مسؤول بوزارة السياحة يقترح إحداث ضريبة على السياح قبل مونديال 2030
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اقترح عثمان شريف العلمي، رئيس المجلس الجهوي للسياحة لجهة الدار البيضاء سطات، إحداث ضريبة على السياح الأجانب مثل تلك التي فرضتها البندقية الإيطالية.
و قال العلمي في منشور له على لينكيدين، أن بعض المدن المغربية الساحلية التي تشملها الرحلات البحرية أو ما يعرف بـ”Cruise ship” ، عليها تجربة فرض ضريبة سياحية على كل زائر يومي مثلما فعلت البندقية بإيطاليا.
و اعتبر ذات المسؤول أن الضريبة الجديدة، ستمكن من توسيع مطارات هذه المدن.
و أكد العلمي ، أن السياحة المغربية تعرف انتعاشا هذا العام مثل سنة 2019 أي قبل جائحة كورونا أو ربما أكثر.
و ذكر رئيس المجلس الجهوي للسياحة لجهة الدار البيضاء سطات، أن منطقة على سبيل المثال يبلغ عدد سكانها 14.000 نسمة ، ويزورها مليون زائر لمدة تتراوح ما بين 4 و 8 أسابيع في العام، يعد بالفعل كارثة بيئية ولوجستية واقتصادية.
و اعتبر العلمي ، أن معظم المناطق السياحية الصغيرة تعاني من التلوث بسبب القدرات المحدودة في النقل وإدارة المياه وتأجير المنازل وارتفاع الأسعار ، وقبل كل شيء قصور في جودة الخدمات السياحية بسبب ضعف تأهيل الموارد البشرية.
و قال ذات المسؤول أن مدنا صغيرة في شمال المملكة تعاني من هذا الامر ، حينما تكتظ بالزوار و السياح الاجانب و مغاربة العالم ، ما يشكل إزعاجا كبيرا لقاطنيها ، ومع أزمة المياه الحالية يزداد الأمر تأزما.
و سجل العلمي أنه لا يجب التركيز فقط على جلب أكبر عدد من السياح ، بقدر ما يجب تأهيل الموارد البشرية العاملة في قطاع السياحة.
و طالب العلمي بإجراء دراسات حول القدرات الحقيقية للإستقبال السياحي بالمغرب وتدفق الزوار مستقبلا ، خاصة مع إقبال المغرب على استضافة كأس العالم 2030.
و اقترح رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الدارالبيضاء، إحداث خدمة الحجز لزيارة مرافق شهيرة بالمملكة مثل ساحة جامع الفنا بمراكش، أو موقع أقشور بشفشاون، أو حتى كورنيش الدار البيضاء وشاطئ عين دياب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“المصورات” تعود.. وتضيء دروب الخرطوم بعد أن أنهكتها الحرب
الخرطوم.. متابعات تاق برس- في لحظة استثنائية، تتجدد الأرواح وتتوهج الأفكار، مع عودة مكتبة ودار المصورات إلى الحياة في قلب الخرطوم. وسيكون يوم الخميس 31 يوليو، يومًا مشهودًا، حيث تعلن عن انبعاثها من جديد، لتضيء دروب العاصمة التي أنهكتها الحرب، وتنير مسارات الفكر والإبداع. سيكون هذا اليوم بمثابة شهادة ميلاد جديدة للحياة الثقافية في الخرطوم، حيث تتجدد الروح وتتألق الأفكار، وتعود الكتب لتكون رفيقة درب وملاذًا للعقول المتعطشة للمعرفة. في هذا اليوم، ستتفتح الأزهار الثقافية من جديد، وستتعالى أصوات الشعراء والأدباء، وستكون الكلمات هي الشفاء للقلوب المتعبة. سيكون يومًا يحتفل فيه الجميع بانتصار الروح على الرماد، وبأن الحياة، حتى في أحلك اللحظات، تبقى أملًا لا ينضب.
وتعيد مكتبة ودار المصورات في الخرطوم فتح أبوابها أمام الجمهور، محمّلة بتشكيلة واسعة من الكتب الفكرية والسياسية والأدبية. ستكون الدار مفتوحة ثلاثة أيام في الأسبوع: الأحد، الثلاثاء، والخميس، من الساعة 9 صباحًا حتى 3 ظهرًا.
يمكن للمهتمين بالكتب والباحثين عن المعرفة التواصل مع الأستاذ خالد الجوز عبر الرقم (0122364460) أو الأستاذ آدم صالح عبر الرقم (0912590460).
وتأتي عودة الدار في إطار جهود إعادة إحياء الحياة الثقافية في الخرطوم، وتوفير منصة للقراء والباحثين للاطلاع على أحدث الإصدارات والكتب النادرة. وتمنح المتعبين من رائحة البارود ملاذًا من الحبر والمعرفة.
الخرطومدار المصورات لللكتبمكتبة المصورات