تربية نوعية أسيوط تنظم معرضها العلمي السنوي الأحد
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
تُنظم كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط المعرض والحفل السنوي للأقسام العلمية للعام الجامعي 2024 / 2025، وذلك يوم الأحد المقبل.
ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة ياسمين الكحكي عميدالكلية.
ويضم المعرض نتاجًا متنوعًا من المشروعات الفنية والإبداعية لطلاب الأقسام المختلفة بالكلية، والتي تشمل قسم التربية الفنية، وقسم التربية الموسيقية، وقسم الاقتصاد المنزلي، وقسم تكنولوجيا التعليم، حيث يعكس المعرض ثمرة ما تعلمه الطلاب على مدار العام الدراسي، ويُعد مناسبة للاحتفاء بإبداعاتهم ومهاراتهم التطبيقية.
وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص الجامعة على دعم الأنشطة الطلابية والارتقاء بالمستوى العلمي والمهاري لدى طلابها، من خلال توفير منصات حقيقية لعرض مواهبهم وتنمية قدراتهم في بيئة تعليمية متميزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط موسى دعم توفير العام الدراسي كلية التربية الكحكي مستوى قدرات يوم ا الموسيقى الإبداع عميد قسم دكتورة وعي مواهب فنية المخ الأب مختل علمي آية الأحد جامع ياسمين والد مختلف
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يُشدد على جاهزية المدارس الفنية للعام الدراسي الجديد وتفعيل المشاريع الإنتاجية
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية الاستعداد الكامل لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 بجميع المراحل التعليمية، خاصة مدارس التعليم الفني، مشددًا على ضرورة استثمار الإمكانيات المتاحة داخل الورش والمعامل، وتحديث المناهج الدراسية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".
وأوضح المحافظ أن مديرية التربية والتعليم برئاسة محمد إبراهيم دسوقي، وكيل الوزارة، عقدت اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات الكبرى، بحضور المهندس نبيل رزق، مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، ضم رؤساء أقسام التعليم الفني ومديري المدارس الفنية بمختلف نوعياتها، لمتابعة مستوى الجاهزية لاستقبال الطلاب.
وتناول الاجتماع تقييم أعمال الصيانة البسيطة، واستكمال النظافة والتجهيزات الفنية، إلى جانب مناقشة آخر مستجدات مشروع تدوير الرواكد، الذي يستهدف إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملة داخل المدارس، وتحويلها إلى أدوات تعليمية أو منتجات قابلة للاستفادة، ما يسهم في تعزيز المهارات العملية لدى الطلاب وتوفير الموارد.
وأكد المحافظ أهمية المشروع كونه نموذجًا متكاملًا يحقق أهدافًا بيئية وتعليمية واقتصادية، ويمنح طلاب التعليم الفني فرصًا للتدريب العملي والإنتاج، بما يعزز من قدرتهم على الاندماج في سوق العمل، ويحول المدارس الفنية إلى بيئة إنتاجية وتعليمية متكاملة.