علي مدار يومين.. مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية مؤتمرها الدولي الأول للعلوم البينية، تحت عنوان «نحو استكشاف آفاق علمية جديدة: ديناميات التداخل البيني للعلوم في المستقبل»، وذلك يومي الثلاثاء و الأربعاء 11-12 فبراير 2025، بالمسرح الصغير، بمركز المؤتمرات، بمكتبة الإسكندرية. ويتم تلقي ملخصات الأبحاث واستمارات التسجيل والسير الذاتية قبل يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024.
ينعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وذلك في إطار اهتمام مكتبة الإسكندرية بتنمية ودعم العلوم والتكنولوجيا وجميع مجالات البحث العلمي بمختلف تخصصاتها، ودعم وتنشيط حركة البحث العلمي في مصر والوطن العربي، وربطها بكافة السياقات البحثية والعلمية الدولية، وتشجيع التواصل والتفاعل بين الباحثين على كافة الأصعدة.
يهدف المؤتمر إلى إبراز أهمية التداخل البيني بين العلوم في إثراء حركة البحث العلمي وتطويرها، في ظل التطور المتسارع الذي فرضته العولمة في ميادين العلم والمعرفة والبحث العلمي، حيث انصرف كل علم إلى التعمق في تخصصاته الدقيقة، محققًا اكتشافات علمية باهرة، لكن هذه الكنوز المعرفية شابها عدم وجود روابط تحقق الاستفادة التكاملية بين العلوم المختلفة. ومن هنا جاءت أهمية الدراسات البينية التي تعد أداة دمج المعرفة وتحقيق التكامل، وهي المسعى المنهجي لتطويع الحدود بين التخصصات وجعلها أكثر سيولة وشمولية.
من هذا المنطلق، سعت مكتبة الإسكندرية إلى تأسيس مؤتمرها السنوي الأول حول مستقبل الدراسات البينية، لتعزيز التفاعل والتلاقي بين التخصصات والعلوم المختلفة، بحيث تكون قادرة بشكل أكبر وأكثر فاعلية على مسايرة التطورات العالمية والتغيرات الاجتماعية.
وسوف يلتقي المشاركون في هذا المؤتمر حول دراسة ومناقشة مستقبل الدراسات البينية، من خلال تناول عدة محاور رئيسية
نذكر منها: آفاق التداخل البيني بين العلوم (الإنسانية، والاجتماعية، والبيولوجية، والطبيعية، وعلوم الحاسب الآلي،.. .الخ)، بما يحقق فهمًا أعمق للوجود البشري، ويعزز بقاءه في المستقبل، تحديات تكنولوجيا الاتصال والذكاء الاصطناعي، استكشافات جديدة في المنهج، لتطوير وابتكار مداخل منهجية أكثر تكاملًا، وذلك من خلال دعم مناهج التخصصات ذات الطابع البيني)، التحديات البيئية (ورصد ودراسة آثارها المختلفة، فيناقش هذا المحور التغيرات المناخية، وفقدان التنوع البيولوجي، وقضية ندرة المياه، وقضايا الزراعة والأمن الغذائي والتصحر، الخ)، الصحة والمجتمع: تحديات الهندسة الوراثية.
قضايا اجتماعية بمنظورات جديدة (مثل: تحقيق التنمية المستدامة للمرأة خاصة في المجتمعات النامية، والأساليب غير التقليدية لمواجهة العنف ضد المرأة، والسياسات العالمية الداعمة للمرأة، بالإضافة الى قضايا رقمنه التعليم و تحسين النظم التعليمية)، الثقافة و المجتمع (كقضايا الهوية والمواطنة والانتماء، وقضايا الرقمنة والواقع المعزز وعلاقته بالسلوك البشري وتطوراته الثقافية في المجتمع الواقعي أو الافتراضي.
ويتضمن هذا المحور أيضاً العلوم السياسية، وعلوم الإنترنت، والعلوم الاقتصادية)، استكشاف آفاق المستقبل لابتكار مداخل معرفية وتكاملية ومنهجية، قادرة على التنبؤ واستكشاف المستقبل والتغلب على الإشكاليات والتعقيدات التي تواجه العلوم المختلفة، وتساعد في تقديم منهجيات لفهم الطريقة التي تمكننا من استكشاف المستقبل.
