مسؤولون إسرائيليون: حماس لن توافق على مقترح الهدنة الجديد
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سرايا - كشف مسؤولون إسرائيليون أن حركة حماس ستعتبر الاقتراح الأميركي الجديد بشأن الهدنة في قطاع غزة موقفا إسرائيليا.
وأشاروا إلى أنهم يقدرون أن حماس لن توافق على المقترح الجديد، بحسب ما نقل موقع "والا" العبري.
في الأثناء أكد مسؤولون إسرائيليون كبار أنه تم إحراز تقدم كبير مع الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وضع الخطوط العريضة
وأضاف المسؤولون أن الهدف هو الاتفاق على الخطوط العريضة بحلول الأربعاء، بحسب ما نقل موقع "يسرائيل هيوم".
كما أوضحوا أن الأميركيين وضعوا خطوطا عريضة أتاحت لإسرائيل المرونة، مشيراً إلى أن إسرائيل ستبقى في محور فيلادلفي.
أتت التصريحات هذه بعدما أعلن الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون في بيان مشترك عقب انتهاء مفاوضات الدوحة، مساء الجمعة، أن جولة أخرى ستستأنف الأسبوع المقبل في القاهرة.
كما كشفوا أن مقترحا جديدا طرح على الطاولة بهدف سد الثغرات، لافتين إلى أن الأجواء إيجابية.
علماً أن بعض القياديين في حركة حماس أشاروا إلى أن الأجواء الإيجابية التي تحاول الإدارة الأميركية نشرها "واهمة".
شروط إسرائيلية
أكد أحد قياديي الحركة أن المقترح الأميركي يحمل شروطا وتعديلات إسرائيلية جديدة لم تطرح في محادثات يوليو الماضي، التي ناقشت خطة أعلنها بايدن يوم 27 مايو.
ونصت حينها على ثلاث مراحل تشمل وقفا للنار، وانسحابا للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإدخال مساعدات، وإطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ويسابق الوسطاء الوقت من أجل حث الطرفين الاحتلال وحماس على التوصل لاتفاق يفضي إلى تبادل الأسرى، ويخفف التصعيد غير المسبوق في المنطقة، وسط توعد إيران بضرب إسرائيل ردا على اغتيالها رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران يوم 31 يوليو الماضي.
وكالات
إقرأ أيضاً : إعلام عبري يكشف تفاصيل نقاط حاسمة بالمقترح الأمريكي للهدنة في غزةإقرأ أيضاً : بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط وسط آمال بالتوصل إلى هدنة في غزةإقرأ أيضاً : الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 117 ألف سوداني جراء السيولالمصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة بايدن الاحتلال إيران رئيس إيران المنطقة القاهرة بايدن غزة الاحتلال رئيس إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يردد مزاعم نتنياهو: حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق في غزة
ردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا مزاعم رئيس حكومة الاحتلال بشأن عدم جدية حركة حماس في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وفي تصريح له الجمعة، قال ترامب: "حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق". مضيفا: "أعتقد أنهم سيسقطون".
ولفت إلى أن بلاده ساهمت في إطلاق "عدد كبير من الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) في غزة، والآن هناك مساعي لإطلاق من تبقى منهم لدى حماس".
وزعم ترامب، أن "حماس تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كافة الرهائن، ولهذا لا تريد التوصل لاتفاق".
وتابع: "سيتعين أن يكون هناك قتال، وقضاء على حماس"، وفق تعبيره.
وجاء تصريح ترامب بعد يوم واحد من إعلان مبعوثه ترامب في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن الإدارة الأمريكية قررت استدعاء فريقها التفاوضي إلى البلاد لإجراء مشاورات عقب تقديم حماس لأحدث المقترحات.
ومرارا زعم نتنياهو أن حماس لا تريد اتفاقا في غزة، في محاولة للهروب من الضغط الداخلي الذي تمارسه عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة.
من جهتها، عبرت حركة حماس، عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف السلبية من موقف الحركة.
وأشارت إلى أن تصريحات ويتكوف جاءت في الوقت الذي عبر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لموقفنا البناء والإيجابي.
وأوضحت أنها تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية في كل الملفات.
وأضافت في بيان، أنها حرصت على التوصل لاتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، مبينة أنها قدمت الرد الأخير بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة.
وقالت في البيان، "تعاملنا بإيجابية مع كل الملاحظات التي تلقيناها بما يعكس التزاما صادقا بإنجاح جهود الوسطاء.
وأردفت، أن موقف الحركة الذي قدمناه للوسطاء يفتح الباب أمام الوصول إلى اتفاق كامل، مؤكدة أنها حرصت حرصنا على إكمال المفاوضات والانخراط فيها بما يذلل العقبات ويوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار الدائم.
وقال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه قرر إعادة الفريق الأمريكي لإجراء مشاورات، بعد الرد الأخير من حركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
وذكر ويتكوف في تصريحات له، الخميس، أنه "من المؤسف أن تتصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية" حسب زعمه، مؤكدا أن واشنطن "ستدرس خيارات بديلة لإعادة الأسرى الإسرائيليين، ومحاولة تهيأة بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة".
وأضاف: "حماس يبدو أنها غير منسقة ولا تبدي حسنة نية رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء (..)مصممون على إنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة".
بالتزامن، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو أنه في أعقاب الرد الذي قدّمته حركة حماس صباح الخميس، تقرر إعادة فريق المفاوضات لإجراء مشاورات إضافية في "إسرائيل".
وقال المكتب في بيان مقتضب: "نحن نُقدّر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وكذلك جهود المبعوث ويتكوف لدفع المحادثات".
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر مشارك في المفاوضات، أن "المحادثات لم تنهار، بل هي خطوة منسقة بين جميع الأطراف.. هناك قرارات مصيرية يجب اتخاذها، ولذلك عاد الوفد لمواصلة المشاورات، ولا يزال الزخم إيجابيا".