الصحة" يزور مستشفى نزوى ومشروع التوسعة بمركز منح الصحي
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نزوى- الرؤية
زار سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، مستشفى نزوى المرجعي بمحافظة الداخلية .
وتضمن برنامج الزيارة تفقد مختبر قسطرة القلب بمستشفى نزوى للاطلاع على سير العمل فيه منذ تدشينه، كما افتتح سعادته خدمة العمل في المختبر على مدار ٢٤ ساعة، وذلك بعد أن استطاعت وحدة القسطرة تسجيل رقما جيدا لتخدم الوحدة محافظات الداخلية وشمال الشرقية والوسطى والظاهرة.
ويعتبر مختبر قسطرة القلب من التخصصات الجديدة نسبيا في المستشفيات المرجعية في المحافظات ويؤدي خدماته المتنوعة للمراجعين من قاطني المحافظة، بالإضافة إلى دوره في تخفيف العبء عن مستشفيات محافظة مسقط وتقليل قوائم الانتظار والتيسير على المراجعين .
بعدها تجول سعادته في عدد من أقسام ووحدات المستشفى؛ حيث استمع من القائمين على هذه الأقسام والوحدات إلى شرح مفصل عن آلية العمل بها والخدمات التي تقدمها.
والتقى سعادته بإدارة المستشفى بحضور الدكتور محمد بن حمد التوبي مدير عام الخدمات الصحية لمحافظة الداخلية بالإنابة، وعدد من المسؤولين بالمستشفى، واستمع إلى عرض عن الخدمات الصحية في المستشفى قدمه الدكتور علي بن زايد البوسعيدي مدير المستشفى، استعرض من خلاله الإنجازات التي حققها المستشفى خلال الفترة الماضية والمشاريع الجديدة التي أضيفت إليه.
وناقش اللمكي مع المسؤولين عددا من المقترحات والمبادرات التي من شأنها تطوير الخدمات الصحية على صعيد المستشفى بشكل خاص وعلى الصعيد الوطني بشكل عام، كما تمت مناقشة التحديات التي تواجه تقديم الخدمات التكاملية بالمحافظة .
وقد ثمن سعادته الجهود المبذولة من منتسبي المستشفى وسعيهم الدؤوب لتجويد وتيسير الخدمات المقدمة للمراجعين. كما أعرب سعادته عن بالغ تقدير وشكر الوزارة للشركات الداعمة لمشاريع المستشفى.
على صعيد آخر، رعى سعادة وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية الحفل الختامي للبرنامج التدريبي "تعليم اللغة العربية لموظفي مستشفى نزوى للناطقين بغيرها" الذي تم تنفيذه بالتعاون مع معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وامتد لمدة شهر.
ويعد البرنامج الأول من نوعه، وجاء تنفيذه كمبادرة وحرصًا من مستشفى نزوى ممثلا بقسم التطوير والتوجيه المهني، لصقل مهارات التواصل للموظفين مع المرضى والمراجعين للمستشفى، والذي سيؤدي حتما إلى تمكين الطاقم من إيصال المعلومة الطبية بكل سلاسة لهم.
واختتم سعادة وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية زيارته لمحافظة الداخلية زيارته بزيارة لمركز منح الصحي، حيث تجول سعادته بين أقسام المركز واستمع من القائمين عليها على آلية العمل فيها والخدمات التي تقدمها، كما زار سعادته التوسعة الجديدة بالمركز والتقى بالمسؤولين وبالكادر الطبي والإداري وبموظفي المركز وحثهم على بذل المزيد من الجهد لتيسير تقديم الخدمة الصحية المقدمة.