و أضافت المكتبة خلال البيان لها انها ترحب إدارة المؤتمر بمشاركات السادة الباحثين، في هذا المؤتمر الدولي الهام، من مختلف التخصصات، من المصريين والعرب والأجانب من مختلف دول العالم. ويتم تلقي ملخصات الأبحاث واستمارات التسجيل والسير الذاتية المختصرة للمشاركين، عبر البريد الإلكتروني الرسمي للمؤتمر ([email protected]).
و ذلك قبل يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024. كما يمكن متابعة مستجدات المؤتمر، عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر: www.bibalex.org/dicsf، والتعرف على قواعد النشر الخاصة بالمؤتمر ورسوم المشاركة، وغيرها من المعلومات المتعلقة بالمؤتمر، من خلال الإعلان الرسمي عن المؤتمر، والمتاح عبر الموقع الالكتروني لمكتبة الإسكندرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية وزارة التعليم العالي مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
جامعةأسيوط: تقديم خدمات عاجلة لأكثر من 2049 مريضًا وإجراء 362 عملية جراحية
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن المستشفيات الجامعية بمختلف تخصصاتها حرصت على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث استقبلت الحالات المرضية على مدار 24 ساعة.
وذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز المنظومة الصحية في صعيد مصر، والمساهمة في تحسين مستوى الخدمات الطبية، ودعم جهود القضاء على قوائم الانتظار.
استقبال 2049 مريضا خلال اجازة العيدوأشار الدكتور المنشاوي إلى أن المستشفيات الجامعية استقبلت خلال فترة الإجازة من 5 إلى 9 يونيو الجاري، عددًا من المرضى بلغ 2049 حالة، إلى جانب إجراء 362 عملية جراحية ما بين كبرى وصغرى، بالإضافة إلى جراحات المناظير، فضلاً عن دخول 101 مريضًا إلى وحدات العناية المركزة، إلى جانب تقديم العديد من الخدمات الطبية الأخرى، من تحاليل، وأشعة، وحالات حجز بالأقسام الداخلية، وصرف الأدوية اللازمة.
عمل المستشفيات بكامل طاقتهاوأضاف رئيس جامعة أسيوط أن المستشفيات عملت بكامل طاقتها خلال الإجازة لاستقبال جميع حالات الطوارئ والمرضى، من خلال أقسام الاستقبال، والعنايات المركزة، والوحدات الطبية والمعامل، مع انتظام الفرق الطبية المناوبة، وفق خطة عمل، ضمنت استمرار تقديم الرعاية الطبية، وتخفيف معاناة المرضى على مدار الساعة.
وقد توزعت الحالات على عدد من المستشفيات الجامعية المتخصصة، تضمنت: مستشفى الإصابات والطوارئ، مستشفى القلب، مستشفى الأطفال، المستشفى الجامعي الرئيسي، مستشفى صحة المرأة، مستشفى الراجحي للكبد والجهاز الهضمي، ومستشفى الأمراض العصبية والنفسية، مما يعكس مدى جاهزية منظومة المستشفيات الجامعية لتقديم خدمات عالية الجودة في مختلف التخصصات على مدار الساعة.
وحرص الدكتور المنشاوي على المتابعة المستمرة لسير العمل بالمستشفيات خلال فترة الإجازة، ومتابعة التحديات التي تواجه فرق العمل والعمل على تذليلها، مؤكدا الحرص على تطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية في جميع القطاعات الطبية، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة للارتقاء بالصحة العامة وضمان سلامة المرضى.
من جانبه، أوضح الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، أن المنظومة الطبية واصلت عملها خلال أيام إجازة العيد بكفاءة عالية وجهد متواصل، مشيرًا إلى أن أقسام الاستقبال بالمستشفيات (استقبال الإصابات، الاستقبال العام، حوادث النساء، الأطفال، الحروق) إلى جانب العنايات المركزة، جرى تجهيزها بالكامل للعمل على مدار الـ24 ساعة، من حيث توافر الفرق الطبية، والمستلزمات، والأدوية اللازمة للتعامل مع أي طوارئ محتملة.
وتستمر مستشفيات جامعة أسيوط في أداء دورها الحيوي في تقديم خدمات طبية متقدمة ومستمرة في قلب صعيد مصر، إلى جانب رسالتها التعليمية في تأهيل شباب الأطباء وتدريبهم، من خلال منظومة علاجية وتشخيصية عالية الدقة، ينفذها نخبة من الأطباء وهيئات التمريض والإداريين المؤهلين.