عن صواريخ حزب الله.. هكذا تحدّث ضابط احتياط إسرائيليّ
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
علّق المقدم في احتياط الجيش الإسرائيلي، ألون أبيتار، على الفيديو الذي بثّه حزب الله، بعنوان "جبالنا خزائننا"، والذي تظهر فيه منشأة "عماد 4"، مبدياً خشيته مما يمثّله من "وسيلة ضغط على المجتمع الإسرائيلي".
وفي حديث إلى القناة الـ"13" الإسرائيلية، أكد أبيتار أنّ "حزب الله يضع يده على صمام الأمان، وينتظر الفرصة الملائمة، من حيث التوقيت والظروف، ليطلق الصواريخ".
وشدد أبيتار على أنّ قيام حزب الله بإطلاق الصواريخ على إسرائيل هو "مسألة وقت فقط"، مشيراً إلى أن "الحزب أكد سابقاً أنّه سيطلق النار"، وأضاف: "الحزب سيبتزّ إسرائيل حتى النهاية، عندما يضغط على الزناد".
وكان الإعلام الحربي لـ"حزب الله" نشر، الجمعة، فيديو "جبالنا خزائننا"، الذي يعرض جزءاً من القدرات الصاروخية لحزب الله، في منشأة "عماد 4".
بدورها، كشفت قناة "الميادين"، عبر معلومات خاصة، أنّ القيادي الكبير في حزب الله الشهيد عماد مغنية أشرف على المنشأة، مع فريق خاص مرتبط مباشرةً بالأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله".
وبحسب المعلومات بشأن ما تتضمّنه "عماد 4"، فإنّها مجهَّزة بعشرات الآليات المعدة للرمي بصواريخ ثقيلة، وأنواع أخرى مهمة.
وتتضمّن المنشأة أيضاً مهاجع تخزين الصواريخ لتذخير الراجمات بعد الرمية الأولى، ومنظومةً تقنيةً وفنيةً متكاملة، مع منظومة اتصالات في داخلها وإلى خارجها، تتمتّع بتشفير خاص مع القيادة، على نحو يجعل تلقّي أمر الرمي ممكناً خلال دقائق معدودة، وفق المعلومات.
وتضمّ المنشأة أيضاً فريقاً لوجيستياً متكاملاً، تُضاف إليه فرق إنشاءات وحماية واحتياط ورمي، تتلقّى أوامر الرماية عبر الإحداثيات المجهّزة مسبقاً.
كذلك، فإنّ المنشأة مجهَّزة بمستشفى ميداني وبحاجات حياتية متنوعة، تلبّي أفرادها لمدة لا تقلّ عن 8 أشهر، وتمتدّ حتى عام كامل.
وبشأن القدرات الأخرى لدى حزب الله، بالإضافة إلى منشأة "عماد 4"، فإنّ "لدى المقاومة منشآت أخرى أكثر اتساعاً وأهمية، وتتسع لصواريخ أكبر وأثقل وأكثر أهميةً، ولصواريخ دقيقة"، بحسب المعلومات. (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي
ألغى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ووفد وزراء الخارجية العرب زيارتهم المقررة إلى الضفة الغربية ضمن اجتماع حول التحالف العالمي لتطبيق حل الدولتين، بعد تحذيرات صدرت من الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لن يسمح له بالدخول.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن "أعضاء اللجنة الوزارية المُشكّلة في إطار القمة العربية الإسلامية التي تناولت غزة (لجنة وزراء الخارجية العرب)، سيصلون مساء السبت إلى العاصمة الأردنية عمّان، لعقد اجتماع تنسيقي للتحضير لزيارة كان من المقرر إجراؤها غدًا في رام الله.
وقررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله بسبب تعطيل "إسرائيل" لمهمتها، ورفضها دخول الوفد عبر المجال الجوي للضفة الغربية، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكان الوفد من المقرر أن يضم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأكد الوفد في بيان مشترك أن قرار "إسرائيل" منع الوفد من زيارة رام الله والاجتماع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين يمثل "انتهاكًا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، ويعكس غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وتجاهلها للقانون الدولي، وخطواتها وسياساتها غير المشروعة المستمرة".
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل أبلغت حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية أنها لن تسمح لوفد وزراء الخارجية العرب بدخول أراضي السلطة والاجتماع بأبو مازن في رام الله".
وأضافت أنه "بعد إعلان رفض دخول وزراء الخارجية العرب إلى رام الله، تقول إسرائيل إن الشيخ، الذي يشغل منصب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية رسميًا، استهجن القرار، وادعى أنه قرار متطرف".
ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: إن "السلطة الفلسطينية - التي ترفض حتى اليوم إدانة مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، كانت تنوي استضافة اجتماع جاد لوزراء خارجية الدول العربية في رام الله لمناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف المصدر: "ستصبح هذه الدولة بالتأكيد دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل. لن تتعاون إسرائيل مع أي تحركات تهدف إلى المساس بها وبأمنها. يجب على السلطة الفلسطينية التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".