رافق سعادته خلال الزيارة الدكتور محمد بن حمد التوبي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة الداخلية بالانابة وعدد من المسئولين بالمديرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مغامرو «نقتفي أثر أسلافنا» يختتمون مسيرًا بريًا تراثيًا في ولايات الداخلية
نزوى – أحمد الكندي
اختتم ثلاثة مغامرين من فريق «نقتفي أثر أسلافنا» للمسير الطويل رحلةً تراثيةً وأثريةً بمحافظة الداخلية، استمرت خمسة أيام، قطعوا خلالها نحو 130 كيلومترًا عبر أربع ولايات، متتبعين المسارات القديمة التي سلكها الأجداد بين القرى والحواضر العُمانية.
وانطلقت الرحلة بمشاركة حلمي بن هلال بن زاهر الكندي، ونواف بن سالم بن حميد السليماني، وناصر بن محمد بن ناصر الفلاحي، من قرية مسفاة العبريين بولاية الحمراء، مرورًا بقرية البلاد، ثم التوجّه إلى ولاية بهلا في اليوم الأول.
وفي اليوم الثاني، واصل المغامرون مسيرهم باتجاه حصن جبرين، مرورًا بقلعة بهلا وعدد من الحارات القديمة، في محطة جمعت بين التاريخ والطبيعة.
أما اليوم الثالث، فكان الأطول في الرحلة، حيث قطع المشاركون قرابة 45 كيلومترًا، انطلاقًا من أمام حصن جبرين إلى حارة البلاد بولاية منح، مرورًا بعدد من قرى ولايتي بهلا ونزوى.
وشهد اليوم الرابع مسيرًا من قرية البلاد بولاية منح إلى قرى المعمد والمعرى، ثم قرى كرشاء وردة البوسعيد والجل وفرق بولاية نزوى، حيث كانت نقطة نهاية المرحلة قبل الأخيرة.
وفي اليوم الخامس والأخير، انطلق الفريق نحو مركز مدينة نزوى، مرورًا بـ"سوق نزوى"، وحارة العقر، والغنتق، ثم زيارة جامع سمد وردّة الكنود، وصولًا إلى حارة السويق الأثرية بوسط المدينة، التي شهدت حفل استقبال أهالي الحارة للمغامرين، تضمن برنامجًا ترحيبيًا وتعريفيًا بمآثر الحارة ومزاراتها، وجولة في أزقّتها القديمة، قبل اللقاء الختامي مع الأهالي والأطفال إيذانًا بانتهاء الرحلة.
وأقيمت الرحلة برعاية الدكتور محمد بن عادل بن سعيد المغيري، مؤسس ومالك دُرّة المسفاة للنُزل التراثية بمسفاة العبريين، الذي أوضح عقب وصول الفريق أن الرحلة أُنجزت وفق المخطط الزمني والمسار المحدد، مشيرًا إلى أن رعاية هذه الفعالية تأتي دعمًا لفريق «نقتفي أثر أسلافنا» في جهوده للتعريف بالمسارات القديمة بين المدن والحواضر العُمانية، وتسليط الضوء على المزارات السياحية والأثرية والتاريخية.
من جانبه، قال حلمي بن هلال الكندي، أحد أعضاء الفريق: إن هذه الرحلة تأتي امتدادًا لسلسلة من المغامرات التي تستهدف المواقع الأثرية القديمة في سلطنة عُمان، وتتبع مسارات الأسلاف للتعريف بها، وإشراك الشباب المغامر في اكتشاف الدروب التي كان يسلكها الآباء قبل توفر الطرق الحديثة ووسائل النقل السريعة.
وأضاف أن الفريق دأب على تنظيم مثل هذه الرحلات منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، ونفّذ خلالها العديد من المغامرات داخل سلطنة عُمان، إضافة إلى مشاركات خارجية مع فرق عالمية في مغامرات متنوعة، مؤكدًا أن الطموح المستقبلي يتمثل في تنفيذ مسير طويل يجوب محافظات سلطنة عُمان كافة، إلى جانب مسير آخر عبر دول الخليج لتتبع الطرق التاريخية التي سلكها الأجداد في تنقلاتهم ورحلاتهم.