«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن مخاطر الإنترنت على الأطفال: مزيد من العنف في المدارس
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «الإنترنت والأطفال.. عزلة عن الأسرة ومزيد من العنف في المدارس»، أشار إلى أن الطفولة مرحلة حيوية في حياة الإنسان، وهي الفترة الأساسية في اكتشاف وتنمية القدرات التي تمتد آثارها طيلة الحياة ومع تقدم التكنولوجيا وظهور الإنترنت كأداة أساسية للحياة اليومية تواجه تربية الأطفال تحديات جديدة تفرضها طبيعة العصر.
وأضاف التقرير أن الاستخدام المفرط للإنترنت من قبل الأطفال أصبح قضية ملحة، حيث يمكن أن يتحول في بعض الأحيان إلى إدمان يؤثر سلبا على نموهم وتطورهم.
مشكلات نفسية للأطفالوتابع: «تشير الدراسات إلى الآن الأطفال والشباب الذين يقضون وقتا طويلا على الإنترنت يعانون مشكلات نفسية لم تكن موجودة لديهم مسبقا، مثل القلق والاكتئاب واضرابات النوم، وتلعب هذه التحديات دورا كبيرا في تشكيل سلوك الأطفال حيث يؤدي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى انفصالهم عن الأسرة والمجتمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت والأطفال العنف في المدارس مرحلة الطفولة حياة الإنسان القاهرة الإخبارية تنمية القدرات
إقرأ أيضاً:
حكاية صغير الأميرية.. انشغلا والديه بالأضحية وتوفي خنقا بالسيارة| صور
حكاية صغير الأميرية.. انشغلت أسرته بالأضحية وظل يلهو برفقة أحد أقاربه حتى دخل إلى السيارة الخاصة بوالده وظل بداخله حتى نقص الأكسجين ولفظ أنفاسه الأخيرة بداخل السيارة، في الوقت الذي كانت أسرته تبحث عنه في كل مكان بشوارع الأميرية.
صغير الأميرية خرج برفقة أسرته صباح يوم عيد الأضحى المبارك وبعد الصلاة توجهت الأسرة إلى الجزار للإنتهاء من نحر الأضحية إلا أن المفاجأة كانت اختفاء صغير المطرية البالغ من العمر 7 سنوات فجأة وبدأت الأسرة تبحث عنه في كل مكان دون أن يأتي في بال أحدهم أنه متواجد بالسيارة.
كان صغير الأميرية يلهو برفقة أحد أقاربه الذي قام بأخذ مفتاحها من والد الصغير دون علمه، في أثناء ما كانت الأسرة تنحر الأضحية، واثناء اللهو قاما بالدلوف إلى السيارة ثم تركه بداخلها وأغلقها بالمفتاح وغادر من مكانها تاركا صغير الأميرية المتوفي وفي هذه الأثناء كانت الأسرة تبحث عن الأخير.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال طفل في العقد الأول جثة هامدة من العمر بإدعاء اختناق، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث لكشف ملابسات الحادث.
وتبين من التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة أن الطفل تركه والديه داخل السيارة لاتمام الأضحية ونتيجة لانخفاض الأكسجين لفظ أنفاسه الأخيرة مختنقا داخل السيارة، وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وتبين من تحقيقات النيابة ومعاينة الطب الشرعي لجثمان صغير الأميرية أن الوفاة نتيجة اسفكسيا الخنق، حيث ظل متواجدا بالسيارة حتى نقص الأكسجين ولفظ أنفاسه الأخيرة وقررت النيابة التصريح بدفن جثمان الصغير عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به.