«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن مخاطر الإنترنت على الأطفال: مزيد من العنف في المدارس
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «الإنترنت والأطفال.. عزلة عن الأسرة ومزيد من العنف في المدارس»، أشار إلى أن الطفولة مرحلة حيوية في حياة الإنسان، وهي الفترة الأساسية في اكتشاف وتنمية القدرات التي تمتد آثارها طيلة الحياة ومع تقدم التكنولوجيا وظهور الإنترنت كأداة أساسية للحياة اليومية تواجه تربية الأطفال تحديات جديدة تفرضها طبيعة العصر.
وأضاف التقرير أن الاستخدام المفرط للإنترنت من قبل الأطفال أصبح قضية ملحة، حيث يمكن أن يتحول في بعض الأحيان إلى إدمان يؤثر سلبا على نموهم وتطورهم.
مشكلات نفسية للأطفالوتابع: «تشير الدراسات إلى الآن الأطفال والشباب الذين يقضون وقتا طويلا على الإنترنت يعانون مشكلات نفسية لم تكن موجودة لديهم مسبقا، مثل القلق والاكتئاب واضرابات النوم، وتلعب هذه التحديات دورا كبيرا في تشكيل سلوك الأطفال حيث يؤدي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى انفصالهم عن الأسرة والمجتمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت والأطفال العنف في المدارس مرحلة الطفولة حياة الإنسان القاهرة الإخبارية تنمية القدرات
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية» بغزة يفقد منزله في القصف: «اغتالوا الذكريات.. لم يبق منه شئ»
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، أن حركة عودة المواطنين إلى مدينة غزة تتواصل بوتيرة متزايدة بعد رحلة نزوح شاقة عانوا خلالها ظروفًا إنسانية قاسية في ظل الضغط العسكري الإسرائيلي الكبير، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يعتبرون أن الحرب انتهت، فيما يبقى الأهم لديهم هو ضمان تنفيذ المراحل المقبلة من الاتفاق حتى لا يُجبروا مجددًا على مواجهة القتال، كما يسميه الجيش الإسرائيلي.
وأوضح «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء من قطاع غزة، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن معظم السيارات التي عادت أمس إلى مدينة غزة، تعود اليوم مجددًا إلى المحافظة الوسطى لنقل مزيد من المواطنين إلى المدينة، موضحًا أن التقديرات الأخيرة تشير إلى عودة نحو 25 ألف فلسطيني خلال يوم واحد فقط إلى المدينة المدمّرة، التي دمّر الاحتلال الإسرائيلي أحياءها السكنية بالكامل، ما جعل آلاف العائدين يواجهون واقعًا صعبًا دون مأوى أو منازل قائمة.
وأشار إلى أن حجم الدمار في حي الشيخ رضوان يعكس مأساة إنسانية عميقة، قائلًا: «ذهبت بالأمس ووجدت ركام بيتي، لم يبقَ منه شيء، فقد هدم الجيش الإسرائيلي المنزل واغتال الذكريات وكل التفاصيل بفعل القصف العنيف الذي شهده مخيم الشاطئ، حيث كان منزل العائلة».
الجيش الإسرائيليوتابع: «لم يتمكن من البقاء في غزة بعد عودته ظهر أمس بمجرد سماح الجيش الإسرائيلي بعودة النازحين، إذ اضطر مساءً إلى النزوح مرة أخرى نحو وسط القطاع، إلى مخيم النصيرات حيث تقيم عائلته، لعدم قدرته على إعادتهم إلى منزل مدمّر»، مشيرًا إلى أنه سيبقى مؤقتًا هناك في انتظار بدء عمليات الإعمار، مضيفًا: «نأمل أن تدور عجلة الإعمار سريعًا وتنتهي هذه المأساة بشكل حقيقي».