مسؤول أمريكي كبير يحذر إيران من تداعيات "كارثية" في حال هاجمت إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
حذر مسؤول أمريكي، من أن إيران ستواجه تداعيات « كارثية » وتعرقل الزخم نحو اتفاق هدنة في غزة إذا هاجمت إسرائيل ردا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال مسؤول أمريكي بارز لصحافيين شرط عدم كشف اسمه، إن الولايات المتحدة « ستشجع الإيرانيين، وأنا أعلم أن كثرا سيفعلون ذلك، على عدم المضي في هذا المسار، لأن التداعيات قد تكون كارثية، خصوصا بالنسبة إلى إيران ».
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أعلن الرئيس جو بايدن أن فرصة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة باتت « أقرب من أي وقت مضى »، في موازاة تقديم الوسطاء الأمريكيين اقتراحا جديدا لتقريب المسافة بين إسرائيل وحماس.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن « حماس، وكيلة إيران، بدأت الحرب في السابع من أكتوبر، وسيكون أمرا مثيرا للسخرية أن تفعل إيران شيئا يقوض ما نعتقد أنه أفضل فرصة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن ».
وتوعدت إيران إسرائيل بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران في 31 يوليوز، بعدما نسبت الجريمة إلى الدولة العبرية.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة، أثناء لقائه نظيريه الفرنسي والبريطاني أن بلاده تتوقع من حلفائها مساندتها في « مهاجمة أهداف مهمة » في إيران في حال تعرضها لهجوم من طهران.
وردا على سؤال عما أدلى به كاتس، اكتفى المسؤول الأمريكي بالتأكيد أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا، تستعد « لأي احتمال ممكن ».
وأضاف « سنقوم بكل ما هو مطلوب للدفاع عن إسرائيل في مواجهة أي هجمات تشنها إيران ».
كلمات دلالية اسرائيل امريكا ايران
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل امريكا ايران
إقرأ أيضاً:
رداً على مسؤول عراقي رفيع((خاطبني هذا المسؤول:- ألا تتعب من اختيار المعارضة ؟ ماذا جنيت سنين طويلة وانت معارض ؟!))
بقلم : د. سمير عبيد ..
الجواب :
تمهيد: اخترت المعارضة ضد نظام صدام واعطيت التضحيات الجسيمة ولم اتراجع… ثم اخترت المعارضة ضد الطبقة الحاكمة مابعد عام ٢٠٠٣ خصوصا عندما تيقنت أنها أسوأ من نظام صدام واصبحت تشكل خطر وجودي على بلدي ووحدة شعبي … فالمعارضة عندكم ربح وسلطة واموال وعندي المعارضة هي كتابة تاريخ لحقبة بناء الإنسان في بلدٍ عملاق اردتم تدميره !
أولا : أنا رجل أرفض سلوك المعارضة الابتزازي ولا الثأري ، ولا اسلك طريق الشتائم والتسقيط ضد من أعارضهم، ولم ولن اطرق باب السفارات والدول للتسول بإسم المعارضة … وارفض حلول الدم والعنف لأنها لن تبني بلداً! ( راهنت على صبري وأقسمت سأخرج الماء من البئر بإبرتي) وهناك أحرار مثلي !
ثانيا :-ثق لو بقيت لوحدي في الجانب المعارض للطبقة السياسية الحاكمة التي خذلت جميع الاحرار والمعارضين الوطنيين ( فلن أستسلم ،ولن أتراجع، ولن أتعب .. وسأبقى أناضل لوحدي ضد هذه الطبقة السياسية التي دمرت بلدي وشعبي ورهنتهما للاعداء في الخارج )
ثالثا: وبالمناسبة لدي ثقة كاملة وبنسبة ٩٩٪ سوف انتصر عليكم ،واحتفل مع شعبي قريبا في بغداد السلام وليس بغداد الخراب !
رابعا:- سجّل عندك أنا ال ( ساموراي) الذي سيرفع راية النصر عليكم قريبا جداً ( ولن نسمح بسفك الدماء ولا بانتهاك الاعراض بنية الثأر .لأن اعراض خصومنا هي أعراضنا ) وهم يتحملون مسؤولية ظلمهم وإخفاقهم وفسادهم وقمعهم … وليس اعراضهم فهنَّ امهاتنا واخواتنا وبناتنا !
سمير عبيد
٣١ مايو ٢٠٢٥