خبير سياسي: «حياة كريمة» ساهمت في تحسين البنية التحتية والخدمات الصحية بالقرى
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ في العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مبادرة حياة كريمة منذ إطلاقها في 2019 تحت رعاية القيادة السياسية لعبت دورًا محوريًا في تحسين مستوى المعيشة بالمناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا، موضحًا أنها تحولت إلى مشروع قومي لتطوير الريف المصري في 2021، وتستهدف تحسين حياة أكثر من 50% من سكان مصر، من خلال تطوير 4500 قرية في 26 محافظة.
وأشارفي تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن مؤسسة حياة كريمة تتولى تنفيذ أهداف المبادرة بالتعاون مع ثلاث وزارات رئيسية هي التنمية المحلية، التضامن الاجتماعي، والتخطيط، ما يعطي فرصة أكبر للتعرف على الفئات الأكثر فقرًا واحتياجًا، إضافة إلى مشاركة 16 مؤسسة مجتمع مدني مع المبادرة لتحقيق الأهداف.
تحقيق التنمية المستدامةوأكد أن جهود حياة كريمة في السنوات الأخيرة أسهمت في تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الصحية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، ما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة، ويؤكد رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن أهمية المبادرة تكمن في تعزيز الوعي وتنمية المهارات بين المواطنين، إذ أنها تمثل نقلة نوعية في حياة الريف المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة التنمية المستدامة التضامن الاجتماعي الريف المصري رؤية مصر 2030 حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: صواريخ إيران ضربت البنية التحتية للطاقة وعطلت إنتاج الغاز
تسببت الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل خلال الليلة الماضية وساعات الصباح الأولى، في أضرار كبيرة طالت محطة طاقة مركزية وسط البلاد، إضافة إلى اضطرابات في قطاعي الكهرباء والغاز الطبيعي.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست نقلاً عن بيان لشركة الكهرباء الإسرائيلية، أن الهجوم ألحق أضراراً بشبكة الكهرباء المركزية.
وأشارت إلى أن الفرق الفنية تعمل حالياً على معالجة المخاطر المتعلقة بالسلامة العامة، خاصة تلك الناجمة عن تمزق الأسلاك الكهربائية التي قد تؤدي إلى صعق كهربائي".
في سياق متصل، اندلعت حرائق في محطة توليد كهرباء قرب ميناء حيفا، نتيجة سقوط صواريخ باليستية استهدفت منشآت حيوية في المنطقة، في ظل تصاعد حدة التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل.
وعلى خلفية الهجوم، أعلنت شركة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلية أن وزير الطاقة والبنية التحتية، إيلي كوهين، أمر بتعليق مؤقت لإنتاج الغاز من حقلي "كاريش" و"ليفياثان" البحريين، وذلك لأسباب أمنية. وأبلغت الشركة، المدرجة في بورصة تل أبيب، السلطات المالية بالقرار.
من جانبها، أفادت مجموعة "بازان" (مصافي النفط سابقاً) بتعرض أحد خطوط نقل النفط لديها لأضرار موضعية نتيجة الهجوم الصاروخي شمال البلاد، ضمن منشآت مجمع خليج حيفا. وأشارت المجموعة إلى أنها تقيّم حالياً تأثير الأضرار على عملياتها، وعلى توقيت استئناف العمل في المنشآت المتضررة، بالإضافة إلى الانعكاسات المالية المحتملة.
ووفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، أسفر الهجوم الصاروخي عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، فيما أُصيب أكثر من 100 آخرين. كما سجلت إصابات مباشرة في عدة أحياء بتل أبيب، وأفادت التقارير بتضرر مبنيين شاهقين في المنطقة، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.